تاريخ النشر : 2023/08/27 صحف اليوم تهتم بنفي وزارة النفط وجود شحة بالبنزين وتتابع مفاوضات استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان

 اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد السابع والعشرين من اب بنفي وزارة النفط وجود شحة بالبنزين وتابعت مفاوضات استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان


صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين اهتمت بنفي الشركةُ العامة لتوزيع المنتجات النفطية التابعة لوزارة النفط وجود ازمة بمادة البنزين، وتاكيدها ان جميع المحطات تعمل على مدار 24 ساعة،.
ونقلت الصحيفة عن مدير عام الشركة، حسين طالب قوله،”: انه لا توجد أية ازمة في جميع المشتقات النفطية. مبينا: ان الموضوع الذي حصل خلال اليومين الماضيين بمنتوج البنزين المحسن الذي يباع بـ 650 دينارا للتر وهذا النوع من البنزين مستورد، حيث هناك شحنات ترد عبر الموانئ الجنوبية وتنقل الى مواقع الخلط بالمصافي والمستودعات في البلاد ومن ثم تجهز الى المحطات.

وأضاف: ان الذي حصل تأخرت كميات الشحنات المستوردة بحدود 5 ايام لظروف خاصة مع الشركات الموردة وكذلك ظاهرة المد والجزر، مما تأخرت الشحنات من 5 الى 6 ايام وهذا انعكس على قلة المادة. مؤكدا: ان أكثر محافظة شهدت طوابير طويلة على مادة البنزين المحسن هي محافظة بغداد، لان الطلب على البنزين المحسن يكون اكثر في بغداد وتحديدا في فصل الصيف .

واشار الى: ان الكميات المستوردة وصلت قبل يومين. مبينا: انه لا توجد ازمة بالبنزين العادي حيث انه متوفر بكميات كافية لأنه ينتج في مصافي الوطنية بالإضافة الى تحسين نوعيتها تكون بالكميات المستوردة. مؤكدا: ان الوضع تحت السيطرة، حيث ان جميع المشتقات النفطية متوفرة .

وأوضح: ان اغلب اصحاب المركبات في الصيف يجهز مركبته مساء بسبب ارتفاع درجات الحرارة، لذلك يلاحظ هنالك بعض الازدحامات على بعض محطات التعبئة ليلا مما يعطي رسالة بأن هنالك ازمة، ومعنى الازمة هو عدم توفر المادة بينما المشتقات النفطية متوفرة بكامل انواعها.واشار الى: ان ثلاثة انواع من البنزين الآن متوفرة هي العادي والمحسن والسوبر، حيث يباع العادي بـ450 دينارا والمحسن بـ650 دينارا والسوبر بـ1000 دينار. مبينا: ان هذه رسالة اطمئنان للمواطن بأن كميات البنزين المحسن متوفرة وتصل تباعا من الموانئ الى المواقع، والمصافي تعمل بكامل طاقاتها الكاملة الآن ولا توجد اي ازمة او قلق .

واكد: ان شركة توزيع المنتجات النفطية تعمل جاهدة على توفير المنتج كونها الحلقة الاخيرة وحلقة الوصل بين دوائر الوزارة وشركاتها والمواطنين عن طريق محطات تعبئة الوقود. موضحا: عملنا على استمرار فتح ابواب المحطات على مدار 24 ساعة في المحطات الحكومية، وحددنا محطات اهلية ايضا 5 في جانب الكرخ و5 في جانب الرصافة لدعم المحطات الحكومية وتبسيط اجراءات تجهيز المواطنين بمنتوج البانزين .

وشهدت عدد من محطات تعبئة البنزين في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات طوابير طويلة.وفي وقت سابق، قررت شركة توزيع المنتجات النفطية تجهيز المركبات بالوقود على مدار اليوم.

وقالت الشركة في بيان إن “أسباب الزحام والطوابير في محطات تعبئة الوقود يعود لزيادة الطلب بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وتفضيل الكثير من أصحاب المركبات التزود بالوقود في أوقات المساء مما يسبب زخماً على المنافذ التوزيعية.”.




صحيفة الصباح تابعت موضوع استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي مشيرة الى ان لجنة النفط والغاز النيابية أن الوفد التركي الذي زار العراق مؤخراً اقترح ستة شروط لإعادة استئناف تصدير الخام عبر ميناء جيهان.
وأجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان محادثات في بغداد التي وصل إليها الثلاثاء الماضي في زيارة رسمية، التقى خلالها مجموعة من القادة السياسيين لبحث جملة من الأمور والمواضيع الهامة بين البلدين، فيما اكد أن العراق يمثل أولوية في سياسة أنقرة الخارجية.

الصحيفة نقلت عن عضو لجنة النفط والغاز النيابية صباح صبحي قوله”: إن زيارة الوفد التركي إلى العراق تضمنت ورقة شروط أساسية للتفاوض بشأن استئناف النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي، لاسيما بعد قرار المحكمة الدولية بتغريم تركيا مليار و400 مليون دولار لمساهمتها في بيع النفط خارج شركة (سومو).
وبين أن الوفد التركي سبق أن زار العراق وقام بجولات من المفاوضات الفنية، وهناك جملة من الشروط لدى وزارة الطاقة التركية تتحدث عن استئناف نفط إقليم كردستان وكركوك معاً عبر الأنابيب إلى ميناء جيهان التركي.
وأوضح صبحي، أن الورقة التي قدمها الجانب التركي تضمنت 6 شروط أساسية منها تكاليف نقل برميل النفط في الأنابيب الذي يقدر بـ 13 دولاراً لكل برميل، إضافة إلى سحب الدعوة المقدمة إلى محكمة التحكيم الدولية التي اشتملت على تعويضات من الجانب التركي للعراق منذ عام 2018 إلى 2020.
وأضاف أن هذه الشروط الأساسية، وهناك شروط أخرى تتضمن مستحقات شركة النفط التركية التي تبلغ 7 دولارات لكل برميل، وأيضاً المطالبة باستحقاقهم لقاء الاتفاق النفطي بين الإقليم وتركيا، مبيناً أن كل هذه الأفكار ستطرح على طاولة المفاوضات بين الجانب التركي والعراقي من أجل استئناف النفط.
ويرى صبحي أن الظروف إيجابية لاسيما أن هناك ضغوطات اقتصادية كبيرة على الحكومة التركية، خصوصاً بما يتعلق بسعر العملة والاقتصاد العام، وهذه الضغوطات تسمح لها بتقديم تنازلات من أجل الاستفادة من مرور كمية النفط المتفق عليها.

من جانبه، بين الخبير النفطي صباح علو، اأن هذه الزيارة تأتي بعد انحسار في العلاقات النفطية والتجارية التركية العراقية وذلك بعد قرار المحكمة الدولية بإدانة تركيا لتصدير نفط كردستان، مما أدى إلى توقفه لفترة زمنية وتسببه بخسائر كبيرة للعراق وحتى لتركيا.
وأضاف اأن المفاوضات بين تركيا والعراق بهذا الملف ستعطي الإمكانية لتسوية أي شكل من أشكال الخلافات واستعادة عمليات التصدير، حيث ينتج الإقليم بين 550 إلى 600 ألف برميل يومياً ويصدر بحدود 400 إلى 450 ألف برميل يومياً.
وتابع أن خط جيهان التركي ينقل مايقدر بمليون و250 ألف برميل يومياً، لذلك يشكل نقطة مهمة جداً للإيرادات العراقية ومن الضروري تسوية الإشكالات بشكل سريع مع تركيا لتعم الفائدة على الجانبين.
وذكر علو، أن ارتفاع أسعار النفط إلى فوق 80 دولاراً للبرميل سيؤثر في الاقتصاد التركي والعراقي من ناحية ارتفاع الإيرادات، لذلك فإن التفاهم بين وزارتي النفط العراقية والتركية ضروري بشأن مركزية مسألة تسويق النفط في شركة (سومو) بعيداً عن الإجراءات التي كانت تتخذها حكومة الإقليم في مسألة التصرف في عمليات التصدير، وهذا يتطلب أيضاً التفاهم وتصفير المشكلات بين بغداد وأربيل والعمل على تسوية هذا الملف تحت سيطرة مركزية واحدة مما يعطي الإمكانية في عمليات التسوية والاتجاه في مسألة تطوير الصناعة النفطي وزيادة الطاقة في عملية الإنتاج والتصدير مما يزيد من معدلات الإيرادات العراق بحاجة إليها.

من جهته بيَّن الخبير الاقتصادي الدكتور قصي صفوان: أنه كانت هناك صعوبات لبيع النفط بعد العقوبات الدولية في تغريم الجانب التركي مبلغاً يصل إلى مليار و400 مليون دولار لمساهمتها في بيع النفط بعيداً عن شركة (سومو).
وأضاف أنه حالياً يمكن التفاوض على هذا الموضوع، إضافة إلى اتخاذ مجموعة من الإصلاحات لكي تكون هناك استدامة في عملية التصدير.


صحيفة الزمان تابعت زيارة رئيس الجمهورية الى كربلاء قالت ان رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الى اتخاذ الخطوات الصحيحة لتوفير كل وسائل الرفاه لاهالي كربلاء.

وقال بيان ان (رشيد أجرى زيارة إلى كربلاء المقدسة أحوال المدينة وأوضاع سكانها والاطلاع على الإجراءات والاستعدادات المتبعة لاستقبال زوار أربعينية الإمام الحسين عليه السلام وتأمين مراسمها)، مؤكدا ان (الزيارة شهدت اجتماع الرئيس بالمحافظة نصيف جاسم الخطابي والمسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين ،استمع خلاله إلى شرح مفصل عن الواقعين الخدمي والأمني للمدينة، كما تمت مناقشة سير تنفيذ خطة الاربعينية)،

واكد رشيد ان (كربلاء تحمل سفرا خالدا من التضحية والبطولة وهي تضم مرقد الإمام الحسين عليه السلام)، ولفت الى ان (الاهتمام بالمحافظة والارتقاء بالواقعين الخدمي والأمني والوقوف على احتياجاتها وتذليل العقبات التي تعوق تنفيذ المشاريع الخدمية من واجب الجميع).

من جانبه تراس رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اجتماعا أمنياً في مقر قيادة عمليات الفرات الأوسط ،أكد خلاله استنفار الجهود لتأمين الزيارة في كربلاء.

وقال الفياض في مؤتمر امس (نحن في عمليات الفرات الأوسط التي تشكل رأس الحربة في جهود الحشد لكل فعالياته المتعلقة بزيارة الأربعين في كربلاء التي هي هدف ومقصد كل الزوار بالنسبة للزيارة الأربعينية)، مؤكدا أن (الاستعدادات جيدة بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة ووزير الداخلية وبقية الأجهزة الأمنية ،وان الحشد لديه مسؤولية خاصة داخل المحافظة وفي محيطها وبالذات في المحور الجنوبي باتجاه مدينة النجف باعتباره المحاور الاكبر)،

ولفت الى ان (لدى الحشد عملا خدميا واستخباريا أساسيا على اعتبار أن الزيارات أصبحت مسؤولية حصرية لاستخبارات الهيئة ، وهي تقوم بهذا الدور من خلال الجهد البشري ومن خلال الجهد التقني العالي والمتقدم في رصد كل المحاور والمقتربات والمحافظات القريبة).

بدوره، أكد قائد عمليات الفرات الأوسط للحشد علي الحمداني أن (عدد مقاتلي قطاعات الحشد من الصنوف المشاركة في تأمين الزيارة وصل إلى أكثر من 11 ألف منتسب).

من جانبه ،أوضح فريق الجهد الخدمي والهندسي الحكومي، استعداداته للزيارة التي شملت إقامة قناة ملاحية وجسور عائمة حدد موعد إنجازها.

وقال رئيس الفريق جابر الحساني في تصريح امس إن (الفريق لديه أعمال تسبق الزيارة الأربعينية، ومنها مشروع طريق يا حسين الذي يصل من بغداد إلى كربلاء ، بالتنسيق مع محافظة بغداد ومحافظتي بابل وكربلاء)،

واضاف انه (يتم العمل حالياً على بعض التحويرات، حيث جرى تشييد مجسرات، وستكون هناك قناة ملاحية على نهر الفرات في منطقة جرف النصر وجسر عائم على نهر الفرات في المسيب، إضافة إلى جسر عائم في منطقة النعمانية)،

ومضى الى القول ان (الفريق مهتم في إنجاح هذه الزيارة المليونية، وعليه تم نصب هذه الجسور قبل الزيارة وستسلم خلال الشهر المقبل ، وسيكون الطريق سالكاً أمام الزائرين).وفي ميسان ، اكد المحافظ علي دواي، دخول 105 آلاف و925 زائراً من جنسيات متعددة عبر منفذ الشيب الحدودي.