تاريخ النشر : 2024/11/28 الصحف تهتم بمؤشرات نتائج التعداد السكاني وتقييم الامم المتحدة لمنجزات حكومة السوداني

 اهتمت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الخميس ، الثامن والعشرين من تشرين الثاني ، بمؤشرات نتائج التعداد السكاني ، و تقييم الامم المتحدة لمنجزات حكومة السوداني .

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين اهتمت بمؤشرات نتائج التعداد السكاني .

واشارت بهذا الخصوص الى قول الخبير الاقتصادي صفوان قصي :\" ان عملية إرتباط نتائج التعداد السكاني برسم السياسات الستراتيجية في كل القطاعات التنموية سواء كانت إقتصادية أو ثقافية أو بيئية أو حتى سياسية ، تحتاج إلى أن يكون هناك إهتمام بالخدمات المقدمة للإنسان العراقي أينما كان وإلى إعادة رسم خريطة إنتشار العراقيين، بحيث تستغل المساحة المتاحة للعراق\".

واوضح قصي في حديث للصحيفة :\" ان هناك ما لا يقل عن ثلثي المساحة غير مستغلة ، عبارة عن أراضٍ يمكن استثمارها لصالح التوزيع السكاني واستثمار الموارد في تلك المساحات \".

واضاف:\" نحتاج إلى بناء علاقة بين معدل نمو السكان (2.3) و معدل النمو الإقتصادي (حاليا بمعدل 5 % )و إستدامة هذه العلاقة و تطويرها وإيجاد مساحات لبناء علاقات مع دول المنطقة تسهم باستثمار هذه الكتلة البشرية وأن هناك 60 % من أبناء الشعب العراقي ( 27 مليونا ) هم بسن العمل \".

وأشار الخبير الاقتصادي الى :\" ان هذا سيؤدي إلى زيادة قدرة المنتجين على توسيع إنتاجهم بما يلبي رغبة الاستهلاك المحلي وإمكانية التصدير ، خاصة مع وجود نسبة من العاطلين عن العمل يمكن إستثمارهم في زيادة قدرة الإنتاج ، خاصة التقليدي \"، مبينا :\" ان هناك مؤشرات تدعو إلى وجود مدارس لاستيعاب ما لا يقل عن 12 مليونا و600 الف إنسان دون سن 15 سنة ، هؤلاء يفترض أن ننمي مهاراتهم التعليمية ليكونوا ملائمين لسوق العمل\".

وتابع :\" ان إنخفاض نسبة العراقيين فوق 65 سنة إلى معدل 4 % يؤشر ضرورة الاهتمام بالرعاية الصحية والرعاية الرياضية لكي ندعم نمو أعمار العراقيين فوق 67 سنة بالنسبة للذكور و فوق 71 سنة بالنسبة للإناث ،لأن هذه الأعمار تساعد على انتقال الخبرة من الأعمار العالية إلى ما دونها ونحقق نوعا من التنمية المستدامة على مستوى إنتقال الخبرات\".

اما صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي فقد اهتمت بتقييم الامم المتحدة لمنجزات حكومة السوداني في مختلف المجالات .

وقالت الصحيفة :\" اشادتْ منظمة الأمم المتحدة بالخطوات الاستثنائيَّة التي حقّقتْها حكومة رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني، في مجالات تنويع مصادر الدخل والاقتصاد، وتحقيق الأمن الغذائي\".

ونقلت عن الأمين العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة المدير الإقليمي للدول العربيَّة، عبد الله الدردري:\" ان الحكومة العراقيَّة بدأتْ بالسير بخطى حثيثةٍ في تنويع مصادر الدخل، لاسيما أنَّ الحكومة تُدرك أنَّ الاعتماد على النفط ليس فقط يمكن أنْ ينتهي خلال مدَّةٍ معيَّنةٍ، بل إن التقانة المتطوّرة هي التي يجب أنْ تخلق فرص عملٍ ذات قيمةٍ للشباب العراقي الذي يتوق للمبادرة والإبداع والاختراع\".

واضاف الدردري ، بحسب الصحيفة :\" انَ الحكومة العراقيَّة وضعتْ موارد للتمويل في هذا الاتجاه كخطة تمويل البنك المركزي بمبلغ (700) مليون دولارٍ لنشاطاتٍ تتعلّق بكفاءة البيئة والطاقة المتجدِّدة وكفاءة الطاقة\"، لافتا الى :\" ان الأمم المتحدة مستعدَّة لتقديم الدعم الفني لضمان الأفضل لخط الائتمان هذا\".

واشار الى :\" ان المنظمة الأمميَّة ساعدتْ على إعداد ستراتيجيَّةٍ محليَّةٍ للشركات العراقيَّة المتوسِّطة والصغيرة وآليات التمويل لهذه الشركات وحقها في النفاذ إلى كلِّ مصادر التمويل المتاحة، وتطوير العمل المصرفي بحيث يصبح مركّزاً على تمويل المشاريع المنتجة، وهناك جهدٌ كبيرٌ نبذله مع الحكومة العراقيَّة بهذا الاتجاه\".

وأكّد المسؤول الأممي أنَّ \"العراق حقق إنجازاً كبيراً في القطاع غير النفطي، بعد أنْ حقق محصولاً وفيراً في إنتاج القمح تجاوز (6) ملايين طن، وهذا المنجز تحقق في ظلِّ ظروفٍ مناخيَّةٍ صعبةٍ وباستثمارٍ حكوميّ كبيرٍ بمبلغ نحو (500) مليون دولار من خلال استخدام آليات الري بالتنقيط ومنح الدعم للفلاحين والشراء بسعرٍ أعلى من سعر السوق، وكذلك منح القروض الميسَّرة\".