تاريخ النشر : 2024/12/16 الصحف تتابع تحركات ممثل الامم المتحدة في العراق ودور الدبلوماسية العراقية باحتواء الازمات

 تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، السادس عشر من كانون الاول ، تحركات ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق ودور الدبلوماسية العراقية في حل الازمات .. وقضايا اخرى .

صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، تابعت تحركات ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق، محمد الحسان ولقاءاته بالمسؤولين .

وقالت الصحيفة :\" جدد ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق محمد الحسان، التزام الامم المتحدة بالحفاظ على ديمومة المكتسبات المتحققة في العراق على الصعيدين الامني والتنموي والسعي نحو تعزيزها، مشيدا بخطوات الحكومة في جوانب الاصلاح، وما قطعته من اشواط في مجالات التنمية، اضافة الى الموقف الواضح من الاحداث في سوريا \".

واشارت الى لقاء الحسان، رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي.

فيما رجحت مصادر لـ / لزوراء / ان يجري الحسان عدة لقاءات مع زعماء الكتل السياسية ، بعد زيارته الاخيرة الى مكتب المرجع السيد علي السيستاني في النجف الاشرف، لبحث تطورات الاوضاع في المنطقة، وموقف الامم المتحدة الداعم للعراق.

ونقلت عن الحسان تأكيده التزام الامم المتحدة بالحفاظ على ديمومة المكتسبات المتحققة في العراق على الصعيدين الامني والتنموي والسعي نحو تعزيزها ، واشادته بخطوات الحكومة في جوانب الاصلاح، وما قطعته من اشواط في مجالات التنمية، اضافة الى الموقف الواضح من الاحداث في سوريا، والاستعداد لمساعدة الشعب السوري، واغاثة الشعبين اللبناني والفلسطيني.

واشار المسؤول الاممي ، الى :\" ان المرجعية الدينية حريصة على العراق والحفاظ عليه من اية تجاذبات تحدث في المنطقة\".

وشدد على :\" ان العراق يجب الا يكون ساحة لتصفية الحسابات\"، لافتًا الى ان المرجعية اطلعت على الاوضاع المتأزمة في المنطقة وتسارع الاحداث فيها خاصة سورية\"، مُبيّنًا :\" ان الامم المتحدة تسعى جاهدة لابعاد العراق عن التجاذبات الدولية بما يحقق استقرار العراق وتنميته، وناقشنا سبل وخطوات النأي بالعراق عن التجاذبات والصراعات والازمات \".

وعن دور الدبلوماسية العراقية ، قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :\" اكتسبت الدبلوماسيَّة العراقيَّة خبرةً مضاعفة في احتواء الازمات. فمنذ اشتعال حرائق أوّل عدوانٍ للكيان الصهيونيِّ على غزّة صار واضحاً أنَّ ارتدادات الإبادة الجماعيَّة لنْ تتوقف عند حدود فلسطين، ولا سيما مع وجود دعمٍ غربيّ غير مسبوقٍ ومع الهستيريا التي أصابتْ قادة الكيان وجعلتهم يوزّعون حقدهم في كلِّ الاتجاهات. وبالفعل سرعان ما امتدّتْ يد العدوان إلى لبنان ما جعل المنطقة بل العالم كلّه في حالة إنذارٍ قصوى\".

واضافت :\" العراق في قلب هذه الأزمات بسبب أقدارٍ جغرافيَّةٍ وتاريخيَّةٍ وعقائديَّة كثيرة. والعمل على جعل العراق بمنأى عن آثارها يتطلّب حنكة ودهاءً كبيرَيْنِ يكفلان تجنيب العراق وشعبه مغامراتٍ غير محسوبةٍ ، كما يستوفيان شروط التضامن الأخويِّ والإنسانيِّ مع الضحايا في فلسطين ولبنان. وفي توازنٍ كهذا كانت الدبلوماسيَّة العراقيَّة تشقّ طريقها ببطءٍ ، لكنْ بثقةٍ كبيرةٍ في أرض ملأى بالفخاخ من كلِّ نوع\"، مبينة :\" ان الخبرة التي اكتسبها الدبلوماسيّ العراقيّ في التعاطي مع أزمة غزّة وبيروت، مكّنتْه من النجاح في التعامل مع الأزمة الجديدة في سوريا \".

وخلصت الى القول :\" كان الدور المحوريّ للعراق واضحاً منذ الأيّام الأولى للأزمة، وظهر أنَّ سياسة احتواء الأزمات التي انتهجتْها حكومة السودانيّ هي الطريقة الكفيلة بتجنّب الرضوخ لإملاءات الدول المتنفذة ، مع محاولة الوصول مع دول المنطقة إلى قواسم مشتركةٍ وثوابت لبحث ملفٍّ شائكٍ كالملفِّ السوريّ \".

اما صحيفة / الزمان / فقد تابعت التراجع في انتاج الكهرباء واستمرار توقف الغاز الايراني .

وقالت الصحيفة :\" شهد العراق، تراجعاً حاداً في انتاج الكهرباء بمقدار 5500 ميغاواط إثر توقف صادرات الغاز الطبيعي الإيراني منذ 24 تشرين الثاني الماضي\".

واضافت :\" برغم انتهاء المهلة التي حددتها طهران لإصلاح خط الأنابيب، التي بلغت 15 يوماً، إلا أن الإمدادات لم تُستأنف بعد، وفقاً لتأكيد المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى العبادي\".

ونقلت عن العبادي قوله :\" ان توقف الغاز أدى إلى خفض ساعات إمداد الكهرباء الوطنية بشكل كبير\"، مشيراً إلى :\" ان إنتاج العراق من الكهرباء لا يتجاوز حالياً 15 ألف ميغاواط، مع استمرار أعمال تجديد بعض المحطات\".

واشارت / الزمان / الى ان النائب ثائر الجبوري، حمّل الحكومات المتعاقبة مسؤولية تفاقم أزمة الكهرباء المستمرة منذ أكثر من عقدين، واكد ان نقاطا سوداء ترتبط بالفساد وسوء التخطيط أدت إلى تعثر هذا الملف الحيوي.

ونقلت قول الجبوري :\" ان الكهرباء في العراق تمثل ملفاً معقداً وشائكاً، حيث فشلت الحكومات المتعاقبة في تجاوز أزمته، برغم كشف هيئة النزاهة والمحاكم عن ملفات فساد أدت إلى إصدار أحكام قضائية بحق وزراء ووكلائهم، ولاسيما إن هذه الممارسات كانت عاملاً رئيساً في معاناة المواطنين على مدار السنوات الماضية\".

واكد :\" ان محاولات الحكومة الحالية لطرح حلول ترقيعية، مثل تمويل شراء الألواح الشمسية عبر المصارف الحكومية، تواجه عراقيل ومعوقات إدارية، في ظل تغلغل الأحزاب والقوى داخل مفاصل الوزارة، ما يضعف قدرتها على تنفيذ أي إصلاحات فعلية\".