تاريخ النشر : 2024/10/16 صحف الاربعاء تهتم بقرارات مجلس الوزراء وخاصة ما يتعلق بالتلوث البيئي .. وبوجود بوادر حقيقية لإنهاء أزمة رئاسة مجلس النواب

 اهتمت صحف الاربعاء الصادرة اليوم بقرارات مجلس الوزراء وخاصة ما يتعلق بالتلوث البيئي.. وبافتتاح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ثلاث مدارس للايتام.. وبوجود بوادر حقيقية لإنهاء أزمة رئاسة مجلس النواب خلال الأسبوعين المقبلين.

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حدد أن التلوث البيئي الذي تعانيه البلاد وبالخصوص العاصمة بغداد، كان نتاج السياسات الخاطئة في التعامل مع المشاريع، مؤكداً أن أجهزة الدولة مستمرة في العمل على تقليل التلوث عبر التشدد في تطبيق الأنظمة والقوانين البيئية، في وقت أقرّ مجلس الوزراء في جلسته أمس الثلاثاء، مجموعة قرارات مهمة في مجال البيئة والحد من التلوث عبر خطة حكومية شاملة بمشاركة عدة وزارات..


واضافت الصحيفة ان السوداني تطرق في بداية حديثه لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الـ42، أمس الثلاثاء، إلى موضوع \"تلوث الجو في مدينة بغداد\"، مشيراً إلى \"تقديم اللجنة المكلفة تقريرها بهذا الشأن\"، مستعرضاً \"جملة المعالجات التي اتخذتها الحكومة في إطار الحفاظ على البيئة\"، حيث أكد أن \"التحديات البيئية تُعد في مقدمة التحديات التي تواجهها الدولة اليوم\"، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء .

وركزت الصحيفة على تاكيده، أن \"التلوث يضاعف من تحديات التغير المناخي، وهو نتاج سياسات خاطئة في التعامل مع المشاريع التي تُسهم بالتلوث\"، مبيناً أن \"أجهزة الدولة تعمل على تقليل التلوث بالتشديد على التعليمات والأنظمة التي تحمي البيئة.مضيفا \"بدأنا بتقليل حرق الغاز، وماضون في تصفير حرق الغاز مع عام 2028، ووقف انبعاث الغازات الدفيئة، خاصة في المحافظات المنتجة للنفط\"وشكّلنا لجنة بخصوص تدوير النفايات وتوليد الكهرباء، وبدأنا العمل من خلال أمانة بغداد، وهيئة الاستثمار، وبالتواصل مع شركات أجنبية.

وشددت الصحيفة على قوله، أن \"معامل الطابوق في النهروان تعدُّ (بؤرة) لانبعاثات التلوث، ويجب أن تتحول إلى استخدام الغاز أو يتم نقلها إلى خارج بغداد\"، مؤكداً على ضرورة \"الالتزام بتنفيذ التوصيات وتخصيص الأموال اللازمة لوزارة البيئة من أجل إنجاز ما مطلوب منها\".


الى ذلك قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق/ ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،افتتح ثلاث مدارس للايتام، فيما قرر شمول جميع تلاميذ مدارس الفرح بالإعانة النقدية.

ونقلت الصحيفة عن بيان قوله إن (السوداني افتتح عبر دائرة تلفزيونية 3 مدارس في بغداد وميسان، ضمن افتتاح 25 مدرسة لمشروع مدارس الفرح النموذجية للأيتام في عموم البلاد، حيث بارك الجهود التي بُذلت من أجل إنجاز هذا المشروع)، واكد السوداني ان (الحكومة تحرص على استهداف الفئات الضعيفة التي واجهت وتعرضت لظروف صعبة، كما تتطلب المسؤولية الشرعية والأخلاقية والوطنية الاهتمام بأبنائنا من ذوي الشهداء).

وتابعت الصحيفة ان السوداني اشار الى (مواصلة العمل لإكمال جميع المدارس البالغ عددها الف مدرسة، ضمن مشروع المدارس العراقي الصيني)، مؤكداً (تخصيص 20 الى 25 مدرسة كمرحلة أولى، أطلق عليها مدارس الفرح النموذجية لفئة الأيتام، وستوفر لهم كل أسباب الرعاية، وهي تستهدف جميع الأيتام في عموم محافظات العراق ، كما تمت مباشرة الدراسة في 4 مدارس في بغداد وميسان، وباقي المدارس تتطلب إجراءات بسيطة لبدء مباشرة الدوام فيها)، وشدد على القول إن (جميع التلاميذ في مدارس الفرح سيتمّ شمولهم بالإعانة النقدية).

واكدت الصحيفة ان السوداني وجه (إدارات المدارس بالتواصل مع قسم الحماية الاجتماعية للتأكد من صرف الإعانة النقدية للتلاميذ، وتأكيد وجود باحث اجتماعي ونفسي، بسبب ما تعرض له هؤلاء التلاميذ من ظروف قاهرة)، ولفت الى (وجود تنسيق مع منظمة اليونيسيف في مجال البرامج الخاصة بالدعم النفسي للطلبة)، .


وفي موضوع اخر قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان النائبُ عن كتلة دعم الدولة محمد الزيادي كشف عن وجود بوادر حقيقية لإنهاء أزمة رئاسة مجلس النواب خلال الأسبوعين المقبلين، فيما أكد ان ذلك سيتم دون أي تغيير بالنظام الداخلي للمجلس.

ونقلت الصحيفة عن الزيادي قوله“خلال الأسبوعين المقبلين ستحسم قضية رئاسة البرلمان ولا إضافة لمرشح آخر”، نافيا وجود أي آلية جديدة لاختيار المرشحين للرئاسة.واكد وجود تفاهمات وصلت الى ضرورة “الذهاب إلى إختيار رئيس لمجلس النواب وبالمرشحين الذين تم ترشيحهم في أول جلسة لمجلس النواب، والتوافق السياسي اكد على انهاء هذه الحقبة من الهم سواء على المستوى الشعبي او المستوى البرلماني”.

واكدت الصحيفة على نفيه وجود أي تغيير بالنظام الداخلي لمجلس النواب، مؤكدا “ان هذه الدورة ستنتهي بوجود رئيس لمجلس النواب.

وقالت الصحيفة ان البرلمان اخفق خمس مرات تباعا في حسم ملف رئاسة مجلس النواب، في ظل انقسام بين الأطراف السياسية في دعم أحد المرشحين للمنصب، وهما محمود المشهداني مرشح حزب تقدم، وسالم العيساوي مرشح السيادة والعزم والحسم، والذي حصل على أغلبية الأصوات خلال جلسة البرلمان الأخيرة. وشهدت الجلسة الأخيرة لانتخاب رئيس البرلمان العراقي الجديد، التي عقدت في نهاية أيار الماضي، عراكاً بالأيدي. وأصيب أحد النواب بجرح في رأسه جرّاء مشاجرة بين نائبين ينتمي كل واحد منهما إلى حزب يُنافس الآخر للظفر بالمنصب، فضلا عن شتائم وسباب بين النواب، الأمر الذي أفضى إلى تدخل قوات الأمن لفض الشجار، ومغادرة معظم النواب ورؤساء الكتل السياسية قاعة البرلمان، ورفع الجلسة حتى إشعار آخر.