تاريخ النشر : 2024/07/22 الصحف تهتم بنظرة العراق للانتخابات الامريكية وافتتاح خط الربط الكهربائي العراقي ـ التركي

 اهتمت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، الثاني والعشرين من تموز ، بنظرة العراق للانتخابات الرئاسية الامريكية ، وافتتاح خط الربط الكهربائي العراقي ـ التركي .. وقضايا اخرى ، من بينها اهم الملفات في مباحثات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ونظيره اللبناني نجيب ميقاتي..

صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، نشرت في صفحتها الاولى مقالا تحت عنوان / العراق وانتخابات اميركا / قالت فيه :\" الانتخابات الأميركيَّة هي، من الناحية النظريَّة، شأن داخليّ أميركيّ، لكنّها بسبب الثقل السياسيّ والعسكريّ والاقتصاديّ للولايات المتحدة حدث عالميّ بامتياز \".

واضاف المقال :\" منذ التغيير الذي حدث في العراق سنة 2003 ، كان الانشغال بهذه الانتخابات ونتائجها أمراً مفروغاً منه، نظراً لطبيعة العلاقة الملتبسة بيننا وبين أميركا في ظلِّ احتلال ثمّ معاهدة شراكة ثم اتفاقيات أمنيَّة وستراتيجيَّة افضتْ إلى رسوخ تأثير اقتصاديّ حصراً عنواناه الرئيسان تعامل العراق بالدولار الأميركي ووجود أموال عراقيَّة مودعة في البنك الفيدرالي \".

وتابع :\" غير أنَّ الانتخابات الأميركيَّة المقبلة، التي تحتدم فصولها هناك وتتسارع دراماتيكياً، بدليل محاولة اغتيال المرشّح الجمهوري ترامب وانسحاب بايدن أمس، تبدو أقلَّ المواسم الانتخابيَّة الأميركيَّة حضوراً على الساحة العراقيَّة\"، مبينا :\" ان سبب ذلك أنَّ العراق يشهد الآن استقراراً سياسياً بيّناً ولم يعدْ مسألة خلافيَّة أو إشكاليَّة تُغري المرشّح باستثمارها ضدَّ مرشّح آخر، وأنَّ السياسة التي انتهجتها حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والقاضية بتصفير المشكلات والعوالق بين الجانبين قد آتت ثمارها، إضافة إلى التوازن الذي أصبح يمثله العراق إقليمياً في ظلِّ وضع متفجّر يُنذر بالاتساع\".

وخلص الى انه :\" في جدل الانتخابات الأميركيَّة لا تحضر عادة سوى الأزمات المستعصية لأنها مادة للاحتراب بين المرشحين، لذا فإنَّ أزمة أوكرانيا والرؤى الكفيلة بوضع حلول لها هي الأشدّ وضوحاً في نقاشات المرشحين كما في مداولات المحللين والمعلقين، ومثلها أزمة العدوان الذي تشنّه \"إسرائيل\" على المدنيين في غزّة.. وغياب العراق عن هذا الجدل المحتدم نقطة ضوء وعلامة تفاؤل تُثبت أنَّ سياسة الحكومة العراقيَّة في تصفير الأزمات القديمة المزمنة قدْ نجحتْ أخيراً \".

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ابرزت بعنوان بارز، افتتاح خط الربط الكهربائي العراقي ـ التركي بعد تلكؤ دام عشرين عاما ..

واشارت الصحيفة الى تأكيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال افتتاح مشروع خط الربط الكهربائي :\" ان الربط العراقي ـ التركي يعد خياراً ستراتيجياً للطاقة مستقبلاً\".

واضافت ، نقلا عن بيان رسمي :\" ان رئيس الوزراء ثمن الجهود المبذولة من قبل طواقم وزارة الكهرباء، لاسيما العاملين في الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية/ المنطقة الشمالية، في استكمال هذا المشروع المتلكئ منذ عام 2004، بعد ان انجز بعمل متواصل في تشييد محطات ثانوية، وخطوط ناقلة، والتفاهمات مع الجانب التركي.

وأشار السوداني الى اهمية اقامة ربط يمتد الى الشبكة التركية، ومنها الى الجانب الاوروبي، وهو ما يعد خياراً ستراتيجياً للطاقة مستقبلاً، ويأتي ضمن رؤية البرنامج الحكومي للربط مع دول الجوار، تمهيداً للربط قبل نهاية هذا العام مع هيئة الربط الكهربائي الخليجي، ليستكمل العراق تواصله مع منظومة الطاقة الاقليمية بما يسمح بالتنوّع والتبادل في مختلف ظروف ذروة الاحمال الكهربائية.

فيما نقلت / الزوراء / قول وزير الكهرباء، زياد علي فاضل:\" ان مشروع خط الربط الكهربائي (العراقي – التركي) يغذي المنطقة الشمالية، وهو يغذي المنطقة الوسطى بـ 300 ميغاواط \".

اما صحيفة / الزمان / فقد تابعت اهم الملفات التي تناولتها مباحثات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ونظيره اللبناني نجيب ميقاتي .

وقالت الصحيفة ، بهذا الخصوص :\" تصدر ملفا تصدير النفط ومعادلة شهادات الطلبة العراقيين ،مباحثات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ونظيره اللبناني نجيب ميقاتي، الذي وصل الى بغداد أمس في زيارة رسمية تناقش المشتركات بين البلدين\".

ونقلت عن بيان رسمي :\" ان السوداني استقبل نظيره اللبناني والوفد المرافق له في القصر الحكومي ، وعقد الجانبان جلسة مباحثات ثنائية تناولت العلاقات بين البلدين، وسبل تطويرها ومسارات تعزيز الشراكة الاقتصادية، والاتفاق الثنائي بشأن توريد النفط العراقي إلى لبنان، بالاضافة إلى بحث الأوضاع في المنطقة وآخر التطورات السياسية والأمنية فيها\".

واضافت :\" ان اللقاء شدد على استمرار مساعي الجهات الحكومية في البلدين لحلّ مشكلة التأخير في إنجاز معادلات الشهادات للطلاب العراقيين، التي تعود إلى فترات الأزمات الصحية والاقتصادية التي أعاقت عمل الادارات العامة في لبنان\".