صحف اليوم تهتم بلقاء معصوم بالاعلاميين وتأكيده ضمان حرية التعبير .. ونتائج زيارة العبادي للاردن

2014/10/28 عدد المشاهدات : 2355

بغداد / اهتمت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الثلاثاء ، الثامن والعشرين من تشرين الاول ، بلقاء الرئيس فؤاد معصوم بالاعلاميين وتأكيده على حمايتهم وتوفير الاجواء المناسبة لعملهم ، اضافة الى نتائج زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي للاردن ، وقضايا اخرى . وابرزت الصحف بعناوين بارزة في صفحاتها الاولى ، تأكيد رئيس الجمهورية على اهمية الدور الذي يضطلع به الاعلام في بناء المجتمع العراقي وتحقيق استقراره ونموه. واشارت الى قوله :" ان الاعلام العراقي اليوم بات في مقدمة الركب الفاعل باتجاه ترسيخ مفاهيم الديمقراطية وعملية البناء ومواجهة التحديات. وان رئاسة الجمهورية ستقف مع الاعلاميين وتأمين مستلزمات حمايتهم وضمان مستقبلهم من خلال القوانين والتشريعات القائمة و التي تتطلب الظروف ايجادها لتعزيز دور الصحفي في مجمل مسارات العمل السياسي وضمان حرية الرأي والتعبير ". كما ركزت على قوله :" ان صفحة جديدة من العلاقات الاخوية ستفتح مع الدول المجاورة ودول الخليج العربي بشكل عام وبما يخدم مصلحة الشعب العراقي وشعوب المنطقة. وان اجتماعا مرتقبا تعتزم الرئاسات الثلاث عقده بعد انتهاء زيارة عاشوراء لمناقشة الورقة المقدمة بشأن المصالحة الوطنية ، وان جميع العراقيين مدعوون للمشاركة فيها ". صحيفة / الدستور / تناولت نتائج زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي الى الاردن .وقالت ان الزيارة جسّدت اهتماما عراقيا ـ اردنيا بترتيب الاوراق الاقليمية لمواجهة مخاطر انتشار داعش ، على الشرق الاوسط.. ونقلت / الدستور / عن مصدر سياسي مطلع قوله :" ان العبادي شدد على اهمية تعزيز التعاون الامني وضبط الحدود لمنع تسلل الارهابيين الى العراق وتنسيق الجهد المخابراتي ـ الاستخباري لتجفيف منابع الارهاب المتواصلة بين البلدين ". ويقول المصدر:" ان هناك تحالفا عراقيا ـ اردنيا جديداً هدفه التصّدي للارهابيين واولى مهماته تدريب مجموعات من الجيش العراقي على الاراضي الاردنية باشراف اردني ـ امريكي ، وذلك ضمن خطة كاملة تم تنسيقها لضبط الحدود بين البلدين بالتعاون مع ابناء العشائر ، خاصة وان مساعي الاردن باتت واضحة من خلال تمهيده للقاء العبادي بزعماء عشائريين بحضور وزير الامن الوطني فالح الفياض ". وفي شأن سياسي آخر ، تحدثت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، عن بوادر ازمة جديدة تتعلق بصلاحيات مجلس الاتحاد ومجلس النواب . وقالت / الزوراء / بهذا الخصوص ، انه :" ظهرت مجددا مخاوف برلمانية متباينة بشأن السلطات والصلاحيات التي قد يتمتع بها مجلس الاتحاد الذي مايزال واحدا من اهم القوانين المعطلة منذ ولايتين سابقتين ". واضافت :" ان مراقبين يرون ان مجلس الاتحاد الموعود سيخضع للمحاصصة والمشاركة وسيكون عدد اعضائه نفس عدد أعضاء مجلس النواب ، علاوة على ان أعضاء المجلس المرتقب ستكون لهم رواتب وامتيازات لا تقل وربما تزيد عن مثيلاتها في الرئاسات الثلاث وتوابعها. فيما تعترض الاوساط البرلمانية ازاء جعل ذلك المجلس رديفا للسلطة التشريعية ليتولى زمام الامور في حسم القوانين المهمة وامكانية ان يسحب البساط من مجلس النواب الذي انهى مؤخرا القراءة الاولى لمشروع قانون مجلس الاتحاد". ويؤكد اعضاء في اللجنة القانونية البرلمانية ، حسب الصحيفة ، ان مشروع القانون الخاص بمجلس الاتحاد، الذي هو في مضمونه نموذج مشابه لمجلس الشيوخ الامريكي، يجعل سلطاته موازية لصلاحيات مجلس النواب ماينذر بازمة جديدة تلوح في الافق القريب. ونقلت عن النائب سليم شوقي: " ان عدم اقرار قانون مجلس الاتحاد نهاية العام الحالي كحد اقصى، يعد مخالفة دستورية، كون الدستور نص على تشريع هذا القانون وتشكيل المجلس ليكون رديفا لمجلس النواب ". واوضح: ان مجلس النواب عمد الى التسريع في اقرار هذا القانون من خلال اعادته الى اللجنة القانونية بعد القراءة الاولى وليست الثانية كماهو معمول به في القوانين الاخرى. وعن موضوع الموازنة والعجز المالي فيها ، تناولت صحيفة / المواطن / سبل معالجة هذا العجز والاسلوب الامثل للتقليل منه . ونقلت بهذا الصدد عن الخبير المالي نائب رئيس البنك المركزي العراقي مظهر محمد صالح ، قوله :" ان الاعتماد كليا على الاقتراض الخارجي سيقحم البلاد في ديون مكلفة ويسبب اخفاقات اقتصادية كبيرة للبلاد " ، داعيا الحكومة الى الاقتراض من السوق داخليا وترشيق النفقات الزائدة او الاقتراض من الدول الصديقة . واضاف صالح :" ان القروض الخارجية من البلدان تعتبر اجراء تحوطيا ، وعملية التنويع المالي تحتاج لمصادر متعددة من اجل رفد الموازنة والموارد ،والاقتراض واحد من تلك الموارد "، مبينا :" ان اللجنة المالية امام مفترق طرق ، اما التقشف في النفقات الزائدة الكثيرة او تعظيم الموارد دون ان تسبب ضغطا على المواطن كان تكون الرسوم او الضرائب". واكد صالح ان "البلاد في ازمة مستعصية ، وان الا قتراض الخارجي يجب ان يكون بحذر وان يكون الملجأ الاخير وليس الملجأ الاول" ./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر