بغداد / تناولت صحف السبت الصادرة اليوم تحذير المرجعية من دعاوى باطلة تنسب نفسها للامام المهدي/ع/ والانتصارات المتلاحقة التي تحققها القوات العسكرية في الساحل الايمن من الموصل... واجتماع كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية مع رئيس الوزراء حيدر العبادي.

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية ان" المرجعية الدينية حذرت من الانجرار وراء دعاوى وصفتها بأنها “باطلة ومزيفة” تنسب نفسها لـ”الإمام المهدي”، وفيما نبهت إلى عدم فلاح الأمة التي ينتشر فيها الجهل، دعت الناس البسطاء والشباب الى التعلم وأخذ الامور من مصادرها وليس من “الدجالين".


ونقلت الصحيفة عن ممثل المرجعية في كربلاء، أحمد الصافي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني:قوله “مع عقيدة الامام “عليه السلام”، المباركة والمهمة ووجود حفنة من السنين فاصلة بين ولادته الشريفة وما نحن فيه الآن لا شك ان هناك محاولة لتحريف هذه العقيدة والمحاولة في نكران أصل هذه العقيدة، وان هنالك من كتب وحاول ان يزيف هذه العقيدة الحقة بما أوتي من حيل لمآرب كثيرة”، مضيفاً أن “البعض حاول ان يزيف ليس أصل العقيدة وانما تلك الدعاوى بان له علاقة خاصة بالامام المهدي (ع) ونحن أمرنا بتكذيب هؤلاء، وللاسف الشديد لها رواج بعقلية بعض ضعاف العقول وسذاجتهم".

”.
واشارت الصحيفة الى دعوة ممثل المرجعية إلى “الحذر من الاغترار بهذه الدعاوى المزيفة التي تنسب نفسها الى الامام “عليه السلام”، وينسب من كل مترد ونطيحة وهذا بسبب الجهل الثقافي والبساطة في التفكير ومن يقع به بفخاخ هؤلاء الدجالين غير معذر”، لافتاً إلى أن “من ينسبون انفسهم للامام المهدي “عليه السلام”، حالة من الظلامة للامام والمشكلة ان هناك أناسا سذجاً ولا يفقهون شيئا يُضحك عليهم بمختلف الاشكال، والامة التي ينتشر فيها الجهل ويستفحل فيها أمة لا تفلح، وعلينا ان نتعلم ونأخذ الامور من مصادرها وحقيقتها".


وبشان اخر التطورات العسكرية قالت الصحيفة "عقب يوم واحد من اعلان قيادة عمليات الموصل، تحرير 90 بالمئة من مساحة الساحل الأيمن، اطلقت قيادات الحشد الشعبي امس الجمعة، الصفحة الثانية من عمليات "محمد رسول الله" لتحرير مناطق القيروان والبعاج الستراتيجية غرب نينوى وصولاً إلى الحدود السورية، في صورة تؤكد عزم القيادة العسكرية على الاسراع بحسم تطهير المدن، ودحر العصابات الارهابية، لاسيما عقب الانباء التي اكدت تشتت عصابات "داعش" وقتل العديد من قياداتها في مختلف قواطع العمليات.".

واضافت الصحيفة " لم تمض سوى ساعات قلائل من انطلاق عمليات "محمد رسول الله الثانية" حتى اعلنت قيادات الحشد تحرير عدد من المناطق والقرى الستراتيجية، خلال المعركة التي انطلقت من أربعة محاور باتجاه القيروان، وبإسناد طيران الجيش العراقي".

واكدت الصحيفة "ان الانتصارات المتحققة في عملية "محمد رسول الله الثانية" رافقها تقدم عسكري اخر، حققه ابطال قوات جهاز مكافحة الإرهاب، الذين تمكنوا من تحرير حي الإصلاح الزراعي الأولى في الساحل الأيمن، في حين نجحت قطعات الشرطة الاتحادية بتحرير حي الهرمات الثانية، وادامة التماس مع حي الاقتصاديين وحي 17 تموز".
.
واوضحت الصحيفة "من جانبها، أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية أمس الجمعة، تحرير مستشفى النور الأهلي جنوب المدينة القديمة، وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان: إن "قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من فتح طريق الإمداد من الموصل إلى قضاء تلعفر الذي يسيطر عليه "داعش" أيضا غرب المدينة".
".
واشارت الصحيفة "الى انه في سياق الانتصارات المتحققة، نشرت قيادة العمليات المشتركة، خلية الاعلام الحربي، أحدث خريطة عن الجانب الأيمن لمدينة الموصل، واوضحت خلالها تطهير 90 بالمئة من المساحة الكلية لذلك الساحل".


وبشان التطورات السياسية في البلاد اوردت صحيفة الصباح الجديد تصريحا للنائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي اكد فيه، ان اجتماعاً عقد بين الكتلة النيابية للحزب مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، مشيراً الى ان الاجتماع ناقش اوضاع النازحين والمشكلات العالقة بين الاقليم والمركز".

ونقلت الصحيفة عن شنكالي قوله ان “اجتماعاً عقد بين الكتلة النيابية للحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في مقر مجلس الوزراء في بغداد”، مبيناً ان “الاجتماع تضمن مناقشة ابرز المشكلات العالقة بين الاقليم والمركز والتأكيد على اهمية تفعيل عمل اللجان المشتركة بين الطرفين”..

وركزت الصحيفة على قوله ان “الاجتماع ناقش مشكلة النازحين وضرورة توفير الدعم الحكومي لهم اضافة الى مستحقات فلاحي الاقليم وملف تصدير النفط”.لافتاً الى انه “تم مناقشة الوضع في مرحلة ما بعد داعش وآليات اخراج جميع القوات الاجنبية من العراق وخاصة قوات حزب العمال الكردستاني اضافة الى مناقشة الوضع في قضاء سنجار”..

واشارت الصحيفة الى تاكيده “تم الاتفاق على استمرار اللقاءات والحوارات بغية الخروج بحلول تصب بمصلحة الطرفين”..

وتشهد العلاقات بين بغداد وأربيل توترات بسبب استمرار الخلافات حول ملفات سياسية واقتصادية وعسكرية، فيما تؤكد بغداد واربيل باستمرار رغبتهما بحل المشاكل العالقة.

ونشرت صحيفة المشرق مانشيتا بارزا على صدر صفحتها الاولى تحت عوان / رئيس اركان الجيش : استعادة الموصل بالكامل قبل بداية رمضان.....قائد مكافحة الارهاب : داعش في ايمن الموصل امامه الموت او الاستسلام././انتهى