بغداد /  اهتمت الصحف الصادرة اليوم السبت الخامس من اب باتفاق الرئاسات الثلاث على اختيار مجلس جديد مستقل لمفوضية الانتخابات ودعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لحصر السلاح بيد الدولة.

وبشان اختيار مجلس جديد مستقل لمفوضية الانتخابات قالت صحيفة الصباح ان الرئاسات الثلاث اتفقت على ضرورة اختيار مجلس جديد مستقل للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في حين ناقشت ظاهرة العصابات المسلحة.

وأوضح بيان رئاسي، أن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، عقدوا اجتماعا في قصر السلام ببغداد. 

وأضاف البيان أنه «جرت خلال الاجتماع مناقشات مستفيضة في الاوضاع الاقتصادية والامنية والانتخابية وظاهرة العصابات المسلحة فضلا عن القضايا ذات الاولويات الطارئة».

وأكد المجتمعون «ضرورة الانتهاء في اقرب وقت من اختيار المجلس الجديد للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات على اساس الاستقلالية والكفاءة والنزاهة».

ولفت البيان الى انه «تم الاتفاق على تعزيز التنسيق بين الرئاسات الثلاث في كافة المجالات والقضايا التي تفرضها طبيعة المرحلة والتشديد على ضرورة تعزيز وتعميق الحوار بين جميع الكتل السياسية البرلمانية بما يخدم المصالح الوطنية العليا في هذا الظرف التاريخي الحساس».


وبشان دعوة الصدر لحصر السلاح بيد الدولة نقلت صحيفة المشرق عنه تاكيده ضرورة حصر السلاح بيد الدولة.

وقال الصدر ان اقرار نظام سانت ليغو ضمن قانون انتخابات المحافظات هو موت لطموحات الشعب بالاصلاح .

واضاف في كلمة له للمتظاهرين في ساحة التحرير ان نظام سانت ليغو يمثل حاضنة للارهاب الداعشي لافتا الى ان وصول حيتان الفساد الى السلطة مرة اخرى سيسلب ما تبقى للشعب من خيراته .

وتابع ان اعادة نفس للشخوص في مفوضية الانتخابات ياتي لكي يبيعوا ماتبقى من الاراضي العراقي كما باعوا الموصل وغيرها من المدن داعيا المتظاهرين الى مناصرة من هم في بيوت الطين ومن قوضت من عزيمتهم ذئاب التشتت .

وقال زعيم التيار الصدري "ندعو الى تغيير مفوضية الانتخابات او وضعها تحت اشراف الامم المتحدة ،داعيا الى دمج المنضبطين من فصائل الحشد الشعبي في صفوف القوات المسلحة العراقية وان السلاح في العرق يجب ان يكون بيد الدولة فيما اكد ضرورة استمرار رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بمواصلة مشوار الاصلاح بخطى عزيزة .

وطالب الصدر بان يكون مسك الاراضي المحررة والحدود العرقية بيد القوات العراقية والعمل على ادخال الامم المتحدة في الاشراف على الانتخابات في حال لم يتم تغيير المفوضية والثبات على موعد الانتخابات في جميع المحافظاتلا حتى اغلمحرر منها والاسراع بعودة النازحين ./انتهى