بغداد /  اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاربعاء الثلاثين من اب بتاكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي رفض العراق نقل داعش الى الحدود العراقية وتابعت قرار مجلس كركوك بضم المحافظة الى استفتاء اقليم كردستان.

وبشان رفض العراق نقل عناصر داعش الى الحدود العراقية نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن رئيس الوزراء حيدر العبادي تاكيده رفض العراق نقل اعداد كبيرة من عناصر «داعش» الى الحدود مع العراق، مشددا على أنه «امر غير مقبول»،.
واضاف العبادي: نحن لا نسعى الى احتواء داعش بل القضاء عليه، داعيا المواطنين الى التعاون في حفظ الأمن وتفويت الفرصة على الإرهاب.

وتابع نحن: حريصون على المضي بالاصلاح رغم وجود معارضين ومفسدين يتضررون من هذا المشروع، موضحا أن العراق بات محل اعجاب عالمي بعد تحقيق الانتصارات على داعش الارهابي.
واشار الى: أن قرار انضمام كركوك الى الاستفتاء امر خاطئ، مؤكدا أن الاستفتاء اجراء غير دستوري ولا قيمة له.

واوضح العبادي انه سيتم: اليوم افتتاح معبر طريبيل الحدودي مع الأردن.


وعن قرار مجلس محافظة كركوك بضم المحافظة لاستفتاء اقليم كردستان قالت صحيفة الزمان ان تصويت مجلس محافظة كركوك أمس على قرار يتضمن مشاركة المحافظة في الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان اثار غضب المكون التركماني الذي عدّه غير دستوري، محذراً من عواقبه وداعياً الحكومة الاتحادية الى التدخل، .

وقال ممثلو التركمان في مجلس النواب ومجلس كركوك والاحزاب التركمانية في بيان امس ( مرة اخرى اثبتت ادارة كركوك وقائمة كركوك المتآخية انها لم تعد تعترف باية شراكة وتنتهج نهجا احاديا انفراديا ضاربا بعرض الحائط الدستور العراقي والقوانين النافذة مقحمة كركوك في اتون صراعات قومية لن يجني منها ابناء المحافظة سوى المشاكل والخسران)، مؤكدين عدم وجود أي مسوغ دستوري وقانوني لاجراء الاستفتاء في كركوك .

واشاروا الى ان (اتخاذ القرار بغياب المكونين التركماني والعربي يفقد القرار شرعية تمثيله لمكونات المحافظة).

وتابعوا بالقول (نحمّل قائمة كركوك المتآخية التبعات القانونية كافة في حال تنفيذ القرار ، كما نطالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بموقف واضح حيال هذا القرار ، ونطالب مجلس الوزراء ومجلس النواب لاستصدار قرارات برفض الاستفتاء في كركوك)، مضيفين (سنقوم من طرفنا باتخاذ كل الخطوات القانونية لابطال قرار قائمة كركوك المتآخية في المجلس).

وخلص البيان الى القول(اننا اذ نرفض قرار قائمة كركوك المتآخية جملة وتفصيلا ندعو كل مواطني المحافظة لمقاطعة الاستفتاء تجنبا للاثار السلبية المترتبة على هذا القرار الخاطئ).

الهيئة التنسيقية العليا لتركمان العراق قالت من جانبها في بيان إن (مشروع طرح الاستفتاء على مجلس كركوك مخالف للدستور في المادتين الأولى و143 ومخالف للمادة 23 من قانون 36 لسنة 2008 ساري المفعول)، لافتة الى أن (مجالس المحافظات لايحق لها زج نفسها في أمور سيادية كالاستفتاء).وطالب البيان الاكراد بالتريث في تداول مثل هذه القرارات الخاطئة التي تزيد الإحتقان والاختلاف بين المكونات .

ورأى أن (اتخاذ أي قرار من جانب الكرد في هذا الصدد مقابل رفض التركمان والعرب يعد قرارا مخالفا للدستور والقوانين السارية)، مطالباً العبادي بـ(التدخل المباشر لوقف اتخاذ اي قرار بشأن ادخال كركوك في الاستفتاء)، محملاً رئيس مجلس المحافظة والمحافظ (مسؤولية أية مشاكل تحدث جراء هذا القرار). 

وبشان العمليات العسكرية ضد داعش في ضواحي تلعفر قالت صحيفة الصباح ان تشكيلات قواتنا واصلت تقدمها باتجاه مركز ناحية العياضية من ثلاثة محاور بعد وصول تعزيزات عسكرية، مضيقة الخناق على بقايا الدواعش الهاربين من مدينة تلعفر المحررة التي تشهد احياؤها عمليات تمشيط واسعة ادت الى العثور على ابشع سجن كانت تلك العصابات تستخدمه لتعذيب المواطنين الى جانب انقاذ سجناء من سجن سري اخر.


الصحيفة نقلت عن قائد عمليات (قادمون يا تلعفر) الفريق الركن قوات خاصة عبد الامير يار الله، قوله ان "قوات من الشرطة الاتحادية والرد السريع والفرقة المدرعة التاسعة اقتحمت صباح امس مركز ناحية العياضية شمال تلعفر".
من جانبه اكد قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، ان "وحدات من القوات التابعة لقيادته تقدمت باتجاه ناحية العياضية شمال تلعفر بهدف اسناد قطعات الجيش وبدأت على الفور بعملية الاقتحام التي انطلقت من ثلاثة محاور".

بدوره، كشف قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري، عن ان بداية عملية اقتحام العياضية (11 كم شمال غرب تلعفر) شهدت كسر خطوط الصد وانهيار صفوف بقايا الدواعش وتكبيدهم خسائر جسيمة على يد القوات المتقدمة.

وتوقع انجاز تحرير الناحية بالكامل خلال الساعات المقبلة التي تعد آخر معقل لتواجد هؤلاء الإرهابيين في محافظة نينوى، لاسيما ان عددا كبيرا من الدواعش لاذ بالفرار باتجاه التلال المحيطة بالناحية، وان قطعاتنا وسلاح الطيران لهم بالمرصاد، اذ تمكن خلال اليومين الماضيين من قتل اكثر من 180 ارهابيا بضربات جوية استهدفت مخابئهم وخنادقهم داخل الناحية والمناطق وفي محيطها. /انتهى