تاريخ النشر : 2013/03/16 صحف السبت تركزعلى تداعيات الازمة السياسية وردود الافعال بشان دعوات لاعلان كردستان دولة مستقلة
فقد نشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس تحريرها باسم الشيخ جاء فيه "كل إدعاء بمتانة التحالفات بين المكونات السياسية العاملة على الساحة العراقية هو محض امنيات او بناء على اساس قراءات غير دقيقة للروابط التي تجسر للعلاقة بينها، او ربما لم يلحظ اصحاب هذه الادعاءات ان التغيير الذي طرأ على مسار تلك العلاقة قبل الاحتلال هو الذي جعلها تفقد متانتها ونكهتها السابقة بعده".واضافت الصحيفة "لم تعد المشتركات التي جمعت الكتل السياسية ابان مقارعتها للنظام السابق هي ذاتها التي تمثل قاسماً رابطاً لما يجمعها اليوم، لانها اكتشفت ان ما كان يوحدها في مواجهة تحديات الامس انتفت الحاجة اليه، وصار كل منها يضع نصب عينه مصالحه الفئوية والجهوية، ولم يحدث هذا بمحض الصدفة، بل تسبب نمو الطموحات بتكسير الاواصر الاستراتيجية سابقاً تدريجياً".واوضحت الصحيفة"ان التقاطعات في التوجهات غدت تشكل التهديد الرئيس في النفور بين حلفاء الماضي، وهو مالم ينتبه اليه الشركاء في العملية السياسية التي توشك على الانهيار، فأي حديث عن متانة واستراتيجية التحالف الشيعي – الكردي يعد بمثابة قفز على الحقائق التي تمشي بصورة مغايرة بل وتؤكد ان هذا التحالف بات يقف على هاوية الانشقاق الذي لارجعة فيه خاصة مع استشراء الشعور بتخلي احد طرفي التحالف عن التزاماته والاتفاقيات التي ابرمت بينهما، فضلاً عن قناعة الكورد بوجود قصدية بتهميشهم وسلب استحقاقاتهم او في الاقل تناقص الرغبة في استمرار الطرف الاخر بدعم مطاليبهم التي يرون انها دستورية وقانونية ولا تتناقض معها بأي شكل من الاشكال".واختتمت الصحيفة مقالها بالقول "ومن الطبيعي جداً ان تشهد العلاقة بين طرفي التحالف المذكور، حالة اختلاف قد تودي به لان زمن الاحلاف الاستراتيجية لم يعد قائماً، بعد ان حلت بدله تحالفات المصالح التي تقتضي نوعاً جديداً من العلاقات، لاسيما وان كل من الطرفين بات محكوماً بضغط شارعه الذي لايسمح بتمدد احدهما على حساب الاخر، اضافة الى ان تحالف القوى السلطوية يختلف جذرياً عن تحالفات قوى المعارضة، حيث ينطلق الاول من مصدر مايملكه من امكانيات وقدرات لتطويع القرار السياسي لصالحه، فيما يدور الثاني في فلك الطموحات والامال وربما الامنيات التي لن تتحقق ابداً".من جانبها قالت صحيفة المشرق "ربمَا يكونُ كلام النائب جواد البزوني بعدم ممانعة التحالف الوطني، إعلان كردستان نفسها دولة مستقلة عن العراق، (تغريداً خارج السرب)، لكن هل هو موقف شخصي أم تعبير عن وجهة نظر التحالف الوطني؟. واوضحت الصحيفة "يرى النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي ان رأي البزوني يمثل وجهة نظره الشخصية، ولا يمثل رأي التحالف الوطني".وقالت الصحيفة "من جانبه شدد النائب عن التحالف الكردستاني سعيد رسول على ان تصريح النائب جواد اليزوني يمثل وجهة نظره الشخصية ولا يمكن ان نتصور أن مثل هذا التصريح يمثل رأي التحالف الوطني وان النائب البزوني دائما لديه مثل هكذا تصريحات، فهو يؤيد دائما مطالب الشعب الكردي،ونحن نشكره، كما يطالب دائما بتشكيل الاقاليم في محافظة البصرة والمناطق الاخرى. مؤكدا ان مسألة الانفصال مسألة تختلف فهي تخص الشعب الكردي ولا اعتقد ان الشعب الكردي في الوقت الحاضر يفكر في خيار الانفصال".من جانبها اشارت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقي الى استذكار العراقيين اليوم لجريمة حلبجة التي سقط فيها اكثر من /5/ الاف شهيد معظمهم من الاطفال والنساء جراء قصف النظام المبادالقرية بالاسلحة الكيمياوية.ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر التي يراسها هادي العامري مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان/الارهابيون تنكروا بزي شرطة وفجروا انفسهم باحزمة ناسفة/..خرق امني كبير يستهدف مقر وزارة العدل للمرة الثانية والضحايا بالعشرات/./انتهى