بغداد / تناولت صحف الاربعاء الصادرة اليوم تاكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي بعدم التراجع عن بسط السيطرة على المنافذ الحدودية..وتصويت مجلس الوزراء على مشروع ورؤية عراقية لمستقبل المنطقة تقوم على اساس التنمية وبسط الأمن بدل الخلافات والحروب.

فقد قالت صحيفة الصباح الجديد‏ "ان مجلس الوزراء، صوت امس على مشروع ورؤية عراقية لمستقبل المنطقة تقوم على اساس التنمية وبسط الأمن بدل الخلافات والحروب".

ونقلت الصحيفة عن بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء قوله ان “مجلس الوزراء عقد جلسته الاعتيادية امس الثلاثاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وناقش المجلس الاوضاع في المنطقة وتداعياتها على العراق وشعوب المنطقة وموقف العراق الثابت في الابتعاد عن المحاور ولعب دور في التهدئة لان ما يجري في المنطقة سيضر بجميع شعوبها.

واضافت الصحيفة "ان مجلس الوزراء وجه “بتشكيل فريق عمل من الامانة العامة لمجلس الوزراء والوزارات والجهات ذات العلاقة للقيام بحصر وتقييم الأضرار المادية والبشرية التي اصابت محافظتي السليمانية وديالى ومناطق اخرى جراء الهزة الارضية التي حدثت مساء الأحد الماضي، ورفع تقرير بالاحتياجات الآنية”..

‏‎
الى ذلك تناولت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء حيدر العبادي حيث اكد فيه أن الحكومة ماضية بمحاربة المحاصصة واتخذت خطوات «لم يكن أحد يحلم بها» في هذا الصدد، معربا عن تعجبه من أن بعض المسؤولين لديه محاصصة «شخصية عجيبة» كونهم عينوا جميع أقاربهم، فيما فند الحديث عن رغبة الحكومة بتخفيض الرواتب بنسبة 20% ووصفها بأنها «كذبة وفبركة صريحة» لا أساس لها.".

وشددت الصحيفة على قول العبادي "اتخذنا خطوات لم يكن احد يحلم بها لانهاء المحاصصة، وذلك في تعيين بعض الوزراء والمناصب الحساسة، مشيرا الى أن الكثير من المواطنين من اصحاب الكفاءات تقدموا للتعيين واللجان المختصة تقوم بالنظر في الاسماء وتقييم المتقدمين وسيتم الاختيار بعيدا عن المحاصصة.مشيرا الى" أن المحاصصة خاطئة وغير صحيحة، ولكن توجد محاصصة ويوجد عمل حزبي والبعض اراد خلط الأمرين، موضحا أن العمل الحزبي موجود وفق النظام الديمقراطي، ولكن أن يتحول الموضوع الانتخابي الى حصص لهذه الجهة او تلك فهذا ما سنبقى نصر على محاربته ولا عودة الى الوراء".

وبشان التعامل مع إقليم كردستان، اشارت الصحيفة الى تاكيد العبادي من ان موقفنا دستوري للحفاظ على وحدة العراق وبسط السلطة الاتحادية وتحقيق الاستقرار، داعيا حكومة الاقليم لتحقيق سيادة القانون والدستور فيما يتعلق بالمطارات والمنافذ، عبر مزيد من التفاهم في هذا الموضوع، ولا نريد حصول تصادم عسكري".

أما فيما يتعلق بحديث أحد النواب عن رغبة الحكومة بتخفيض 20% من رواتب الموظفين،نقلت الصحيفة عن العبادي قوله": الفاسدون يختلفون في كل شيء ويتفقون على الفساد، وهذا الكلام كذبة صريحة من كردي صدقها العرب.مضيفا سننال منهم لم يؤخرونا بمحاربة الفساد، هذه الكذبة والفبركات لم تؤثر على سلوكنا ولن تنفعهم، وعلى الإخوة في الاقليم الانشغال في مشكالهم، مؤكدا التزام الحكومة بدفع رواتب المواطنين في الاقليم".

وشددت الصحيفة على تاكيد العبادي": نريد ذهاب الاموال الى الموظف الصحيح الذي يعمل في الدولة وليس للاحزاب، وبدأت عملية تدقيق لدفع رواتب الاقليم، ولا توجد عملية اجتياح بل قواتنا انتشرت في مواقع يجب ان تنشر بها، بينما الطرف الثاني كانت لديه أوامر بالهجوم وقتل القوات الاتحادية.".

وبشان اخر تطورات المعارك لطرد داعش من اخر شبر من ارض العراق قالت صحيفة الزمان/ طبعة العراق/ "ان قوات الحشد الشعبي شرعت بعمليات واسعة لتطهير ناحية الرمانة التابعة لمحافظة الانبار من العبوات الناسفة والالغام بعد تحريرها من سيطرة داعش، فيما بدأت قوات الحشد والقوات الامنية عمليات التحصين الاستراتيجي للحدود العراقية مع سوريا.".

واوردت الصحيفة بيانا لإعلام الحشد اكد فيه ان مديرية هندسة الميدان في الحشد الشعبي شرعت بتطهير ناحية الرمانة بعد تحريرها من سيطرة داعش ..وانها رفعت 43 عبوة ناسفة ضمن عمليات تحرير الناحية غرب الانبار. مبينا أن (قوات الهندسة تواصل رفع العبوات الناسفة والألغام التي زرعتها داعش في الناحية المذكورة). 

ونقلت الصحيفة عن قائد محور غرب الأنبار في الحشد الشعبي قاسم مصلح في بيان امس قوله ان ( الحشد والجيش وقوات حرس الحدود شرعوا بعمليات التحصين وتأمين الحدود العراقية مع سوريا). مبينا ان (تلك العمليات تعد استراتيجية ونوعية ولها تأثير كبير على امن البلاد ..وان القوات تعمل حاليا على تطهير الشريط الحدودي بمحاذاة اعالي الفرات بين مدينتي القائم العراقية والبوكمال السورية. مشيرا الى ان (الحشد له الثقل الاكبر،ولاسيما وان قواته تعاملت مع قتال الصحراء ومختلف العمليات النوعية)./انتهى