تاريخ النشر : 2013/01/12 صحف السبت تهتم بالتظاهرات التي انطلقت الجمعة وجهود الحكومة لاحتواء الموقف
فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ايفاد رئيس الوزراء نوري ‏المالكي ، نائبه السابق سلام ‏الزوبعي الى محافظة الانبار ‏للتفاوض مع ‏المتظاهرين " الذين رحبوا ‏باية خطوة تقدم عليها ‏الحكومة بهدف تحقيق ‏مطالبهم ".ونقلت الصحيفة عن الزوبعي ‏قوله " اجتمعت مع رئيس ‏الوزراء نوري المالكي ‏وخولني أن امثله في ‏الاستماع لمطالب ‏المتظاهرين وتعهد لي بتنفيذ ‏ما يقع على عاتق ‏الحكومة " مضيفا انه توجه الى الأنبار ‏للقاء ممثلي التظاهرة ‏وابلاغهم بموقف الحكومة ‏المتمثل بعدم تهميش أي ‏مكون وأنها تسعى لتلبية ‏مطالب المتظاهرين في ‏الأنبار وسامراء والموصل.من جهتها اهتمت صحيفة /المشرق/ المستقلة باتهام إمام (جمعة الرباط) في الرمادي الشيخ مكي الكبيسي الحكومة بـ " تجويع الشعب العراقي وإبادته من خلال غلق منفذ طريبيل الحدودي والتسبب بارتفاع اسعار المواد الغذائية في عموم محافظة الانبار ".واشارت الصحيفة الى دعوة الكبيسي في خطبته الحكومة الى " اعادة النظر في قراراتها وتصريحاتها المعيبة بتسمية المعتصمين بـ(متظاهري الدولار) مؤكدا ان المعتصمين اعلى واسمى من هذا الوصف المخزي ، ومطالبا الحكومة بالاستجابة لمطالب المتظاهرين ، وان يحضر ممثلوها بأنفسهم الى التظاهرة للتأكد من سلميتها ومطالبها المشروعة.الى ذلك ركزت صحيفة /الزمان/ المستقلة على دعوة وزير المالية رافع العيساوي ، المتظاهرين الى مواصلة الاعتصام حتى تلبية مطالبهم ، محذرا من التعرض بالقوة الى المتظاهرين بقوله (من يريد ان يخرج من سدة السلطة الى السجون فليضرب المعتصمين) ".وتطرقت الصحيفة الى انطلاق تظاهرة امس في النجف منددة بـ " التصريحات التي تحرض على الطائفية من بعض السياسيين , رافعين شعارات ترفض اطلاق سراح المتورطين بالارهاب وعودة البعث الى واجهة الساحة السياسية , كما قام المتظاهرون بحرق صور رئيس الوزراء التركي اردوغان ، تنديدا بما اسموها التدخلات التركية بالشأن العراقي ".كما اشارت الى تأكيد اللجان الشعبية في كركوك أنها ستوجه التظاهرات ضد عمليات دجلة لطردها من كركوك ، موضحا إن " قوات تابعة لعمليات دجلة ضمن تشكيلات الفرقة 12 منعت ، منذ صباح امس دخول السيارات الى قضاء الحويجة فيما سمحت بالدخول سيرا على الاقدام فقط ".وتحت عنوان /حيتان الروسية امام القضاء قريبا/ قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة في افتتاحيتها : في قضية الصفقة الروسية هناك اكثر من اشارة الى فاسدين ومتورطين ومتسترين ، افلتوا في اكثر من مرة من الوقوع تحت طائلة القانون ، وهؤلاء النكرات الذين اصبحوا في غفلة من زماننا الردئ مسؤولين تنفيذيين ، واستغلوا مواقعهم لسرقة اموالنا ليغدوا من اصحاب الكروش المتخمة بالسحت الحرام، لم يتسن لهم فعل ذلك لو لم يجدوا من يتستر عليهم ويغطي على فسادهم ليس حباً بل خوفاً على شراكته الخفية معهم من الافتضاح ".وتابعت : فما كشفه تقرير لجنة النزاهة البرلمانية الذي احيل الى هيئة النزاهة والادعاء العام بتصويت مجلس النواب هو جزء من الحقيقة وليست جميعها ، لكن الاهمية فيه ، انه قطع الطريق على الذين ارادوا تسويف الموضوع وكذبوا بشأن عدم ابرام العقود مع الجانب الروسي ، وادعوا انهم بريئون مما اتهموا به، براءة الذئب من دم يوسف "./انتهى