صحيفة / البيان / بعد ان نقلت خبر تلقي رئيس الوزراء نوري المالكي ، ورئيسي مجلس النواب واقليم كردستان اسامة النجيفي ومسعود بارزاني ، اتصالات هاتفية من نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ، نقلت عن بيان لمكتب بايدن :" ان النقاش مع المالكي تركز على سوريا، واتفق الزعيمان على اهمية التوصل الى نهاية للصراع ".واضافت / البيان / :" ان نائب الرئيس اعرب عن قلقه ازاء الوضع الامني في العراق وتعهد بمواصلة دعم الولايات المتحدة للعراق في حربها ضد الارهاب. و تحدث ايضا عن اهمية التواصل مع قادة مختلف الوان الطيف السياسي "، مشيرة الى ان الزعيمين اكدا التزامهما المستمر بتعميق الشراكة الستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق.اما صحيفة / المستقبل / فقد تحدثت عن ما وصفتها بتسريبات تداولتها الاوساط البرلمانية حول حقيقة الاتصالات الهاتفية المغلقة التي اجراها نائب الرئيس الاميركي جو بايدن مع الزعماء والساسة العراقيين في بغداد. ونسبت الصحيفة الى مصادر في البرلمان :" ان بايدن بحث خلال اتصاله الهاتفي مع رئيس البرلمان اسامة النجيفي وعلى مدى ساعة كاملة ملفات التظاهرات وتصاعد اعمال العنف في البلاد وعودة وزير المالية المستقيل رافع العيساوي الى الحكومة وتشكيل الحكومات المحلية الجديدة. وان بايدن حذر رئيس الوزراء نوري المالكي من خطورة تداعيات تجدد اعمال العنف ونشاط الجماعات المسلحة التي عادت الى الواجهة مجددا ". وقالت المصادر ، حسب / المستقبل / :" ان بايدن عرض رؤية امريكية عن المرحلة المقبلة في ظل استمرار الانفلات الامني الذي يعصف بالبلاد ، و خاطب المالكي بما معناه ان يكون شجاعا ليضع حدا لممارسات بعض الجهات والاطراف المقربة منه او المرتبطة بمكتبه، مبينا ان اخفاق المالكي في ردع المقربين منه سيفضي للعودة الى المربع الاول والزام واشنطن بالتدخل الفوري لاعادة الامور الى نصابها الصحيح ". اما صحيفة / المشرق /فقد تحدثت عن لقاء مرتقب بين السيد السيستاني والعلامة السعدي، لحل الأزمة السياسية والامنية.وحول هذا الموضوع نقلت عن النائب عن كتلة المواطن علي شبر :" ان حركة الشيخ السعدي والسيد السيستاني هدفها ايجاد الحلول للازمة، ومثل هؤلاء الرجال لديهم من الامكانية والقدرة على استيعاب المرحلة وايجاد الحلول، فالسيد السيستاني من الشخصيات التي لها دور كبير في التهدئة وإبعاد شبح الحرب عن ابناء العراق من خلال نبذ الطائفية”. واضاف"ان هذا الامر بحاجة الى هذا الجهد وبدون تفاوض وايجاد الحلول لا يمكن إنهاء الازمة، وستبقى عالقة والامور بشكل عام متجهة نحو الحل من خلال جهود المرجعية والسيد الحكيم والعلامة الشيخ السعدي".فيما نقلت عن النائب عن القائمة العراقية حميد كسار قوله :" ان من الممكن ان يكون هناك اعطاء لكل ذي حق حقه، والجميع هم ابناء الشعب العراقي، ولهم حقوق مكفولة دستوريا،وعلى الحكومة والسلطة التشريعية أن تنفذا ما يخص المواطن من تشريعات قانونية، وعلى الجهة التنفيذية الزاما منح حقوق المواطن ومراعاته من النواحي الخدمية والامنية ".في الشأن الامني ، نشرت جريدة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين موضوعا رئيسا عن اطلاق القوات البرية عملية / الشبح / في الانبار .وقالت الصحيفة ان قيادة القوات البرية اعلنت انها سيطرت على اكبر معسكر لتنظيم القاعدة في الانبار خلال العملية العسكرية التي بدأتها في صحراء الأنبار غرب العراق. واضافت ان مصادر أمنية كشفت عن وصول اربع طائرات مقاتلة ثابتة الجناح الى قاعدة الاسد الجوية في الانبار قادمة من قاعدة البكر الجوية في صلاح الدين ، للمشاركة في العمليات العسكرية لتعقب مسلحي تنظيم القاعدة، مشيرة الى أن الطائرات التي وصلت تحمل كاميرات مراقبة دقيقة اضافة إلى صواريخ هجومية تعالج الاهداف.. /انتهى