اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء بانتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان مجلس النواب انتخب، امس الاثنين، هيبت الحلبوسي رئيسا له وعدنان فيحان نائب اول للرئيس، فيما جرت جولة ثانية بعد الاستراحة لحسم منصب النائب الثاني بين ريبوار كريم وشاخوان عبد الله بعد ان حصل ريبوار كريم على 153 صوت وشاخوان عبد الله على 119 صوت و21 بطاقة باطلة.

من جهته قدم الاطار التنسيقي طلبا موقعا من اعضائه باعتباره الكتلة النيابية الاكثر عددا الى رئاسة مجلس النواب للمضي بتشكيل الحكومة.

وذكرت الدائرة اﻹعلامية للمجلس، في بيان”: أن “مجلس النواب انتخب هيبت الحلبوسي رئيساً له في دورته السادسة”.

وأضافت الدائرة ،أن “النائب هيبت الحلبوسي حصل على 208 اصوات، فيما حصل النائب سالم العيساوي على 66 صوتا، اما النائب عامر عبد الجبار فقد حصل على 9 أصوات، فيما كانت اﻷوراق الباطلة 26”.
كما انتخب مجلس النواب، النائب عدنان فيحان نائبا أول لرئيس المجلس.

وذكرت الدائرة اﻹعلامية للمجلس في بيان، أن “مجلس النواب، انتخب النائب عدنان فيحان نائبًا أول لرئيس المجلس”.

وأضافت، أن “ عدد المصوتين 306 نواب وعدد الأوراق 306”.
وتابعت ،أن “النائب عدنان فيحان حصل على 177 صوتا، فيما حصل النائب محسن المندلاوي على 107 أصوات، اما اﻷوراق الباطلة فكانت 22”.

وكان رئيس السن، عامر الفائز، قد ترأس امس جلسة مجلس النواب الأولى.

وعقد مجلس النواب امس الاثنين، جلسته الأولى ضمن دورته السادسة، حيث تضمن جدول الأعمال فقرتين:
أولاً: تأدية اليمين الدستورية لأعضاء مجلس النواب.
ثانياً: انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه.

من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب هيبت الحلبوسي، أن المرحلة الحالية تضع أمامنا واجباً واضحاً في النهوض بدورنا التشريعي.

وقال الحلبوسي في تدوينه له على موقع (إكس): “أتقدّم بالشكر والتقدير إلى رؤساء الأحزاب السياسية وإلى رؤساء الكتل البرلمانية، وإلى أعضاء مجلس النواب، على نيل ثقتهم بانتخابي رئيساً لمجلس النواب للدورة السادسة، وهي ثقة أعدّها تكليفاً دستورياً ومسؤولية وطنية جسيمة”.

وأضاف الحلبوسي، أإن “هذه المرحلة تضع أمامنا جميعاً، كممثلين عن الشعب، واجباً واضحاً في النهوض بدورنا التشريعي والرقابي بما يحفظ الدستور، ويعزّز الاستقرار، ويقدّم مصلحة العراق فوق أي اعتبار”.

وتابع، “‏أطمئن أبناء شعبنا بأن مجلس النواب سيكون على قدر هذه الأمانة، وأن خدمة الدولة والمواطن ستبقى البوصلة التي نَحتكم إليها في كل قرار”.

من جانبه، اكد النائب الأول لرئيس البرلمان عدنان فيحان، ان قوى الإطار التنسيقي تبذل جهداً لديمومة العملية السياسية.

وقال فيحان في مؤتمر صحفي، “نعاهد ابناء الشعب العراقي لخلق مجلس نواب مؤثر وفاعل”، لافتا الى “اننا سنعمل على اقرار القوانين التي تمس حياة المواطن العراقي ونعمل على تحقيق البرنامج الحكومي ومصالح الشعب العراقي”.

وأضاف ان “الجلسة الاولى لمجلس النواب جرت بانسيابية عالية ونجاح كبير”، مقدما الشكر لـ”قوى الاطار المستمرة بعملها الدؤوب للحفاظ على العملية السياسية وتحقيق النجاح ولكل القوى السياسية لالتزامهم بالتوقيتات الدستورية”.

وتابع ان “قوى الاطار تبذل جهدا لاستمرار العملية السياسية”، مقدما الشكر لـ”جماهير الصادقون والشيخ قيس الخزعلي ونبارك لهم هذا الإنجاز والفوز الذي تحقق بجهودهم”.

ووجه“الشكر لقوى الاطار التنسيقي التي مستمرة في عملها الدؤوب لاستقرار العملية السياسية ونجاحها”، مشيرا الى انه “خلال الدورة الماضية كان هناك نجاح يحسب للاطار التنسيقي”.
وقال “نعاهد الشعب العراقي ان يكون مجلس نواب قوي وفاعل في المشهد السياسي وأن يمارس دوره الرقابي الهادف الذي من شأنه دعم البرنامج الحكومي ويساهم في فقرات البرنامج الحكومي بما يضمن مصالح الشعب العراقي.

صحيفة الصباح من جانبها قالت: في جلسةٍ اتّسمتْ بالهدوء والانسيابيَّة، أتمَّ مجلس النوّاب، أولى استحقاقاته الدستوريَّة بانتخاب هيبت الحلبوسي رئيساً للمجلس، وعدنان فيحان نائباً أوّل، بينما احتدم التنافس على منصب النائب الثاني بين ريبوار كريم وشاخوان عبد الله لجولتين متتاليتين.

وافتتح المجلس دورته السادسة، ظهر أمس، بتأدية اليمين الدستوريَّة لأعضائه الفائزين على وفق المادَّة (50) من الدستور، قبل أنْ يُعلن رئيس السنِّ، النائب عامر الفايز، فتح باب الترشيح لرئاسة المجلس. وشارك في المنافسة ثلاثة مرشّحين هم: مرشّح المجلس السياسيِّ الوطنيِّ هيبت الحلبوسي (حزب تقدّم)، إضافةً إلى سالم العيساوي، وعامر عبد الجبار، ليستقرَّ المجلس أخيراً على انتخاب الحلبوسي، الذي جمع (208) أصواتٍ، من أصل (309) أعضاءٍ حضروا الجلسة.

وفي الجولة التالية، تنافس المرشّحان محسن المندلاوي (رئيس ائتلاف الأساس العراقيّ) وعدنان فيحان (حركة الصادقون) على منصب النائب الأوّل لرئيس المجلس، ليحصل الأخير على أغلبيَّة أصوات الحاضرين من الجولة الأولى، بواقع (177) صوتاً، وإعلان فوزه من قبل رئيس السنِّ.

أما عمليَّة انتخاب النائب الثاني لرئيس المجلس، فقد انحصر التنافس فيها بين المرشّحَيْن شاخوان عبد الله (الديمقراطيّ الكردستانيّ) وريبوار كريم (حزب الموقف)، وانتهت الجولتان الأولى والثانية من دون أنْ يحصل أيٌّ منهما على الأغلبيَّة المطلقة (نصف + 1) لعدد النوّاب الكليِّ، ليُصار إلى جولةٍ ثالثةٍ لاحقاً.

وبذلك، أصبح الاستحقاق الأوّل قاب قوسين أو أدنى من الإنجاز بعد أداء اليمين لأعضاء المجلس، وانتخاب الرئيس ونائبه الأوّل، بانتظار ما ستؤول إليه الجولة الثالثة لانتخاب النائب الثاني، ومن ثمَّ تحديد موعدٍ لاحقٍ لجلسة انتخاب رئيس الجمهوريَّة، والتي تتطلّب حضور ثلثي أعضاء المجلس، وفقاً لما نصَّ عليه الدستور في المادَّة (70)، والذي سيكون أولى مهامِّه تكليف مرشَّح الكتلة النيابيَّة الأكثر عدداً بتشكيل مجلس الوزراء.

من جانبها قالت صحيفة الزمان ان النواب تحدوا برودة الأجواء وحرصوا على حضور جلسة افتتاح البرلمان أمس بكثافة عالية، التي تمخض عنها انتخاب هيبت الحلبوسي، رئيساً لمجلس النواب في دورته السادسة.

وقال بيان للدائرة الإعلامية في البرلمان أمس إن (عدد المصوتين لانتخاب رئيس المجلس بلغ 309 نواب وعدد الأوراق 309، والتي أفرزت فوز النائب هيبت الحلبوسي برئاسة الدورة السادسة للبرلمان). مؤكداً إن (الحلبوسي حصل على 208 أصوات وسالم العيساوي حصل على 66 صوتاً وعامر عبد الجبار على 9 أصوات).

وتابع البيان إن (رئيس السن عامر الفايز افتتح باب الترشيح لمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان، حيث رشح كل من عدنان فيحان عن العصائب ومحسن المندلاوي عن تحالف الأساس العراقي).

ومضى البيان الى القول ان (الجلسة شهدت انتخاب فيحان، نائباً أول لرئيس مجلس النواب). ورئيس البرلمان الجديد هو من مواليد محافظة الانبار 1980، حاصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية من الجامعة المستنصرية، انتخب عن محافظة الانبار في ثلاث دورات انتخابية وهي الرابعة والخامسة والسادسة، كما تولى رئاسة لجنة النفط والطاقة النيابية خلال الدورتين النيابيتين الرابعة والخامسة.

من جانبه، أفاد مصدر نيابي بأن (الحزب الديمقراطي الكردستاني قدم شاخوان عبدالله مرشحاً لمنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان).

وكان رئيس جلسة السن، قد أعلن في وقت سابق (الأسماء المرشحة لمنصب رئيس مجلس النواب)، وقال الفائز خلال الجلسة أمس إن (الأسماء المرشحة لمنصب رئيس مجلس النواب هي الحلبوسي وعامر عبد الجبار وسالم العيساوي).

في الوقت نفسه، انسحب رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي من الترشح لرئاسة البرلمان.

وقال السامرائي خلال الجلسة أمس (أعلن انسحابي من الترشح لمنصب رئاسة مجلس النواب).

وافتتح الفايز أعمال الجلسة الأولى للدورة الانتخابية السادسة من الفصل التشريعي الأول بحضور 292 نائباً، حيث بدأ أعضاء مجلس النواب بتأدية اليمين الدستورية.

وقال مصدر نيابي ثان إن (الجلسة شهدت تأدية اعضاء مجلس النواب الجدد، اليمين الدستورية).

وأكد عضو الهيئة القيادية في ائتلاف الإعمار والتنمية جبار الكناني في وقت سابق دعم ائتلافه لخيار الإجماع السني بشأن منصب رئيس مجلس النواب.

وقال الكناني في تصريح أمس إن (موقف الائتلاف يأتي انطلاقاً من حرصه على استقرار العملية السياسية وتوحيد المواقف داخل مجلس النواب).

وأضاف أن (الإعمار والتنمية يدعم المرشح الذي يحظى بإجماع القوى السنية)، مؤكداً أن (الائتلاف يضع مصلحة البلاد العليا في مقدمة أولوياته ويؤكد دعمه لجميع المسارات التي تسهم في إنجاح عمل مجلس النواب في دورته الجديدة، وتدعم الشراكة الوطنية بين مختلف القوى السياسية بما يخدم استقرار البلاد ويعضد العمل المؤسسي).

وشهدت، الجلسة أمس حضور قادة الكتل والأحزاب منهم (رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي ورئيس منظمة بدر هادي العامري وعضو ائتلاف الإعمار والتنمية أحمد الأسدي).

في غضون ذلك، أصدرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قرارات تخص ثلاثة مرشحين بدلاء، ضمن استكمال الإجراءات الانتخابية بعد إعلان النتائج النهائية.

وذكر بيان للمفوضية أمس إن (مجلس المفوضين ناقش مذكرة مكتب رئيس الإدارة الانتخابية المتعلقة بالمرشحين البدلاء واتخذ قراره بالإجماع).

ولفت إلى إن (المجلس قرر أن يكون المرشح البديل للمرشح الفائز عمر مشعان دبوس عن حزب تقدم في محافظة الأنبار هو أحمد حامد خلف غضّا الجابري ضمن التحالف نفسه، استناداً إلى المذكرات القانونية والفنية ذات الصلة)، مؤكداً (تخويل رئيس مجلس المفوضين بإعلام الأمانة العامة لمجلس النواب بمضمون القرار).

إلى ذلك، قدم رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي) مسعود البارزاني ثلاثة مقترحات لاختيار مرشح لمنصب رئيس الجمهورية.

وقال البارزاني في بيان إنه (ينبغي أن تترسخ القناعة لدى جميع الأطراف الكردستانية بأن هذا المنصب من حصة الأكراد، ولكي يمثل رئيس الجمهورية شعب كردستان تمثيلاً حقيقياً، فلا بد من تغيير آلية انتخابه، وألا تعتبر أي جهة بعد الآن أن هذا المنصب ملكية خاصة أو حكراً عليها)، مشدداً على إن (تكون الآلية إما من خلال تحديد شخص من قبل برلمان كردستان كممثل للأكراد لتولي منصب رئيس الجمهورية، أو إن تجتمع كافة الأطراف الكردستانية وتتفق على شخص لهذا المنصب، أو إن يقوم النواب والكتل الكردية في مجلس النواب باختيار شخص لتولي المنصب).

ورأى البارزاني إنه (ليس شرطاً أن يكون الشخص الذي يتم اختياره لمنصب رئيس الجمهورية من الحزب الديمقراطي أو من الاتحاد الوطني، بل يمكن أن يكون من طرف آخر أو شخصية مستقلة)، مضيفاً إنه (من المهم أن يحظى هذا الشخص بإجماع كردي وأن يمثل شعب كردستان في تولي منصب رئاسة الجمهورية).




بعد أداء اليمين الدستورية للدورة التشريعية السادسة

مجلس النواب ينتخب هيبت الحلبوسي رئيساً له وعدنان فيحان نائباً أول





صحيفة صوت القلم من جانبها قالت أن \"مجلس النواب انتخب هيبت الحلبوسي رئيساً له في دورته السادسة\".

واوضحت الدائرة الاعلامية في مجلس النواب ،أن \"النائب هيبت الحلبوسي حصل على 208 صوت، فيما حصل النائب سالم العيساوي على 66 صوت، اما النائب عامر عبد الجبار فقد حصل على 9 أصوات، فيما كانت اﻷوراق الباطلة 26\"..

كما انتخب مجلس النواب، امس الاثنين، النائب عدنان فيحان نائبا أول لرئيس المجلس.

وذكرت الدائرة اﻹعلامية للمجلس في بيان: أن \"مجلس النواب، انتخب النائب عدنان فيحان نائبًا أول لرئيس المجلس\".

وأضافت، أن \" عدد المصوتين 306 نواب وعدد الأوراق 306\".

وتابعت ،أن \"النائب عدنان فيحان حصل على 177 صوتا، فيما حصل النائب محسن المندلاوي على 107 أصوات، اما اﻷوراق الباطلة فكانت 22\"

وشرع أعضاء مجلس النواب العراقي الجدد بأداء اليمين الدستورية للدورة التشريعية السادسة أمام رئيس السن النائب عامر الفائز. وقد تم ترديد القسم باللغتين العربية والكردية، حيث بدأت هذه العملية في الجلسة الأولى للدورة السادسة.

في غضون ذلك أكد رئيس مجلس النواب هيبت الحلبوسي، أن المرحلة الحالية تضع أمامنا واجباً واضحاً في النهوض بدورنا التشريعي.

وقال الحلبوسي في تدوينه له على موقع (إكس): \"أتقدّم بالشكر والتقدير إلى رؤساء الأحزاب السياسية وإلى رؤساء الكتل البرلمانية، وإلى أعضاء مجلس النواب، على نيل ثقتهم بانتخابي رئيساً لمجلس النواب للدورة السادسة، وهي ثقة أعدّها تكليفاً دستورياً ومسؤولية وطنية جسيمة\".

وأضاف الحلبوسي، أإن \"هذه المرحلة تضع أمامنا جميعاً، كممثلين عن الشعب، واجباً واضحاً في النهوض بدورنا التشريعي والرقابي بما يحفظ الدستور، ويعزّز الاستقرار، ويقدّم مصلحة العراق فوق أي اعتبار\".

وتابع، \"‏أطمئن أبناء شعبنا بأن مجلس النواب سيكون على قدر هذه الأمانة، وأن خدمة الدولة والمواطن ستبقى البوصلة التي نَحتكم إليها في كل قرار\".

بدوره أصدر المجلس السياسي الوطني، بياناً بعد انتخاب هيبت الحلبوسي رئيساً للبرلمان.

وذكر المجلس في بيان : انه \"يبارك المجلس السياسي الوطني انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي، وانتخاب مرشحه الأستاذ هيبت الحلبوسي رئيسًا المجلس النواب العراقي في دورته السادسة، متمنيا له التوفيق والنجاح في أداء مهامه الدستورية خلال المرحلة المقبلة\".

وثمن المجلس عاليًا \"الدور الذي اضطلع به قادة الكتل والقوى السياسية والسادة النواب في إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري المهم، بما يعكس حرصهم على استكمال المسار الدستوري وترسيخ العمل المؤسسي\".

وأشاد المجلس السياسي الوطني \"بالموقف الوطني المسؤول لرئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، بانسحابه من سباق الترشيح لرئاسة مجلس النواب دعمًا للتوافق السياسي وتغليبا للمصلحة الوطنية، والتوقيتات الدستورية، وهو موقف يُجسد روح المسؤولية والشراكة في هذه المرحلة المهمة\".

وأكد المجلس سعيه الدائم إلى \"العمل التكاملي والمسؤول مع مختلف القوى السياسية، بما يضمن تعزيز الاستقرار ودعم المسار الديمقراطي، والمضي قدمًا في تشريع القوانين التي تلبي تطلعات الشعب العراقي، وتخدم مصالحه العليا، وتسهم في بناء دولة المواطنة والمؤسسات\".