اهتمت صحف الاربعاء الصادرة اليوم بقرارات مجلس الوزراء
ابرزها تأسيس الشركة الوطنيَّة للهاتف النقّال..ولاتجاه العراق لاستيراد الغاز من قطر وسلطنة عمان، كبديل عن الغاز الإيراني..ولعمليات تهريب الادوية.
فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية ضمن إجراءات تطوير قطاع الاتصالات وتعظيم الواردات وتنفيذاً لمقرّرات البرنامج الحكوميِّ، وافق مجلس الوزراء أمس الثلاثاء، على تأسيس (الشركة الوطنيَّة للهاتف النقّال) التي ستتولّى تشغيل الرخصة الوطنيَّة بتقنيَّة الجيل الخامس.
ونقلت الصحيفة عن بيانٍ صادرٍ عن المكتب الإعلاميِّ لرئيس الوزراء قوله ان رئيس مجلس الوزراء محمّد شياع السودانيّ، راس أمس الثلاثاء، الجلسة الاعتياديَّة العاشرة لمجلس الوزراء، جرى خلالها بحث تطوّرات الأوضاع في البلاد ومتابعة تنفيذ البرنامج الحكوميِّ، إضافةً إلى مناقشة الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال وإصدار القرارات اللازمة بشأنها..
وركزت الصحيفة على تاكيد البيان ان مجلس الوزراء تابع استكمال مشاريع البنى التحتيَّة، وإتمام المشاريع المتلكّئة، إذ قرَّر زيادة الكلفة الكليَّة ومقدار الاحتياط لمشروع (تأهيل الطريق الرابط بين جسر الإمام (ع) إلى منفذ الشلامجة الحدودي) في محافظة البصرة، واستحداث مكوّن مشروع إيصال التيار الكهربائيِّ لمشروع مجاري الرفاعي في محافظة ذي قار، وزيادة الكلفة الكليَّة ومقدار الاحتياط للمشروع.
وفي موضوع اخر قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق/ ان العراق يتجه لاستيراد الغاز من قطر وسلطنة عمان، كبديل عن الغاز الإيراني، تحسبا لاتخاذ الولايات المتحدة قرارا بتفعيل العقوبات في حال استورد الطاقة من طهران.
ونقلت الصحيفة عن مدير شركة غاز الجنوب حمزة عبد الباقي في تصريح أمس قوله إن (العراق يتطلع إلى قطر وسلطنة عمان كخيارات محتملة لشراء الغاز بدلا من إيران، بعد تحرك الولايات المتحدة لمنع واردات العراق من الكهرباء)، مضيفا ان (العراق سيستأجر محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال لتخفيف أثر الخسارة المحتملة لواردات الغاز الإيراني)، مؤكدا ان (هذا الإجراء تم اتخاذه بسبب قطع الغاز الإيراني، والحكومة كلفت وزارة النفط بإيجاد بدائل).
وشددت الصحيفة على تاكيده (سيتم توقيع اتفاقية محطة الغاز الطبيعي المسال مع شركة بريز إنفستمنت (ي.آي ومقرها الإمارات في نهاية آذار الجاري، وتوقع أن تبدأ المحطة العمل بحلول منتصف العام لاستقبال الغاز من قطر وسلطنة عمان)، وأوضح عبد الباقي إن (المحطة ستقام في ميناء خور الزبير على الخليج وينتقل الغاز عبر خط أنابيب بطول 45 كيلومترا قيد الإنشاء بالفعل إلى نقطة إمداد بالقرب من مدينة البصرة حيث يوجد الكثير من آبار النفط في جنوب العراق).
واشارت الصحيفة الى قوله ان (المشروع سيكون بسعه توريد 500 مليون قدم مكعب على الأقل من الغاز يوميا أي نحو ثلث إمدادات إيران الحالية). ويأتي هذا التوجه تحسبا لأن تتخذ الولايات المتحدة خطوات مماثلة فيما يتعلق بالغاز.
وفي موضوع ثان قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين في وقت تزداد حاجة المرضى إليها كمنقذ تتحول الأدوية إلى سم قاتل تتاجر به مافيات الموت، وتأتي خطورتها من كثرة الدواء المستورد ومن التهريب الذي تعلن عنه الاجهزة الامنية والمنافذ الحدودية بين الحين والآخر ، وبالأخص الأدوية المنقذة للحياة ولمرضى السرطان ،وللالتفاف على قرار (توطين صناعة الادوية) في العراق هو واحد من أخطر القرارات التي اتخذتها الحكومة العراقية برئاسة السوداني وحققت خطوات متقدمة على طريق منع انفلات الدواء وإطلاق الصناعة الدوائية.
واضافت الصحيفة ،فيما يمكن وصفه بمعركة لتوطين الصناعة الدوائية،وهي معركة وطنية فوق السياسة والانتماءات لا بديل عن المضي بها لتحقيق هدف(صنع في العراق) الذي يهدد مصالح المتاجرين بالأدوية الفاسدة و المستفيدين من موت الصناعة الوطنية.
واوضحت الصحيفة ان جهاز الأمن الوطني العراقي،اعلن عن استهداف عصابات الأدوية المهربة والمغشوشة بعمليات في عدة محافظات، في وقت تعمل الحكومة على توطين الصناعة الدوائية.وذكر بيان للجهاز : أن”جهاز الأمن الوطني نجح بتوجيه ضربات موجعة لشبكات تهريب وترويج الأدوية في عدة محافظات منها البصرة وميسان وواسط”.