بغداد /  تناولت صحف الاربعاء الصادرة اليوم شروط رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي للحوار مع اقليم كردستان..ووفاة رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني .. وتحرير 45 بالمائة من الحويجة.

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية :ان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي اشترط الغاء نتائج الاستفتاء والالتزام بالدستور للحوار مع اقليم كردستان.وفيما شدد على أن رأي المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد علي السيستاني كان واضحا وحاسما ومساندا لوحدة العراق والاحتكام إلى الدستور، وجه تحذيرا لسلطات الاقليم من التحشيد العسكري في كركوك، داعيا إلى عودة قوات البيشمركة إلى مواقعها خارج المناطق المتنازع عليها".

واضافت الصحيفة "جاء هذا في وقت تابع فيه مجلس الوزراء امس الاجراءات في ما يخص الاستفتاء غير الشرعي في اقليم كردستان بعدما شدد على الموقف الثابت للمجلس برفضه والمضي بالاجراءات التي تم التصويت عليها في الجلسة السابقة".
ونقلت الصحيفة عن مكتب رئيس الوزراء في مؤتمر العبادي الاسبوعي امس الثلاثاء، بشأن الموقف من استفتاء إقليم كردستان العراق قوله"ان موقفنا لم يتغير برفض هذه الخطوة غير الشرعية جملة وتفصيلا من حيث القرار والنتائج."..

وشددت الصحيفة على تاكيده أن "الدستور مرجعيتنا في التفاوض مع إقليم كردستان العراق ولا بديل عنه"، مبيناً أن "شروط الحوار هي الالتزام بالدستور وإلغاء نتائج الاستفتاء"،مؤكدا أن "موقف المرجعية الدينية ورأي السيد علي السيستاني (إزاء الاستفتاء) كان واضحاً وحاسما ومسانداً لوحدة العراق"مشيدا بالموقف الداعم والمسؤول الذي وقفه الأزهر الشريف من هذا الأمر ورفضه لمشاريع التقسيم والوقوف مع وحدة العراق.

وركزت الصحيفة على قوله أن "البعض توهم وراهن على تراجع وتراخي الدعم الدولي للعراق وللحكومة الاتحادية بعد إجراء خطوة الاستفتاء غير الشرعي، إلا أن ما نراه اليوم من تصاعد الدعم الدولي والإقليمي للعراق الموحد، أثبت تبخر تلك الأوهام وكذلك أثبت نجاح دبلوماسيتنا وسياستنا الخارجية طيلة الفترة الماضية، ولقد جرى إبلاغ المسؤولين الكرد بصورة واضحة من قبل دول الإقليم ومراكز القرار في عواصم العالم أنهم لو خيروا في علاقتهم بين الإقليم وبغداد فإنهم سيختارون بغداد بلا تردد"..


الى ذلك قالت صحيفة الزمان/ طبعة العراق/ "ان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم نعى رئيس الجمهورية السابق ومؤسس الاتحاد الوطني الكردستاني وأمينه العام جلال طالباني الذي توفي امس الثلاثاء في احد مستشفيات العاصمة الالمانية برلين بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 84 عاما.".

واوضحت الصحيفة ان معصوم وصف طالباني في برقية خاصة بـ(القائد اللامع والمناضل الصلب)، واشاد بسيرته النضالية ووصف رحيله بانه خسارة للشعب. والطالباني هو اول رئيس كردي للعراق بعد احتلال البلاد وهو الرئيس السابع منذ بدء العهد الجمهوري، والثاني بعد سقوط النظام السابق. ففي 6 نيسان 2005 انتخب رئيساً للجمهورية وأعيد انتخابه لولاية ثانية . 2010 


من جهتها قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين "ان نقابة الصحفيين العراقيين نعت الرئيس العراقي السابق جلال طالباني الذي وافاه الأجل المحتوم امس الثلاثاء بعد صراع مع المرض ورحلة علاجية طويلة عاد بعدها الى مدينة السليمانية مسقط رأسه ليقيم فيها قبل وفاته.".

واضافت الصحيفة "ان النقابة عدت في برقية التعزية ، الرئيس الراحل « احد ابرز الأعضاء المؤسسين لنقابة الصحفيين العراقيين ومن أعضائها الفاعلين حيث تحتفظ النقابة بسجل مهني خالد له لما عرف عنه التزامه واحترامه للقيم والمعايير المهنية التي اسس لها هو وزملاؤه الصحفيون من الرعيل الاول والتي كانت منطلقا للنقابة والاستمرار بنهجها الوطني والمهني المتميز».

وفي موضوع اخر قالت الصحيفة "استهل مجلس النواب جلسته الاعتيادية يوم امس بالتصويت على قرارين نيابيين جديدين بشأن استفتاء اقليم كردستان ، وسط عدم حضور النواب ممثلي الاحزاب الكردية المؤتلفة ضمن كتل التحالف الكردستاني، فيما رفض مقترح اختيار القضاة بدلا من مجلس المفوضين ، خلال التصويت على مواد مقترح قانون التعديل الثاني لقانون مفوضية الانتخابات، ليرفع جلسته الى غد الخميس بسبب اختلال النصاب القانوني.".

واشارت الصحيفة الى ان رئاسة مجلس النواب اعلنت ان البرلمان بصدد ارسال استفسار الى المحكمة الاتحادية بشأن النواب الاكراد المشاركين في الاستفتاء ، ولمن خالف التزامه والنصوص الدستورية المتعلقة بالحفاظ على وحدة العراق والقسم الذي اداه امام الشعب العراقي ، فيما كلف اللجنتين القانونية وشؤون الاعضاء لتزويد هيئة الرئاسة بالاسماء المشاركة بالاستفتاء بعد رد المحكمة الاتحادية.ومضى البرلمان الى التصويت على قرار نيابي يتبنى تنفيذ مبادئ خطبة المرجعية الدينية العليا بشأن استفتاء اقليم كردستان بناء على طلب قدمـه 70 نائبا ، حيث تضمن القرار تبني مجلس النواب للمبادئ والمضامين الواردة في خطبة المرجعية العليا بشأن استفتاء اقليم كردستان ، مطالبا الحكومة الاتحادية بوضع المبادئ موضع التنفيذ والتأكيد على مطالبة الحكومة الاتحادية بتطبيق اجراءات المجلس واعلامه بها".

واوضحت الصحيفة "كما صوت مجلس النواب على صيغة قرار نيابي اخر ، بشأن ايقاف جميع التعاملات المالية والمصرفية مع اقليم كردستان على ان يتم الحفاظ على حقوق المواطنين الكرد والضغط على قيادة الاقليم ".

وبشان اخر التطورات العسكرية في جبهات القتال ضد داعش قالت صحيفة الصباح الجديد "ان قيادة العمليات المشتركة،اعلنت أمس الثلاثاء، عن انجاز 45% من عمليات تحرير الحويجة مشيرة إلى أن القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنت من تحرير أكثر من 50 قرية في القضاء ".

واوردت الصحيفة تصريحا للناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد الركن يحيى الزبيدي في اكد فيه إن”عمليات تحرير الحويجة تسير بنحو جيد للغاية وأكثر مما هو متوقع ، مشيرا إلى أنه” تم انجاز 45% من عمليات التحرير لغاية ألان .
وأن” القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنت من تحرير أكثر من 50 قرية فضلا عن ناحية الرشاد ومطار الضباع”، لافتا إلى” تطهير الجزء الجنوبي لسلسلة جبال حمرين”../انتهى