تاريخ النشر : 2024/09/02 الصحف تتابع تطورات ازمة رئاسة البرلمان وتوسيع التعاون مع الشركات الامريكية في قطاع الغاز

 تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، الثاني من ايلول ، تطورات ازمة رئاسة البرلمان وآلية حسمها .. وسعي الحكومة لتعزيز وتوسيع التعاون مع الشركات الامريكية في مجال استثمار الغاز .

عن ازمة رئاسة البرلمان قالت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :\" اكد النائب عن الاطار التنسيقي فراس المسلماوي، أن أزمة انتخاب رئيس مجلس النواب في طريقها الى الحل، وان محمود المشهداني هو المرشح الابرز للمنصب\".

ونقلت عن المسلماوي قوله :\" ان الحوار متواصل حول ملف انتخاب رئيس مجلس النواب من اجل حسمه باعتبار انه تأخر كثيرا\"، لافتا الى ان الاطار التنسيقي يدفع بعجلة الاسراع في انتخاب رئيس مجلس النواب باعتباره استحقاقا لابد ان يكمل.

وأضاف:\" هناك حوارات مستمرة داخل المكون السني وكذلك داخل الاطار التنسيقي من اجل تمرير رئيس مجلس النواب في المدة القادمة\"، مبينا انه في الوقت الحاضر فان المرشح الابرز لمنصب رئيس مجلس النواب هو محمود المشهداني.

وتابع :\" اتوقع ان هذا الملف اصبح قريبا من الحل بعدما كان يمثل عقدة سياسية واشتدادا في الخلاف السني السني حول الوصول الى آلية اختيار شخصية مناسبة لهذا المنصب، إلا انه بعد تدخل الاطار التنسيقي اعتقد ان الامر بات قريبا من الحل\".

من جانبه قال الخبير القانوني علي التميمي في حديث لـ / الزوراء / :\" ان المادة ٥٥ من الدستور نصت على ان مجلس النواب ينتخب في أول جلسة رئيسا له بالأغلبية المطلقة لعدد الأعضاء، أي نصف العدد الكلي زائدا واحد، وهو ما اكدته المادة ١٢ /٣ من نظام مجلس النواب رقم ١ لسنة ٢٠٢٢ وتدار الجلسة من قبل النائب الأول، عند خلو المنصب لأي سبب كان سواء كان الخلو للرئيس أو أحد نوابه\".

وأضاف:\" يتم فتح باب الترشيح من قبل رئيس الجلسة، اي النائب الأول ثم تبدأ عملية الاقتراع السري المباشر من النواب بالتصويت بالاوراق وفرز الاصوات على اللوحة ثم الذي يحصل من بين المرشحين على أعلى الاصوات ونسبة نصف العدد زائدا واحد يكون رئيسا للبرلمان ويؤدي اليمين الدستورية أمام البرلمان وفق المادة ٥٠ من الدستور العراقي\".

عن الموضوع ذاته ، قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :\" لم يزل مجلس النوّاب بلا رئيس، وإنْ كان عمله المعتاد يجري بانسيابيَّة تشريعاً ورقابة، واعضاؤه يلتئمون في المواعيد المحدَّدة وفقاً لجدول أعمال مقرَّر، لكنَّ غياب الرئيس يظلّ علامة تشير إلى غياب توافقٍ عمليّ. والتوافق كما نعلم هو ركيزة العمل السياسيّ العراقي \".


واضافت :\" تتباين رؤى أعضاء البرلمان تبايناً كبيراً بين طرفي التفاؤل والتشاؤم بقرب التوصّل إلى انفراج في ملفِّ رئيس مجلسهم، ففي حين قال بعض النوّاب إنَّ أيّاماً قلائل تفصلنا عن حسم الأمر، أشار آخرون إلى أنَّ الخلاف الذي منع الاتفاق على اسم محدَّد لا يزال قائماً حتى اللحظة. وفي حين رأى البعض أن لا مرشّح يحظى بقبول مطلق من القوى السنيَّة، ذكر بعض آخر أنَّ هناك بالفعل خمسة أسماء مطروحة ولها مقبوليَّة، وأنَّ الرئيس المنتظر سيكون أحد هؤلاء \".

وتابعت :\" جزء من الإشكال الذي طال أمده يتعلق بالنظام الداخليّ للبرلمان الذي يحدّ من تقديم أسماء جديدة للترشّح، والجزء الأوفر من المشكلة يتعلق بغياب توافق ممثلي المكوِّن السنيّ الذي منحه العرفُ السياسيّ حقَّ ترشيح الرئيس\".

وخلصت الى القول :\" بين هذا وذلك تظلّ الأمور في أفق انتظار، خاصَّة أنَّ عمل المجلس يجري بتلقائيَّة وأنْ لا جلسة قريبة تخصّ اختيار الرئيس برغم الدعوات لعقدها\".

في الشأن الاقتصادي ، تابعت صحيفة / الزمان / زيارة وفد نفطي عالي المستوى الولايات المتحدة لتوقيع اتفاقيات بشأن استثمار الغاز .

وقالت الصحيفة :\" يبدأ وفد عراقي زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الامريكية، في إطار سعي الحكومة لتعزيز الشراكات الاقتصادية وتوسيع آفاق التعاون مع الشركات الأمريكية المتخصصة في قطاع الغاز \".

واشارت الى قول وزير النفط حيان عبد الغني :\" إن جولة التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة ضمت 29 رقعة وحقلاً، وتم إنهاء التعاقد على 14 منها، وهناك نحو 10 رقع غازية من بين ما تبقى لم تقدم عليها الشركات ونحن بصدد عرضها بجولة تراخيص جديدة\".

واضاف :\" ان الوزارة تخطط لعرض هذه الفرص الاستثمارية الغازية على شركات متخصصة، ولدينا زيارة قريبة إلى الولايات المتحدة لهذا الغرض، إذ نخطط لعرضها على شركات أمريكية عالمية\".

وتابع :\" ان الوزارة بادرت بحفر بئر استكشافية في رقعة العنز بطاقة الف مقمق، وكذلك تم افتتاح مشروع استثمار غاز الحلفاية بطاقة 300 مقمق، ومن المقرر أن تطلق مشروع استثمار الغاز في حقل الفيحاء النفطي نهاية العام الجاري وبطاقة 125 مقمق\".