اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد بتاكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن الحكومة العراقية تعمل على تقييم الأوضاع في سوريا لاتخاذ القرارات اللازمة وباستعدادات انجاح مشروع بغداد عاصمة للسياحة العربية 2025 .
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين نقلت عن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تاكيده أن الحكومة العراقية تعمل على تقييم الأوضاع في سوريا .
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان ” ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وخصوصاً في الجوانب الأمنية، وبما يحقق المنفعة المتبادلة بين البلدين الصديقين.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء، بالدور الإيطالي الذي قدم الدعم للعراق من خلال التحالف الدولي وبعثة الناتو، مشيراً إلى استعداد العراق للتعاون مع الدول الصديقة لتثبيت الاستقرار في المنطقة، لما له من تأثير على الأمن العالمي.
وأكد ضرورة تضافر الجهود والعمل على مساعدة السوريين على إدارة شؤون بلدهم، من دون أي تدخل يتجاوز على ووحدة الأراضي السورية، موضحاً بأن الحكومة العراقية تعمل على تقييم الأوضاع في سوريا، من أجل اتخاذ القرارات اللازمة بتطوراتها.
من جانبه، نقل السيد كروسيتو لرئيس الوزراء، تحيات رئيسة الحكومة الإيطالية السيدة جورجيا ميلوني، وتطلعها لزيارته إلى إيطاليا، مؤكداً رغبة بلاده في توسيع علاقاتها مع العراق، انطلاقاً من الشراكة والتعاون القائم بين البلدين، واستعدادها لدعم استقرار المنطقة،
وأشار إلى أن العراق يخطو بثبات لاستعادة دوره في المنطقة.
وكان وزير الدفاع ثابت محمد العباسي، استقبل نظيره الإيطالي كويدو كروسيتو، وبحثا تطوير التعاون المشترك.
وقالت الوزارة في بيان: إن “وزير الدفاع ثابت محمد العباسي، استقبل بمقر الوزارة في بغداد، وزير الدفاع الإيطالي كويدو كروسيتو، والسفير الإيطالي لدى العراق نيكولو فونتانا، والوفد المرافق لهما”.
وتابعت، أن “الطرفين بحثا خلال اجتماع موسع حضره عدد من كبار القادة والضباط في الوزارة سبل تطوير العلاقات المستقبلية بين العراق وجمهورية إيطاليا، فضلاً عن سعي البلدين إلى تعزيز سبل التعاون المشتركة في المستقبل”.
صحيفة الصباح اهتمت باستعدادات وزارة الثقافة والسياحة والآثار، لانجاح مشروع بغداد عاصمة للسياحة العربية 2025 وقالت ان الوزارة تستعد لتنفيذ وإنجاز العديد من المشاريع السياحية، مع التركيز على تطوير البنية التحتية والفنادق، الأمر الذي يأتي ضمن الاستعدادات الجارية لإنجاح مشروع بغداد عاصمة للسياحة العربية 2025.
ونقلت عن المتحدث باسم وزارة الثقافة، أحمد العلياوي: إن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية طويلة الأمد لتطوير القطاع السياحي، تشمل في أبرز جوانبها تحسين البنية التحتية وإنشاء فنادق جديدة في بغداد والمحافظات.
وأوضح العلياوي، أن \"الخطة تشمل بناء الفنادق وتوفير الفرص الاستثمارية، مع متابعة الفنادق الخاصة لضمان تقديم خدمات وفقاً للمعايير الدولية، وهناك دائرة مختصة بمراقبة المرافق السياحية والفنادق لضمان الجودة\" .
وأكد أن الوزارة مستمرة في تنفيذ هذه الخطط، التي من المتوقع أن تُسهم في تعزيز السياحة البيئية والثقافية، خاصة أن العراق يزخر بتنوع سياحي فريد.
وأضاف العلياوي، أن هذه المبادرات ساعدت في تحسين صورة العراق عالميا، إذ حصل على جوائز دولية في مهرجانات سياحية أبرزها الجائزة الأولى في معرض السياحة في لندن. وتابع: \"العراق يعكس للعالم أنه بلد آمن ومستقر، وأنه يمتلك تراثا ثقافيا متنوعاً، وهو ما أسهم في جذب الأنظار إليه في عدة مناسبات دولية.\"
وصوت أعضاء المنظمة العربية للسياحة، الأربعاء الماضي، على اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، وذلك خلال اجتماع الدورة الـ35 للمجلس الوزاري العربي للسياحة الذي عُقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة. ويأتي هذا الاختيار تقديراً لتلبية بغداد المعايير المعتمدة لاختيار عاصمة السياحة العربية، التي تشمل الإدارة السياحية، والبنية التحتية، والموارد السياحية، والأنشطة السياحية المتنوعة، والحفاظ على البيئة، والسلامة الصحية، والأمن والاستقرار السياحي.
من جانبه، صرح نقيب السياحيين العراقيين، محمد عودة العبيدي، بأن النقابة تعمل على تطوير الملاكات البشرية في القطاع السياحي، عبر تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة. وقال لـ\"الصباح\": إن \"النقابة تلعب دورا كبيرا في تقديم مقترحات وأفكار لتطوير السياحة، فضلاً عن تنظيم فعاليات سياحية دولية، مثل المهرجانات التي تستقطب شخصيات عربية ودولية، مما يسهم في تعزيز صورة العراق كوجهة سياحية آمنة\".
وأشار إلى أن إقبال السياح الأجانب في 2024 شهد زيادة ملحوظة، إذ وصل العدد إلى 400 ألف سائح مقارنة بـ150 ألف سائح في السنوات الماضية.
وأكد العبيدي، أن هذا التقدم يعد مؤشرا على نجاح الخطط الحالية، ومن المتوقع أن يرتفع العدد في السنوات المقبلة، مع استكمال المشاريع السياحية والترويج لها عالميا. كما أكد العبيدي أن السياحة ستسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد العراقي، وخلق فرص عمل كثيرة للشباب.
وفي السياق نفسه، أوضح أحمد عودة، خبير في مجال السياحة والآثار، أن القطاع السياحي في العراق ازدهر بشكل ملحوظ بعد الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس في 2021، التي كانت بمثابة دفعة قوية لإبراز العراق كوجهة سياحية آمنة ذات إرث حضاري عميق.
وأضاف عودة \"، أن \"تسريع إجراءات الفيزا من خلال تسهيل الحصول عليها لـ72 دولة، ساعد على جذب أعداد أكبر من السياح.\" وذكر أن هذه الإجراءات شجعت العديد من السياح على زيارة العراق، إذ سجل العام الحالي رقما غير مسبوق مقارنة بالأعوام السابقة.
وأكد عودة الحاجة لخطة تسويقية شاملة تستعرض إرث العراق السياحي والتاريخي والديني والطبيعي، إضافة إلى تنظيم عملية الإرشاد السياحي.
صحيفة الزمان تحدثت عن زيارة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لمدينة الموصل اليوم الأحد لافتتاح مشاريع خدمية.
ونقلت عن تقارير قولها إن (الزيارة تشمل افتتاح مشاريع خدمية مثل المحطة الكهربائية في القيارة، ووضع حجر الأساس لمشاريع إعادة إعمار الموصل القديمة والواجهة النهرية)،
وأضافت إن (السوداني سيلتقي بعدد من شيوخ العشائر والشخصيات الموصليّة).
وعلن محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، وفي وقت سابق، عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء إلى الموصل لوضع حجر الأساس لمشروع الواجهة النهرية، الذي يعتبر من أهم مشاريع إعادة إعمار المدينة القديمة.
وأوضح الدخيل في تصريح سابق أن (حكومة نينوى المحلية تبنت مشاريع لإعادة الحياة إلى مركز الموصل، بما في ذلك إعادة إعمار سوق الصياغ).
ووجه السوداني، في وقت سابق، بإعطاء الأهمية إلى المشاريع الخدمية.
وقال السوداني خلال تفقده مشروع مدخل بغداد الموصل أمس إنه (كان من المفترض افتتاح المشروع نهاية العام الجاري، ولكن تأخر بسبب التعارضات)،
وأضاف (سنوفر مدخلاً نموذجياً لبغداد فيه جميع متطلبات راحة المواطن)،
وتابع إن (مئة يوم كافية لإنجاز مشروع المدخل)، ولفت إلى عن (الخدمات أساس العلاقة بين المواطن والدولة)، مشددا على (إعطاء الأهمية إلى المشاريع الخدمية)،
ومضى الى القول ان ( المشروع يجب أن يتصف بالاستدامة، وسهولة الحركة أمام الموطن، والأخذ بنظر الاعتبار كل ما يتميز بع مدخل يليق ببغداد، ويربطها بباقي المحافظات)، مبيناً ان (الإدارات السابقة اتجهت إلى مشروع نمطي، وتمكنا من وضع مشروع يوفر حلولاً ستراتيجية لتشغيل هذا المدخل المهم لمحافظة بغداد)،
وأشار الى ان (المشروع سيوفر جسوراً للمركبات على مسار الذهاب والإياب، وجسوراً للمشاة، وفيه كل متطلبات الطرق الحديثة من إنارة ولوحات دلالة)، موجهاً (مديرية المرور وجميع الجهات ذات العلاقة بوضع إجراءات تحدّ من تجاوز السرعة وتخفض أعداد الحوادث وضمان السلامة المرورية بأقصى حدودها)، مضيفا (من المهم إنجاز العمل وفق المواصفات، كي نضمن الاستدامة وبقاء الخدمة ووظيفة الإنشاءات والطرق ومكوناتها لأطول مدة ممكنة)،
ودعا الى (تقديم كشوفات للأعمال التكميلية وإنجاز التعارضات بالسرعة الممكنة، والتوجيه للوزارات بالتعاون السريع لإنجاز كل التعارضات).
الى ذلك، كشف عضو لجنة الخدمات النيابية باقر الساعدي ، عن توقعات إيجابية للعام المقبل 2025 بشأن مشاريع البنية التحتية والخدمية.
وقال الساعدي في تصريح أمس إن (نسبة إنجاز العديد من المشاريع وصلت إلى 90 بالمئة ومن بينها التي سيتم افتتاحها، وسيكون هناك عدد من المشاريع الكبرى في مجال الصرف الصحي، وهو من أبرز المجالات التي تشهد احتياجات كبيرة في العراق)،
وأضاف إن (عدد المشاريع التي تم افتتاحها حتى الآن بلغ 16 مشروعاً،
وتوقع أن تواصل الحكومة العمل على تنفيذ المزيد من المشاريع في مختلف المجالات حتى نهاية العام الحالي، ما يسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين)،
ولفت إلى إن (اللجنة ستواصل مراقبة هذه المشاريع التي ستفتتح خلال العام المقبل، بهدف ضمان عدم حدوث أي تأخير أو مشاكل تعرقل تقدم العمل).