تاريخ النشر : 2024/12/05 الصحف تهتم باستضافة السوداني في البرلمان وتواصل متابعة الاستعدادات الامنية على الحدود مع سوريا

بغداد / اهتمت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الخميس ، الخامس من كانون الاول ، باستضافة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في البرلمان ، وواصلت متابعة الاستعدادات الامنية لمواجهة اي طارئ بسبب الاحداث في سوريا .

عن الموضوع الاول قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :\" في سابقةٍ هي الاولى منذ (2003)، منح مجلس النوّاب امس، تخويلاً كاملاً ودعماً تامّاً لحكومة رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني في اجراءاتها للتصدِّي للتحدِّيات الأمنيَّة التي يمرّ بها العراق\".

واضافت الصحيفة :\" هذا الدعم الذي جاء من ممثلي الشعب المنتخَبين، يُثبت أنَّ الحكومة تعاملتْ مع الملفِّ الأمنيِّ والتحدّيات بحكمةٍ وخبرةٍ، وأنّها مستمرة في ذلك، رغم الظروف المعقدة في المنطقة\".

واشارت الى قول السوداني عقب استضافته في مجلس النواب : \"استعرضنا بمعيَّة وزراء الخارجيَّة والتخطيط والداخليَّة، السياسات والتدابير المتخذة لمواجهة تحدِّيات المنطقة، وقدَّمنا شرحاً موجزاً عن سير تنفيذ البرنامج الحكوميِّ، ونسب الانجاز المتحققة على مسار الاولويات الاساسيَّة في البرنامج، وبيّنا ضرورات التعديل الوزاري، وتعديل قانون الموازنة الاتحاديَّة العامَّة، والحاجة إلى تشريعاتٍ وقوانين للمضيِّ في الانجاز\".

ونقلت عن بيان لمجلس النوّاب:\" ان َ السودانيَّ شدَّد على \"حقِّ العراق الطبيعيِّ بضمان أمن حدوده وتعزيزها، و على الوحدة الوطنيَّة للحفاظ على أمن العراق وشعبه ونظامه، مؤكّداً أنَّ العراق يمتلك إمكاناتٍ عسكريَّة متطوِّرةً، إضافة إلى كونه جزءاً من التحالف الدوليِّ لمناهضة الارهاب\".

وتابعت / الصباح / :\" عبَّر أعضاء مجلس النوّاب عن دعمهم التامَّ لحكومة السودانيِّ في إجراءاتها للتصدّي للتحدِّيات الأمنيَّة التي يمرّ بها العراق، للحفاظ على أمنه القوميِّ وحماية المواطنين، وثمَّنوا دور الحكومة في حفظ الأمن وعدم زجِّ العراق بحربٍ بالنيابة، إضافة إلى التعاون المشترك بين السلطات التشريعيَّة، والتنفيذيَّة، والقضائيَّة، مع أهميَّة حوكمة الاجراءات من اجل القضاء على عمليات الفساد، ومتابعة تلك الملفات وفقاً للبرنامج الحكومي\".

وعن الاستعدادات الامنية ، قالت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :\" تستنفر القوات الأمنية جهودها لحماية الحدود العراقية مع سوريا ،على إثر ما يجري من أحداث امنية في مدينتي ادلب وحلب السوريتين، حيث وضعت خططاً تكتيكية عسكرية وارسلت تعزيزات امنية الى خط الصد في الحدود لمواجهة اي تهديدات ارهابية محتملة.\"

وقال رئيس خلية الاعلام الامني اللواء الطيار تحسين الخفاجي في حديث للصحيفة :\" ان القوات الامنية اتخذت التدابير اللازمة لمواجهة أي تهديدات محتملة نتيجة ما يحصل من احداث امنية في سوريا ، من خلال وضع الخطط وارسال التعزيزات والآليات الى خط الصد في الحدود مع سوريا\"، لافتا الى ان هناك تعاونا كبيرا بين القطعات الامنية والبيشمركة مع استمرار الزيارات والمتابعة واعادة توزيع وانتشار القطعات.

واضاف:\" ان توجيهات القائد العام للقوات المسلحة تطبق حرفيا لتوزيع وانتشار القطعات على أرض الواقع\"، مؤكدا وجود تخطيط وتنسيق ورؤية وتكتيك لأي احتمال يحدث في المستقبل\".

وتابع الخفاجي :\" ان القوات الأمنية لن تتوقف عن متابعة ومطاردة عصابات داعش الإرهابية اين ما تكون\".

واشارت / الزوراء / الى وصول وفد امني رفيع الى الشريط الحدودي العراقي السوري.

ونقلت عن بيان لوزارة الدفاع :\" ان وفداً أمنياً برئاسة رئيس أركان الجيش الفريق الاول الركن عبد الامير رشيد يارالله، ونائب قائد العمليات المشتركة، وصل الى الشريط الحدودي العراقي السوري ، يرافقهما معاون العمليات وقائد القوات البرية وقائد الفرقة المدرعة التاسعة ومعاون مدير الاستخبارات العسكرية \".

وعن الموضوع ذاته اشارت صحيفة / الزمان / الى قول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول:\" ان الحدود مؤمنة ومحكمة بشكل كبير من تحكيمات وتحصينات، وهناك وجود لقوات الحدود على خط الصفر الذي يربطنا مع الجارة سوريا، مدعومة بالاسلحة الساندة والجهد الفني المتمثل بالكاميرات الحرارية وابراج المراقبة المحصنة\".

واضاف اللواء رسول :\" ان قطعات من الجيش والحشد موجودة خلف قوات الحدود لاسنادها والقيام بواجباتها في نصب الكمائن ومتابعة المنطقة\"، مؤكدا انه :\" لا مخاوف على الحدود العراقية، فهي مؤمنة ومحكمة ومحصنة وابطالنا منتشرون على طولها\".

واشار الى انه :\" تم تعزيز الحدود بقطاعات من الالوية المدرعة ، وهي موجودة ايضا عند الحدود، وان الجهد الاستخباري يعمل بشكل كبير لمراقبة ما يجري داخل الاراضي السورية وتحليل المعلومات ورصدها وتقديم تقرير مفصل للقيادة العسكرية عن ما يجري داخل الاراضي السورية\".

وتابع :\" ان حدودنا محصنة بشكل كبير ، سواء بالخندق الشقي عبر الاسلاك الشائكة والساتر الترابي وحتى الجدار الكونكريتي موجودة على الحدود\"./ انتهى