جديد الموقع
صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024 صحف اليوم تهتم برد المحكمةُ الاتحادية العليا الطعن الخاص بإلغاء التعديل الرابع لقانون نقابة الصحفيين وبزيارة السوداني لواشنطن المحكمة الإتحادية العليا ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين الصحف تهتم بآخر الاستعدادات لمشروع طريق التنمية وخطط معالجة التلوث البيئي
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
صحف اليوم تبرز لقاء اللامي مع الرئيس التونسي وتاكيد العبادي عدم السماح لمن يريد اضعاف الدولة
2017/05/21 عدد المشاهدات : 2487

بغداد/  الوكالة الوطنية العراقية للانباء/ nina/ ابرزت الصحف الصادرة اليوم الاحد الحادي والعشرين من ايار لقاء رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وتاكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي بعدم السماح لمن يريد اضعاف الدولة والمجتمع ويقوم بالخطف لمجرد ان تخالفه بالراي.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ابرزت تاكيد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ان « الانتصارات العراقية على التنظيمات الارهابية ستكون العامل المهم والمؤثر لعودة الاستقرار الى المنطقة برمتها وليس للعراق فقط»،.

وقال الرئيس التونسي خلال لقائه رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي في قصر قرطاج ان « العراق بحضارته وتأريخه كان على الدوام الدولة المحورية التي تجمع الامم وينهل منها العالم المعرفة والثقافة والعلم ومختلف عوامل القوة» معبرا عن «تهانيه الخالصة للشعب العراقي وهو يحقق الانتصارات الكبيرة على داعش والتنظيمات الارهابية».

من جهته قدم رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي شرحا مفصلا عن تلك الانتصارات وتوحد الشعب العراقي بمواجهة تلك التنظيمات الارهابية التي استهدفت جميع العراقيين دون استثناء» مشيرا الى ان «العراق أوقف امتداد الارهابيين الى دول العالم بفضل تضحيات ابنائه وشجاعتهم».

وعبر اللامي عن «تقديره لمشاعر الرئيس التونسي تجاه الشعب العراقي وتهانيه لهم بالنصر الذي حققوه على اعدائهم» مؤكدا ان «بوادر السلام والمحبة والوحدة الوطنية بين كل ابنائه لاحت في كل إرجائه».

واشار رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي الى استرجاع تونس لإشعاعها ومكانتها على الساحة العربيّة والدوليّة.

ونقلت وكالة انباء تونس افريقيا عن اللامي قوله: «أن اللقاء استعرض مختلف المشاغل والقضايا العربية والسبل الكفيلة بالنهوض بأوضاع العالم العربي على مختلف الأصعدة وخاصة توحيد الجهود للتصدي لآفة الارهاب.


صحيفة المشرق اهتمت بتاكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي بانه لن يسمح لمن يريد اضعاف الدولة والمجتمع ويقوم بالخطف لمجرد ان تخالفه بالراي؟


ونقلت الصحيفة عن العبادي، قوله ، خلال كلمة له في مؤتمر (تيدكس بغداد) الذي يختص بالابداعات والمواهب والتجارب الناجحة، أنه بوحدة العراقيين تحررت الأراضي، مشددا على عدم السماح لمن يريد اضعاف الدولة والمجتمع ويقوم بالخطف لمجرد ان تخالفه بالرأي،.

واكد العبادي انه "بوحدتنا تحررت الاراضي وبارادتنا وبتصميمنا صنعنا المعجزات التي هي وسام شرف على صدر كل عراقي"، مردفا أن "بغداد كانت مهددة قبل عامين وحررنا الارض من جرف الصخر الى ديالى والرمادي والفلوجة وبيجي والقيارة ومخمور وايسر الموصل والان في الجزء الاخير لايمن الموصل".

وابدى رئيس الوزراء استغرابه "من البعض الذي يحاول ادخال الاحباط في نفوس العراقيين وان ينصب العزاء ويخوف المواطن من ما بعد تحرير الموصل"، مضيفا "نقول لهم الوضع سيكون افضل بكثير لان البلد اجتاز اصعب الأزمات".
وتابع، أن "الإرهاب يريد بنا الفتنة وهناك من يسانده وهؤلاء متهيئون للطعن بالجميع مع حصول اي اعتداء ارهابي"، .

ولفت العبادي، إلى أنه "بالإدارة الصحيحة سنصمد وسنكون اقوى والبعض هيأ نفسه لافشال وعرقلة كل شيء نقوم به ولكننا لن نسمح لهم وسنستمر كما اننا لن نسمح لمن يريد اضعاف الدولة والمجتمع ويقوم بالخطف لمجرد ان تخالفه بالرأي"، مؤكدا أن بغداد تجاوزت كل التحديات التي واجهتها، داعيا إلى مقارنة ما كانت تقوله وسائل الإعلام الغربية عن العراق سابقا، بما تقوله الآن.

واوضح ان "الانجاز ليس بكثرة المال ولا بكثرة الوجوه السياسية انما بالصمود والارادة"، معتبرا أن ما حققته القوات العراقية دليل على تلك الإنجازات، لافتا إلى أن "داعش قد انتهى وهو يلفظ انفاسه الاخيرة بعد تمكن القوات المشتركة من استعادة الكثير من الاراضي العراقية".


من جانبه اكد رئيس البرلمان ، سليم الجبوري ، أن “العدو يسعى لتفتيت اللحمة ‏الوطنية و تمزيق وحدة البلد، كما حصل من تفجيرات البصرة وبغداد، أمس الأول"، مشدداً على ضرورة ان يحرز مشروع المصالحة الوطنية تقدماً في المجال الميداني بشكل حقيقي.

وقال الجبوي في كلمة له خلال مؤتمر (شباب وتعايش) الذي تقيمه بعثة الأمم المتحدة بالعراق “لقد كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن مشروع المصالحة الوطنية وما زلنا نلاحظ أن المشروع يحتاج أن يتقدم أكثر في المجال الميداني التطبيقي بشكل فعال وحقيقي”، معتبرا ان “مشروع المصالحة ما يزال في طور التنظير والترويج والتسويق الإعلامي وهو أمر جيد ولكنه لا ينسجم مع الحاجة الفعلية والملحة والضرورية خاصة وان العراق يتسابق مع العدو في مخططاته الخطيرة”.

واشار الجبوري، الى ان “العدو يسعى لتفتيت اللحمة ‏الوطنية و تمزيق وحدة البلد، كما حصل من تفجيرات يوم أمس في البصرة وبغداد ما يؤكد استمرار داعش في سياستها لإيقاد نار الفتنة التي يحبطها شعبنا العظيم في كل مرة”.


صحيفة الزمان اهتمت بتصريحات وزير الداخلية قاسم الاعرجي التي اشار فيها الى لقاء مكاشفة تم مع نظيره السعودي محمد بن نايف بن عبد العزيز نوقشت فيه سبل تجاوز القطيعة بين البلدين والبحث عن مشتركات لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجههما.

واكد الاعرجي انه تحدث الى ابن عبد العزيز قائلا (ان مشتركات عديدة تجمع بغداد والرياض أولها الجوار والعقيدة الإسلامية والهوية العربية وهي كافية للشروع بالانطلاق منها لتذليل جميع العقبات وتطوير العلاقات الأخوية المشتركة)، مشيرا الى انه قال أيضا الى ابن عبد العزيز (ان المختلفات او الاختلافات بين البلدين يمكن ان نتباحث بشأنها).

واكد انه (وجد تفهما من نظيره السعودي ورغبة صادقة بعقد لقاءات ثنائية بين مسؤولي البلدين بدلا من اللجوء الى وسطاء). وكان الاعرجي قد التقى نظيره السعودي في اجتماع وزراء الداخلية العرب الذي عقد قبل بضعة اشهر في تونس .

وأضاف الاعرجي (ان نظيره السعودي اعترف بان الوسطاء لا يقدمون رؤية دقيقة ولم يكونوا صادقين داعيا الى الشروع بخطوات عملية لفتح الملفات المرجأة عبر الاتصال المباشر).

وكشف الاعرجي خلال حديثه امام جمهور من الإعلاميين والاكاديميين والناشطين جمعهم المركز العراقي للتنمية الإعلامية امس عن تقديمه مقترحا الى الحكومة باجراء عملية تبادل بين سجينين سعوديين محكومين بتهمة تجاوز الحدود العراقية وانهيا مدة الحكم البالغة عشر سنوات مع ثلاثة سجناء عراقيين يمضون محكومياتهم في السعودية.

وشدد الاعرجي على القول (نحن مشروع عراقي ولسنا مشروعا لاحد واينما تكون مصلحة العراق نكون معها ولن نسمح بالتدخل في الشأن العراقي).

واكد الاعرجي الذي بدا في غاية التواضع والاريحية وادراك طبيعة مهمته في الظروف الراهنة (انني منذ اليوم الأول لتسنمي حقيبة الداخلية عرضت خدماتي على قائد عمليات بغداد وقلت اني مستعد ان أكون جنديا من اجل توفير سبل الامن للمواطنين وحقن دماء الأبرياء).

وأضاف (ان الخطر الإرهابي لا يأتي من داعش حسب بل قد يتسلل الإرهاب عبر السموم والمخدرات التي تأتي عبر الحدود).
وكشف الوزير أيضا عن مقترح اخر قدمه الى القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ينص على دمج واستيعاب عناصر الحشد المناطقي والعشائري ضمن القوات الأمنية لتعزيز الامن وحماية مناطقهم. ذلك ان الامن المجتمعي عملية مشتركة لا تضطلع بها جهة بمفردها).

وتعهد الاعرجي بمعالجة ملف حقوق الانسان في وزارة الداخلية مشيرا الى ان هذا الملف غالبا ما يتسبب للوزارة بتحفظات مع دول التحالف الدولي. وقال ان (الملف ينطوي على سلبيات ونقاط واتابعه مباشرة)، مشيرا الى الحاجة لجهد ثقافي واعلامي ومنبري للارتقاء به وإشاعة ثقافته بين العاملين والمواطنين.

واقترح الاعرجي عملية دمج مجتمعي لفئات الطلبة والشباب في المحافظات الوسطى والجنوبية والغربية لتهيئة العقول وتبصيرها والحد من التطرف بين الفئات العمرية الاكبر سنا).

واعرب الاعرجي عن الأسف لتحويل (بغداد الجميلة) الى مكاتب للجماعات المسلحة ودعا الى (تعاون جميع الأطراف لانهاء الاثار السلبية لتفاقم هذا الملف)، كما حذر الاعرجي من انتشار ظاهرة التسول في التقاطعات وبعض المناطق وعد اثارها ضارة بالامن أيضا./انتهى

تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين