تاريخ النشر : 2013/03/20 تفجيرات بغداد وتأجيل انتخابات الانبار ونينوى في مقدمة اهتمامات صحف اليوم
صحيفة / المشرق / في معرض تناولها لانفجارات بغداد ، نشرت موضوعا رئيسا على صفحتها الاولى تحت عنوان يجمع معاني الحزن والالم والغضب معا / يا شعبنا .. تأبى المروءة ان تعيش ذليلا / ، استهلته بالقول :" فِي الحسابات الأمنية للحكومة وأجهزتها المدججة بالسلاح على امتداد الشوارع والأزقة والطرق، وداخل المدن والأحياء الشعبية، أنّ ما جرى أمس (خروقات أمنية)، لكنّها في حسابات المراقبين (انهيارات أمنية خطرة). فليس سهلاً -وبعد عشر سنين على الاحتلال والتغيير ومحاولات ترميم الداخل- انفجار أكثر من (20) سيارة مفخخة وعبوات ناسفة في يوم واحد بل في سويعات ". واخذت / المشرق / اراء عدد من النواب حول الموضوع ، منهم نائب رئيس لجنة الامن الدفاع البرلمانية اسكندر وتوت الذي قال :" نحن في لجنة الامن والدفاع سنرى ما الاسباب وراء هذه التفجيرات ومن ثم القيام بتغييرات جذرية، متمثلة بتغيير بعض القادة الامنيين. وكان من المفروض ان تكون هناك دراسة تحليلية للخروج بأسباب التفجيرات التي حدثت في تلك المناطق ".فيما قالت النائبة عن العراقية الحرة عالية نصيف :" ان التسابق الانتخابي اخذ يدفع ثمنه الشارع العراقي، والدم العراقي. ومن المفروض ان تكون هناك محرمات لا يمكن الاقتراب منها في التسابق الانتخابي بين المتنافسين. ويجب ان لا يمتد هذا التسابق الى الدم العراقي ". من جانبه يرى النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان :" ان التفجيرات التي حصلت امس حملت رسالة كبيرة للشعب العراقي. وتمتد خلفيتها الى ما ظهر من سوء في التظاهرات والصيحات الطائفية. وان ما ظهر من ضعف للاداء الامني الواضح والضعف الحكومي في معالجة النعرات الطائفية في التظاهرات أدى الى الوضع الامني السيئ ، و سيؤدي الى وضع اسوأ إنْ لم تؤخذ العلاجات الكافية ". فيما اكد الامين العام لكتلة البيضاء جمال البطيخ :" ان الوضع العراقي الحالي يحتاج الى انقلاب ابيض لفرض القانون " ، مطالباً بإعلان حالة طوارئ للحكومة والبرلمان مدة سنتين،ثم اجراء انتخابات عامة.صحيفة / البيان / نقلت بهذا الخصوص عن رئيس كتلة الفضيلة عمار طعمة قوله :" ان تزامن وتيرة تصاعد الاعمال الارهابية مع التظاهرات وإرتفاع نبرة الخطاب الطائفي المحرض على العنف يكشف عن استفادة الجماعات الارهابية من غطاء التظاهر في تسهيل تحركاتها وإعداد مقدمات اعمالها الاجرامية”.واضاف طعمة ، حسب / البيان / :" ان غياب الملاحقة القانونية والقضائية لمطلقي خطابات التحريض على العنف أطمع اصحاب تلك الاصوات بالاستمرار والتصعيد في شحن الشارع وتحفيزه على ترجمة الخطابات لافعال إجرامية في الميدان ".واشارت الصحيفة الى ان ائتلاف العراقية الحرة اتهم جهات سياسية بالتسبب في إيقاظ خلايا القاعدة من خلال اللهجة المشحونة بالتصعيد والتحريض ، سعيا وراء مكاسب سياسية رخيصة لاتساوي قطرة من دماء الشهداء الــــــــــــــتي اصطبغت بها الشوارع والأرصفة ". اما صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، فقد تناولت اتهام لجنة الامن البرلمانية ، الاجهزة الامنية بانها تعيش حالة سبات ولاتعلم ما يدور حولها .ونقلت بهذا الخصوص عن عضو اللجنة حسن جهاد :" ان ماحصل امس من سلسلة انفجارات دليل قاطع واقرار بنجاح الجماعات المسلحة في معركتها مع الاجهزة الامنية . وان الاجهزة الامنية في كل اوضاعها دفاعية ولم تكن في يوم ما هجومية لتتقدم في خططها باتجاه الارهاب ".فيما قال عضو اللجنة الاخر ، مظهر الجنابي ، حسب الصحيفة :" ان الاجهزو الامنية اثبتت فشلها ، وان الداخلية والدفاع وغيرهما من التشكيلات الامنية تعيش في حالة سبات ، والكل يرمي الاخر بالمسؤولية ".بينما تقول وزارة الداخلية :" ان الارهاب استغل الازمة السياسية واستفاد من اجواء المناكفة والاعتصامات والتحريض السياسي والطائفي والاعلامي المتواصل ، لينفذ هجماته ".صحيفة / الدستور / قالت ، نقلا عن عضو لجنة الامن والدفاع عدنان المياحي ، ان الاسبوع المقبل سيشهد استدعاء القادة الامنيين الفاشلين الى مجلس النواب لاستجوابهم حول الوضع الامني المتردي في جلسة علنية .واضاف المياحي ، حسب الدستور :" ان الاجهزة الامنية اصبحت بيد البعثيين وان وجودهم يمثل تناقضا في العراق الجديد ".فيما نقلت عن النائب عن كتلة الاحرار علي التميمي قوله ان كتلته ستقدم طلبا الى رئاسة البرلمان لاستدعاء القائد العام للقوات المسلحة والقيادات الامنية بسبب الخروقات الامنية التي وقعت في بغداد وبعض المحافظات ، وايضا استهداف وزارة العدل .صحيفة / المستقبل / تناولت موضوع تأجيل انتخابات محافظتي الانبار ونينوى . وقالت بهذا الخصوص :" ان مراقبين يرون ان تاجيل الانتخابات في نينوى والانبار يؤشر خشية رئيس الحكومة نوري المالكي وائتلافه من تنامي نفوذ تحالف / متحدون / بزعامة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الذي اتسعت شعبيته في تلك المحافظتين اللتين ستمنحانه اصوات ناخبيهما بقوة ".من ناحيتها ، وصفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، وهي الجهة المعنية بشكل مباشر باجراء الانتخابات ، قرار التأجيل بانه مفاجئ .ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي للمفوضية صفاء الموسوي :" ان المفوضية لم تتسلم اي شيء رسمي حتى الان بشأن تأجيل انتخابات محافظتي الانبار ونينوى "، مشيرا الى :" ان القرارات التي تخص الوضع الامني تتخذ من قبل مجلس الوزراء ، اما مايخص الناحية الفنية واللوجستية فيتخذ من قبل مفوضية الانتخابات "./انتهى