تاريخ النشر : 2012/02/06 نقيب الصحفيين السوريين يؤكد ان اهم التطورات التي شهدها العراق في هذا العقد هو النقلة النوعية في مجال
وقال مراد للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا/ اليوم : ان بغداد اختلفت نحو التوسع بشكل ملحوظ عن زيارته الاولى عام 1972 . واضاف مراد عضو البرلمان السوري السابق من عام 94 ولغاية عام 9891 : ان الاجتماعات الحالية لاتحاد الصحفيين العرب في بغداد كان مقررا لها ان تعقد منذ سنوات لكن التاجيل دائما ياتي لدواع امنية واليوم كان استقرار هذه العاصمة التاريخية ملحوظ ومفرحا ومسرا ومن محاسن الصدف ان الاجتماعات تزامنت مع احتفالات العراقيين بخروج القوات الامريكية من بلدهم ورفرفة العلم الوطني على ربوع العراق وهذه المناسبة الوطنية مفصل مهم في تاريخ العراق وسيادته وشموخه المعهود . وتابع : نحن في سوريا على يقين من ان هذه المناسبة ستوحد جميع اطياف الشعب العراقي وستجعله قويا ومقتدرا ليستفاد من ثرواته بما هو خير لبنائه وتقدم ابنائه ولياخذ مرة اخرى دوره القيادي العربي كما هو معهود . وفيما يخص معوقات انتماء بعض الدول العربية الى الاتحاد ومنها الجزائر على سبيل المثال اوضح"ان الاتحاد يرفض وجود اكثر من عنوان واحد للمرجعيات الصحفية في البلدان العربية لانه يعتبر هذا منطلقا لتشرذم الاسرة الصحفية ومدخلا لضعفها وتراجعها وعدم تادية واجباتها بشكل سليم لذلك فان الاتحاد يؤكد على توحيد هذه المرجعيات بعنوان واحد لتصبح قوة موحدة تحافظ على وحدة الاسرة الصحفية وتدافع عن حقوقها في بلدانها لتؤازر هذه الشريحة التي تعمل في احيان كثيرة في مناطق خطرة واوضاع صعبة لنقل الحقيقة المجردة الا من يتلقاها مشيرا الى ان هناك قوى خارجية ترغب في تقسيم العمل الصحفي وشرذمته وضعفه . وبين " ان النقابات الصحفية تعتبر مرجعيات مهمة في بلدانها وتشكل قوة كبيرة تساهم في تحقيق مصالح شعوبها من خلال تادية واجباتها بمهنية عالية مرتكزها العدالة والانصاف لنصرة المظلوم وبيان الحقيقة . واشاد" بموقف الحكومة العراقية وشعبها تجاه ما يجري من احداث في سوريا وهو موقف نابع من العلاقة الاخوية التاريخية الصادقة التي تربط البلدين الشقيقين وهو موقف انطلق من حس وطني للعراق رافضا اي تدخل اجنبي في شؤون سوريا الداخلية وتدويل قضيتها ./ انتهى