تاريخ النشر : 2013/05/25
صحف السبت تهتم بصلاة الجمعة الموحدة في نصب الشهيد التي دعا اليها المالكي
فقد قالت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي " في اجماع يعد مميزا والاول من نوعه منذ أكثر من أربعة أشهر ، توحدت أصوات الخطباء والمصلين في بغداد وكربلاء والانبار امس في الدعوة الى وحدة العراق وشعبه ونبذ الطائفية ورفض المخططات الخارجية الرامية لتمزيق البلاد، بعد ان فرقتها لغة السياسة ".واضافت الصحيفة " وفي حين جمع نصب الشهيد في بغداد مصلين من الطائفتين في صلاة موحدة غلبت عليها لغة العقل ومطالبات نبذ الفرقة ، كررت المرجعية الدينية دعوتها الى التمسك بالعيش السلمي الذي اكدت انه مهم وضروري رغم الاختلافات. واثبت ابناء الانبار مرة اخرى امس ، تمسكهم بوحدة العراق واختيارهم الحل السلمي ، عندما مزقوا لافتات تدعو الى اقامة اقليم الغربية رفعها رؤساء واعضاء ما تسمى (اللجان الشعبية) ، مؤكدين تمسكهم بوحدة العراق ".وتابعت " اقيمت في بغداد امس ، اول صلاة جمعة موحدة تلبية لنداء رئيس الوزراء نوري المالكي ، بمشاركة العشرات من رجال الدين من الشيعة والسنة ابرزهم رئيس ديوان الوقف الشيعي الشيخ صالح الحيدري ، ورئيس ديوان الوقف السني الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي ، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي ، ورئيس لجنة الاوقاف النيابية علي العلاق ".اما صحيفة /الزمان/ المستقلة فاهتمت بحشود الآلاف من المتظاهرين في ساحة العز والكرامة في مدينة الرمادي امس لأداء صلاة الجمعة الموحدة حيث " رفعوا العلم العراقي القديم ولافتات كتب عليها (مطالبنا ليست منة على احد) و(أما أن نكون مواطنين من الدرجة الأولى أو ثواراً من الطراز الأول) ".واشارت الصحيفة الى " ان المتظاهرين طالبوا الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بمتابعة أحداث الحويجة وتفجير مسجد سارية شرق بعقوبة وفتح تحقيق دولي بالحادثين ".وليس بعيدا عن هذه الاجواء ، ركزت صحيفة /المشرق/ المستقلة على تصريح النائب عن القائمة العراقية سالم دلي والذي قال فيه " أن الكتل السياسية جميعها الآن أمام (الفرصة الأخيرة) لتقارب حقيقي ، يزيل الخلافات ، ويؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات في إطار العملية السياسية ".ونقلت الصحيفة عنه القول " إن ائتلاف دولة القانون ، ورئيس الوزراء نوري المالكي يتحملان المسؤولية الأولى في ما يتعرض له البلد ، المهدد فعلياً بالانجرار الى حرب أهلية ".من جهتها ابرزت صحيفة /الدستور/ المستقلة زيارة وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي (المفاجئة للكثيرين) الى دولة قطر ، ورأت " ان العراق كسر الجليد الذي كان موجودا مع قطر ".واوضحت الصحيفة " ان الدليمي بحث ملفات ذات حساسية ومنها الجانب الامني ومدى تعاون الطرفين على ارساء قواعد تنسيق مشترك فيما يتعلق بالسياسات الخارجية لكلا البلدين " مشيرة الى ما اعلنه مصدر حكومي رفيع من ان الدليمي " حذر دولة قطر من التدخل في شؤون العراق الداخلية والتوقف عن تمويل العمليات المسلحة التي تشهدها المدن العراقية بشكل مكثف ".فيما اوردت قول الدليمي " أن الحكومة العراقية تسعى لتقوية العلاقات على المستوى العسكري والأمني مع دولة قطر ، وبيّن ان العراق لم يعد له خيار سوى الحوار والمكاشفة بوضعه الداخلي ".اما صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين فتناولت تأكيد الجيش الأميركي أمس ، أن العراق تسلم آخر دفعة من طائرات مروحية قتالية مدرعة.ونقلت الصحيفة عن مدير إنتاج طائرات الاستطلاع المدرعة الكولونيل كرس ملز ، المكلف بتنفيذ عقد تجهيز العراق طائرات مروحية ، أن " برنامج التجهيز حيوي بالنسبة إلينا وإلى العراق ، فهو من حلفائنا ونعمل على تعزيزه بطائرات هليكوبتر بيل إي أ-407 المدرعة ، وهو إنجاز كبير في إطار هذا البرنامج "./انتهى