تاريخ النشر : 2013/04/11 صحف الخميس تهتم برسالة الاكراد التي حملها وفدهم الى بغداد والانتخابات المحلية المقبلة
فقد اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة بوصول وفد الكتل الكردستانية الى بغداد امس لتسليم رسالة الاقليم للتحالف الوطني.واوردت الصحيفة تصريحا للنائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية اسامة جميل استبعد فيه ان تكون الرسالة التي يحملها وفد الاقليم الى بغداد بادرة خير لحل المشاكل مع اربيل ، مشيرا الى انه " متشائم جدا والاوضاع ستبقى على حالها لحين الانتخابات المقبلة ".ونوهت الى قوله " ان قرار رئيس الوزراء نوري المالكي باعطاء اجازة للوزراء الكرد عرقل جهود حل الخلافات العالقة بين الجانبين وهذا الاجراء هو رد قاس بالنسبة للاكراد ، مضيفا انه لا يوجد نظام داخلي لمجلس الوزراء ورئيس الوزراء يتصرف حيثما يشاء دون غطاء او سند قانوني ".فيما رأت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي " ان الاجواء الايجابية خيمت على الاجتماع الأول بين التحالفين الوطني والكردستاني بانتظار لقاءات جديدة بين الجانبين ".ونقلت الصحيفة عن عضو التحالف الكردستاني محمود عثمان قوله " ان اجتماع وفد التحالف الكردستاني مع قيادات التحالف الوطني في بغداد كان ايجابيا ، بيد انه اكد ان نتائج هذا الاجتماع لن تكون اساسية ، اذ ان الحلول تتطلب اتفاق الطرفين على آلية لتنفيذ مطالب التحالف الكردستاني والرؤى الاخرى ".من جهتها ابرزت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي ، الشركاء في العملية السياسية الى إحترام الدستور والاحتكام اليه.واوردت الصحيفة قوله خلال حضوره امس المؤتمر الثاني لقبيلة بني مالك ، ان " على الشركاء الجلوس ليمضوا بما يمكن ان يتفقوا عليه ويؤجلوا ما يتطلب التأجيل والنضج ، كما دعاهم الى تحمل المسؤولية المشتركة في العملية السياسية والأمن والخدمات ، ومن اجل بناء دولة قوية وموحدة ينعم فيها الإنسان دون تمييز ، وتقيم علاقاتها مع الدول الأخرى على قاعدة المصالح المشتركة وعدم التدخل ".واشارت الى تجديد المالكي الدعوة الى المشاركة بإنتخابات مجالس المحافظات وعدم الإستماع للأصوات التي تدعو إلى عدم المشاركة ، قائلا " لا يمكن تحقيق كل الطموحات إلا من خلال الإستقرار السياسي وتوجه المواطنين الذهاب إلى الإنتخابات ، وإلا سيكون البديل حكما معلبا من قبل المخابرات الإقليمية والدولية ، مؤكدا إن السلطة تأتي من خلال الأصابع البنفسجية ، وليس من خلال عقلية الإنقلابات والمؤامرات التي ولت وذهب معها اعلان البيان رقم واحد "الى ذلك تطرقت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين الى اعلان مديرية المرور العامة ان الايام المقبلة ستشهد قطع بعض الطرق المؤدية الى مراكز الاقتراع " لمنع تسلل السيارات المفخخة ومرورها بالقرب منها ". وليس بعيدا عن اجواء الانتخابات ، قالت صحيفة /المستقبل/ المستقلة " يرى مختصون بالشأن السياسي ان القيادات الامنية في الجيش والشرطة تسعى جاهدة لبقاء الوضع السياسي على ما هو عليه الان ويميلون نحو التوجه الداعم لبقاء كتلة رئيس الوزراء نوري المالكي على رأس العديد من المحافظات الجنوبية والوسطى ، الامر الذي يبرر لهم الضغط على العناصر والمراتب التي تعمل على امرتهم للتصويت لمصلحة القائد العام للقوات المسلحة ".وفي موضوع اخر ، قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " بنسبَة عالية من التوقع ، ينبئ البيان الأخير الذي أصدره زعيم التيار الصدري ، أن التعديلات التي أقرها مجلس الوزراء بخصوص (قانون المساءلة والعدالة) لن تمرر في البرلمان ". واضافت الصحيفة " وبافتراض هذه النتيجة ، خاصة وأن أطراف (المجلس الاعلى وكتلة بدر والأحرار والفضيلة والتحالف الكردستاني) ترفض التعديلات كما ذكر ذلك السيد مقتدى الصدر في بيانه ، لابد من التساؤل عن الانعكاسات ، وعن أفق محتمل بصدد القانون المذكور ، الذي قد يبقى على حاله "./انتهى