صحف اليوم تهتم بقضيتي سبايكر ومذبحة ديالى وتأثيرهما على جهود تشكيل الحكومة

2014/08/24 عدد المشاهدات : 2173

بغداد /اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم الاحد ، الرابع والعشرين من آب ، بقضيتي قاعدة سبايكر ومذبحة الجمعة في ديالى ، ومدى تأثيرهما على الوضع السياسي وجهود تشكيل الحكومة الجديدة . عن موضوع قاعدة سبايكر وما دار حولها في مجلس النواب ، نقلت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، عن مقرر البرلمان نيازي اوغلو قوله :" ان اجابات القادة الامنيين لم تكن مقنعة للبرلمان. وان هيئة الرئاسة قررت احالة ملف طلبة قاعدة سبايكر الى لجنة الامن والدفاع البرلمانية للتحقيق فيها وعرض الحقائق على البرلمان". واضاف اوغلو ، حسب الصحيفة :" ان النقاش استمر لمدة خمس ساعات داخل قبة البرلمان مع القادة الامنيين. و ان هيئة الرئاسة حددت اليوم الاحد كيوم اخير لتسليم الكتل اسماء مرشحيها للجنة الامن والدفاع من اجل التصويت عليهم في جلسة الاثنين واحالة ملف سبايكر اليهم ".مشيرا الى :" ان القادة الامنيين اكدوا وجود تخاذل من قبل بعض القادة الامنيين تسبب باعدام طلبة سبايكر ولم يذكروا اسماءهم لدواع استخبارية ، فيما كانت هناك مطالب اخرى في البرلمان باستضافة القائد العام للقوات المسلحة ". وعن جريمة جامع مصعب بن عمير في ديالى ، قالت صحيفة / الصباح الجديد / ان اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى اتهمت تنظيم داعش بارتكاب الجريمة لاثارة الفتنة الطائفية. ونقلت عن رئيس اللجنة الامنية في مجلس ديالى صادق الحسيني قوله :"ان هناك الكثير من الادلة التي تظهر بوضوح تورط عناصر داعش في قتل المصلين في مسجد مصعب بن عمير في قرية بني ويس ، بعد استهداف رتل للجيش مدعوم بالحشد الشعبي ما ادى الى مقتل واصابة العديد من عناصره ". واشار الحسيني الى ان” حادثة مسجد بن عمير كانت تهدف الى خلط الاوراق وضرب الوحدة الوطنية من خلال استهداف التعايش السلمي بين المكونات في منطقة كانت مثالا للوحدة والتصدي للجماعات الارهابية”. فيما نقلت عن المراقب الامني عزيز الربيعي قوله :" ان قراءة متأنية لتفاصيل الحادثة بدءا من استهداف رتل للجيش الذي ترافقه مفارز الحشد الشعبي وصولاً الى الهجوم على المسجد وقتل المصلين بواسطة اثنين من الملثمين وفق التقارير الامنية ، تدلل بان هناك اجندة خبيثة نفذت بدقة لخلق الفتنة ". اما صحيفة / المشرق / فقد ربطت بين الاحداث الامنية الاخيرة وبين مطالب الكتل السياسية للاشتراك في الحكومة المقبلة . وقالت بهذا الخصوص ان اوساطا في التحالف الوطني ومكاتب المرجعيات الدينية تتخوف من ان تكون سلة المطالب المقدمة من قبل التحالفين الكردي والعربي السني مقدمة لتأخير تشكيل الحكومة واسقاط خيار العبادي. وذكرت / المشرق / انها علمت " من مصادرها " ان مجزرة ديالى هدفها اعاقة التحقيق في مجزرة سبايكر والسقوط في دوامة اللجان واللجان المماثلة بغية اسقاط حكومة يشكلها العبادي خلال ما تبقى من الفترة الدستورية. وتقول المعلومات التي تتداولها المطابخ السياسية ، حسب الصحيفة :" ان الخشية تأتي من خلال اصرار بعض القوى السياسية على انجاز تقدم ما في ملف مجزرة المقدادية لإحراز تقدم مماثل في مفاوضات تشكيل الحكومة ، وهو نوع من المجاملة السياسية لجمهور المكون ، مع ان المطلوب تشكيل حكومة وطنية باقرب فرصة ممكنة لمواجهة المجازر القادمة " . ونقلت عن " سياسي كبير " لم تذكر اسمه :" ان الخشية هي في وجود صفقة بين التحالفين الكردي واتحاد القوى الوطنية من اجل جر مفاوضات تشكيل الحكومة الى نهاية الفترة الدستورية بغية إسقاط البلاد في المحذور السياسي والامني لفرض المزيد من الشروط والتنازلات من جانب التحالف الوطني .. وهو ما يدفع الى عودة خيار القانون وحزب الدعوة وفكرة المالكي في تشكيل حكومة الاغلبية السياسية التي غادرها البلد وانهار على اساسها ائتلاف القانون وكتلة الدعوة فيه ". ومن هنا - يضيف السياسي الكبير :" ان شخصيات وطنية ذات ثقل وموقع مهم في بيوت المرجعيات الدينية ، اضافة الى دوائر مهمة في صناعة القرار الدولي تجري مفاوضات مهمة مع القوى النافذة في المكونين السني والكردي لثنيهما عن المضي بخيار المقاطعة والعودة الى مباحثات تشكيل الحكومة ". اما صحيفة / الدستور / لفقد تحدثت عن صفقات مالية وعمليات بيع للحقائب الوزارية . وقالت بهذا الخصوص ان مصادر مطلعة ذكرت ان اجتماعات مكثفة تشهدها عواصم عربية واقليمية لايجاد ارضية تفاهم (بالعملة الصعبة) في توزيع الوزارات التي يكون ثمنها باهضاً . ونقلت عن مصادر ، قالت انها مقربة من مطبخ حوارات تشكيل الحكومة :" ان اجتماعا عُقـّد مؤخرا في فندق فاخر في عمّان لمجموعة من التجار لتقرير اسعار بيع الوزارات والمضاربات التجارية وتحديدا الدفاع والصناعة والزراعة والنفط والكهرباء..وان سماسرة التوافقات السياسية يديرون هذه اللعبة مقابل ملايين الدولارات خاصة مع وصول سعر احدى الوزارات الى 20 مليون دولار ". وتكشف المصادر ، حسب / الدستور / ، عن خلافات حادة يشهدها اتحاد القوى في توزيع المناصب الوزارية بين كتله المنضوية فيه..وان حدة الخلافات السياسية تزايدت بين مكونات اتحاد القوى الوطنية المتمثلة بكل من / متحدون / برئاسة اسامة النجيفي وائتلاف العربية برئاسة صالح المطلك وكتلة الحل برئاسة جمال الكربولي ، خلال مفاوضات تشكيل الحكومة.. وتشير المصادر الى ان خلافا شديداً دار بين النجيفي والمطلك والكربولي ازاء المناصب المتبقية والتي هي من استحقاقات اتحاد القوى المؤلفة من منصب سيادي متمثل بنائب رئيس الوزراء ووزارتين../انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر