جديد الموقع
الصحف تتابع تداعيات تفعيل الكاميرات المرورية والسيطرة على اسعار العقارات صحف اليوم تتابع مشروع طريق التنمية وتستذكر قصف حلبجة الصحف تتابع قدرة مجالس المحافظات على مواجهة الازمات .. وآلية السيطرة على الاسعار صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء..والدعوة إلى تدخل حكومي للسيطرة على الأسعار في شهر رمضان صحف اليوم تهتم بزيارة السوداني للبصرة وافتتاحه عددا من المشاريع فيها وباستعداد وزارة النفط لانشاءمشروع الانبوب التصديري البحري الثالث صحف اليوم تهتم بزيارة السوداني للبصرة وافتتاحه عددا من المشاريع فيها وباستعداد وزارة النفط لانشاءمشروع الانبوب التصديري البحري الثالث نقابة الصحفيين العراقيين تقرر الغاء شرط تأييد المؤسسة الاعلامية صحف الاربعاء تولي اهتماما لتاكيد السوداني على أهمية دعم المشروعات المترافقة مع طريق التنمية... ولقرارات مجلس الوزراء نقابة الصحفيين العراقيين تباشر بتجديد هويات اعضاءها الصحف تهتم بتسلم الداخلية ملف الامن في المحافظات وسبل حل الازمة السياسية في كركوك
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
وكالة انباء / نينا/ تحتفي يوم غد الاحد بالذكرى /12/ لتأسيسها
2017/10/14 عدد المشاهدات : 2157

بغداد /نينا/ تحتفي الوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا/ يوم غد الاحد الخامس عشر من شهر تشرين الاول الجاري بالذكرى الثانية عشرة لتأسيسها .

ولتسليط الضوء على جانب من انشطة الوكالة واسهاماتها وابداعات كادرها في ساحة العمل الصحفي لابد من وقفة تأمل ومراجعة لسفر الايام الماضيات بكل ما تحمله من متاعب والام ومواقف كانت في غاية الاهمية لنسترجع بالذاكرة تفاصيل اللبنة الاولى في بناء ذلك الوليد وكيف نمت هذه الفكرة لتشق طريقها بكل اقتدار في ساحة العمل الاعلامي .

وكانت البداية في الخامس عشر من تشرين الاول عام 2005 حين انطلقت هذه الوكالة الفتية مع نخبة من العاملين المتميزين لتجد هذه النخبة نفسها ، وهي المؤهلة لهذه المهمة بحكم خبرتها الميدانية التي قد تمتد لاكثر من 40 سنة في مدرسة ميدانية غاية في الابداع الا وهي وكالة الانباء العراقية ، في موقع لاحتضان الوليد الجديد .

فبعد دخول القوات الامريكية بغداد في نيسان عام 2003 اقدم الحاكم العسكري الامريكي بول بريمر على حل وكالة الانباء العراقية /واع/ .. الوكالة الرسمية الوحيدة العاملة في العراق منذ عام 1959 ومصدر الاخبار للصحف ومحطات التلفزة والاذاعات ما ادى الى خلو الساحة العراقية من اية وكالة انباء يمكن اعتماد اخبارها في نقل الاحداث الى عامة الجمهور.

ودفع هذا الوضع الجديد بعدد من العاملين في وكالة الانباء العراقية المنحلة وخاصة المتميزين منهم في مهنية العمل الصحفي ، الى التفكير باهمية ايجاد بديل فاعل لـ /واع/ ليأخذ دوره في رفد الصحف والقنوات الفضائية والاذاعات والمصادر الاعلامية الاخرى وخاصة مع التوسع في انتشارها. 

وشقت وكالة انباء /نينا/ طريقها في ساحة الاحداث بكل اقتدار وأصبحت خلال فترة قصيرة من عمرها ينبوعا مهما للأخبار لما اتسمت به من حيادية وموضوعية ودقة في المعلومة وصياغة فنية متكاملة ومتميزة ما شجع العديد من المنظمات الدولية على الاتفاق معها لدعم مشروعها الإخباري واعتماد اخبارها.

وبعد سبعة أشهر من انطلاقتها دخلت /نينا/ في ميدان تشفير نشرتها وأصبح الدخول للموقع مقابل اشتراك مالي لتمول عملها ولكي تحافظ على نهجها المستقل الذي اختطته لنفسها منذ انطلاقتها بعيدا عن الانتماء الحزبي او الطائفي او المذهبي .

ورغبة من الوكالة في توسيع خدماتها لمشتركيها ، فقد انطلقت في الثامن من حزيران عام 2006 نشرة الوكالة الاخبارية باللغة الانكليزية بالاضافة الى العربية.

وانضمت الوكالة الى منظمة انباء اسيا والباسفيك /اوانا/ في الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني عام 2010 خلال الاجتماع الذي عقدته في اسطنبول لتشغل المقعد الذي كانت تحتله وكالة الانباء العراقية /واع/ قبل حلها من قبل سلطة الاحتلال الامريكي للعراق لتصبح وكالة انباء /نينا/ العضو رقم 44 بالمنظمة. 

وشاركت / نينا / في اعمال مؤتمر / اوانا / بدورته الخامسة عشرة التي عقدت في موسكو الى جانب اكثر من /40/ وكالة انباء من اسيا والباسفيك.

كما شاركت في المؤتمر الدولي لوكالات الانباء العالمية الذي عقد في الرياض خلال شهر تشرين الثاني 2013 من بين 77 وكالة انباء عربية واجنبية.

وشاركت ايضا في المؤتمر الدولي لوكالات الانباء العالمية الذي عقد في العاصمة الاذربيجانية / باكو / خلال شهر تشرين الثاني عام 2016 من بين اكثر من مئة وكالة انباء عالمية . 

واعدت وكالة انباء /نينا/ وضمن خططها المستقبلية التوسع في فتح المزيد من المكاتب وبشكل خاص في المنطقة العربية والدول الاسيوية .

وترتبط / نينا / باتفاقيات ثنائية مع عدد من وكالات الانباء لتعزيز التبادل الخبري والمعلومة والاطلاع على مستجدات التقدم العلمي في هذا الاطار.

وتشترك في نشرة /نينا/ العشرات من القنوات الفضائية والاذاعات المحلية والصحف والمراكز الاعلامية والسفارات الاجنبية والوزارات والمؤسسات الرسمية إضافة الى شخصيات سياسية متنوعة الإتجاهات.

وتولت وكالة انباء /نينا/ مهمة تغطية الأحداث السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والفنية منذ انطلاقتها وفي عموم محافظات العراق ، اذ تمتلك شبكة من المراسلين مستخدمة كل الوسائل التقنية المتقدمة في ايصال الخبر والمعلومة والتقرير الى مشتركيها بكل امانة وصدق ومهنية عالية . 

وقد سجلت سبقا صحفيا متميزا في مختلف ميادين الاحداث.

واستطاعت /نينا/ ان تكون الوكالة الاولى في العراق ويتم التعامل معها رسميا من قبل الدولة ووزاراتها اضافة الى الحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني حيث تؤخذ اخبارها بشكل رسمي من العديد من الجهات العربية والاجنبية وتمكنت بعملها المتميز من كسب احترام الجميع في ظروف بالغة الدقة والخطورة في العراق خاصة خلال الاعوام 2006 و2007 و2008 حيث الصراع الدموي بين الفئات العرقية والدينية والطائفية والسياسية والنفوذ الخارجي على اشده. 

وساهمت بكل جهدها وخبرة محرريها في اطفاء الفتن بالابتعاد عن الاثارة وعن الاخبار التي تؤجج الخلافات الطائفية وعملت في توجهاتها على ان يعم الاستقرار العراق ويكون حرا موحدا ومستقلا.

وبعد ان تخلت المنظمات الداعمة للاعلام المستقل عن دعمها لانشطة الوكالة بسبب الظروف الاقتصادية التي مر بها العالم ، عام 2010 تقدمت نقابة الصحفيين العراقيين كداعم لهذا الصرح الاعلامي وهي الجهة القانونية للصحفيين في العراق ، وكما هو عهدها في دعم الانشطة الاعلامية المتميزة ، لتستمر /نينا/ على خطها الحيادي المستقل الذي لا ينحاز الا لقضايا المواطن ومعاناة الشعب العراقي.

وفي مجال التدريب اسهمت الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ في تدريب المئات من الصحفيين العاملين في الصحف المحلية والقنوات الفضائية والاذاعات المحلية والمؤسسات والمكاتب الاعلامية الى جانب الدورات التدريبية التي تنظمها بين الحين والاخر لطلبة كليات الاعلام في الجامعات العراقية ./انتهى

تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين