بغداد/  اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء بلقاء الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي واستكمال الكابينة الوزارية.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين نقلت عن الرئيس السوري بشار الاسد، اشادته أمس الاثنين، بدور الاعلام الفاعل والمؤثر في مواجهة التنظيمات الارهابية، معبرا عن تقديره لمواقف العراق وانتصاره الحاسم على تنظيم “داعش” الارهابي،.

وقال اتحاد الصحفيين العرب في بيان إن الرئيس السوري بشار الاسد استقبل، أمس، رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي ووفد الامانة العامة للاتحاد، موضحا أن الأسد أشاد بدور الاعلام الفاعل والمؤثر في مواجهة التنظيمات الارهابية، مباركا للعراق والامة العربية الانتصار الحاسم على تلك الزمر التي ارادت تدمير الجميع دون استثناء.

وقال اللامي بحسب البيان: إن الرئيس الاسد قدم شرحا لطبيعة المعركة التي خاضتها سوريا ضد مختلف التنظيمات الارهابية التي جاءت من دول عدة لقتل الشعب السوري وتدمير مقومات دولته، معربا عن تقديره لمواقف العراق ومشيدا بانتصاره الحاسم والمؤثر على تنظيم داعش الارهابي وعودة الامن والاستقرار الى ربوعه.

هذا وقدم رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي التهنئة للرئيس الاسد بما حققه الشعب السوري من انتصار كبير على الارهاب في مختلف المناطق التي كان يتواجد فيها، مؤكدا ان الصحفيين العرب واتحادهم كانوا حاسمين بمواقفهم لتعرية الارهاب والارهابيين ونقل الصورة الحقيقية لما تقترفه تلك المجاميع من جرائم بحق الشعوب.

وأوضح اللامي: أن تضحيات الصحفيين كانت في غاية الاهمية لتحقيق تلك الانتصارات وحمل الرئيس السوري خلال اللقاء الذي استغرق اكثر من تسعين دقيقة تحياته وتهنئته للقيادات العراقية وابناء الشعب العراقي ونخبه المختلفة معربا عن امله بعودة السلام الى جميع اراضيه.

وكان رئيس الوزراء السوري المهندس عماد خميس ورئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي اكدا، أمس الاول، ضرورة ان يقوم الاعلام العربي بدوره لنشر اجواء السلام والمحبة في عموم البلدان العربية بعد الانتصار الكبير الذي تحقق على الارهاب لاسيما في سوريا والعراق.

وقال رئيس الوزراء السوري خلال استقباله رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي واعضاء الامانة العامة للاتحاد: ان العرب اليوم بحاجة الى النظر نحو المستقبل بغية البدء الحقيقي لبناء مادمره الارهاب في عدة بلدان عربية، مشيدا بدور الاتحاد العام للصحفيين العرب لدعمه قيم السلام، معبرا عن تقديره لتضحيات الصحفيين وهم يواجهون الارهاب الاعمى.


وبشان استكمال الكابينة الوزارية قالت صحيفة المشرق انه وما أن أكدَ تحالف البناء انه في حال لم يمرر الفياض وزيرا للداخلية ، فأننا سنطرح بدائل عنه، حتى أكد عدد من النواب من كتل مختلفة بأن كابينة عبد المهدي الوزارية سيتم إكمالها في جلسة الثلاثاء، خاصة بعدما كشفت مصادر نيابية أن جلسة البرلمان ستتضمن التصويت على الكابينة الوزارية المتبقية، مشيرة إلى تنافس 3 أسماء على شغل منصب وزير الداخلية،.

الصحيفة نقلت عن النائب عن ائتلاف الوطنية رعد الدهلكي تاكيده أن اختيار مرشح لوزارة الدفاع أسهل من الداخلية برغم كثرة المرشحين للدفاع، في حين حذر ائتلاف النصر من احتقان الشارع في حال طرح رئيس الوزراء عادل عبد المهدي المرشحين للوزارات الذين تم رفضهم في مجلس النواب مرة أخرى.

من جانبه قال النائب سلام الشمري في بيان: إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، قد يقدم تكملة كابينته للتصويت.
وحول المرشح لمنصب وزير الداخلية بشكل خاص، رجح الشمري أن يكون التجديد لوزير الداخلية في الحكومة السابقة قاسم الاعرجي الخيار الأقرب وبنسبة 90%.

صحيفة الصباح من جانبها قالت ان مجلس النواب , اجل جلسة اكمال الكابينة الوزارية, التي كان مقررا انعقادها اليوم , الى الثلاثاء من الاسبوع المقبل , بسبب عدم \" حسم \" الاتفاقيات السياسية بشأن بعض الحقائب الشاغرة , لاسيما وزارتي الداخلية والدفاع , وهو الامر الذي يمكن ان يفسح المجال لمزيد من الحوارات بين القوى السياسية ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي لضمان تسمية الوزراء للحقائب الشاغرة ,.

واوضحت الصحيفة ان اراء النواب تباينت بين من يرجح تمرير التشكيلة المتبقية المؤلفة من ثماني وزارات بصورة كاملة , ومن يتوقع تقديم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تشكيلته جزئيا عبر عرض خمسة او ستة مرشحين للوزارات المتبقية عدا الداخلية والدفاع اللتين لم يتم حسمهما لغاية الان , بينما كشف اعضاء بمجلس النواب عن دخول وزارتي \"الثقافة \" و \" العدل \" على خط الخلافات بين الكتل السياسية , في وقت طالبت كتلة الاصلاح والاعمار النيابية , عبد المهدي , بتقديم السير الذاتية للمرشحين الثمانية قبل 48 ساعة من طرحهم للتصويت .

وقال رئاسة مجلس النواب في بيان ان \" جدول اعمال جلسة الثلاثاء المقبل رقم (16) يتضمن استكمال التصويت على التشكيلة الوزارية \" مبينة ان \" الجلسة تبد أ الساعة الواحدة ظهرا ./انتهى