تاريخ النشر : 2012/12/22 صحف السبت تهتم بتداعيات اعتقال عناصر من حماية رافع العيساوي
فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي دعوة رئيس الوزراء نوري ‏المالكي ، الجميع الى " الكف ‏عن كل نداء أو صوت يؤدي ‏الى التفريط بوحدة هذا البلد ‏العظيم ، محذرا من محاولات ‏العزف على الوتر الطائفي ‏لتحقيق أهداف سياسية ، ‏ومنتقدا بشدة لجوء البعض ‏من السياسيين الى افتعال ‏الأزمات عند أي إجراء يتخذ ‏قضائيا كان أو غير قضائي ". ‏واوضحت الصحيفة ان هذه الدعوة جاءت خلال بيان اصدره ‏المالكي امس الجمعة ، على ‏خلفية احداث وقعت في ‏محافظة الانبار ومناطق ‏اخرى بعد اعتقال عناصر حماية وزير المالية رافع العيساوي ، والذي قال " ان ‏بعض السياسيين اعتاد افتعال ‏الأزمات السياسية عند أي ‏إجراء يتخذ قضائيا كان أو ‏غير قضائي فاستنادا الى ‏أوامر قضائية صادرة من ‏القضاء العراقي قامت قوة ‏من الشرطة بواجبها باعتقال ‏عشرة أشخاص من حماية ‏وزير المالية بعد التدقيق في ‏هوياتهم وهم الآن في عهدة ‏القضاء ".‏فيما اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة بامهال اهالي الانبار الحكومة 24 ساعة لاطلاق سراح حماية وزير المالية رافع العيساوي ، مشيرة الى اندلاع تظاهرات واحتجاجات في الانبار وسامراء وسط اجراءات امنية مشددة وتحذيرات من انعاش الحرب الطائفية.وتطرقت الصحيفة الى الاجتماع الذي عقدته القائمة العراقية بعد ظهر امس في منزل العيساوي للاتفاق على " المواقف التي يمكن اتخاذها ازاء اقتحام مكتب العيساوي واعتقال افراد حمايته ".كما اهتمت بمبادرة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك لحل الازمة والتي نصت على ضمان مهنية القضاء والتصدي لما وصفه بمحاولات انعاش الطائفية وحث /العراقية/ على الانسحاب من الحكومة والبرلمان في حال عدم تنفيذ المطالب.وتحت عنوان /ولادة ازمة بنسخة جديدة/ جاء في المقال الافتتاحي لصحيفة /الدستور/ المستقلة " لم يمر على غياب الرئيس طالباني يوم واحد لسفره للعلاج خارج البلاد لتتفجر ازمة سياسية جديدة على اثر عملية اعتقال افراد من حماية وزير المالية رافع العيساوي بتهم قيامهم بأعمال ارهابية ، وليستمر مسلسل صنع الازمات بنسخته الاخيرة ".واضاف " وبغض النظر عن صدقية الاتهامات الموجهة للمعتقلين من حماية الوزير او عدمها ، لكن ما حدث يثير مجموعة تساؤلات مهمة ، تختصر الاجابة عليها اي حديث اخر ، وتتعلق الاسئلة بالتوقيت والغايات وطريقة التنفيذ ، التي تعكس صورة مشوهة للحقيقة ، ان وجدت ".وتابعت : يصح ما تقدم من اسئلة عن التوقيت والتنفيذ مدخلاً للتشكيك في الغايات التي تقف وراء هذه العملية ، وان ملفات وقضايا كثيرة تضم مئات مذكرات القبض المماثلة وتشمل عشرات السياسيين من جميع الاطياف ، ما زالت تحت اليد بأنتظار ساعة الصفر التي يحددها من يمتلك سلطة القرار والنفوذ للعب بالاوراق المتاحة له اما للشروع بعملية التصفية السياسية او التأثير في الرأي العام قبل الانتخابات المقبلة ".وفي موضوع ذي صلة ركزت صحيفة /المشرق/ المستقلة على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي قال فيها إن العراق معرض للانهيار ، ورأت انها من أخطر ما قيل بشأن العراق على مستوى رؤساء الدول.واوردت الصحيفة تعقيب النائب عن كتلة الاحرار حسين كاظم موسى والذي قال فيه " ان هناك تصريحات كثيرة نتيجة الخلاف الموجود بين اقليم كردستان وحكومة المركز ، ومثلما صرح الرئيس الروسي بوتين صرح كذلك رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ، وكان تصريحه شديد اللهجة " مبينا ان هذه التصريحات الكثيرة ليس لها تأثير برغم ان الرئيس الروسي بوتين عنصر استخباراتي ، بحسب تعبيره.وبالمقابل نقلت الصحيفة عن عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك قوله " ان هذا الامر واضح جدا " متسائلا : هل يوجد اكثر من هذا الانهيار في العراق ؟ مؤكدا ان الرئيس الروسي بوتين رجل مخابرات ، ويستطيع تقدير الامور حق تقديرها./انتهى