جديد الموقع
صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024 صحف اليوم تهتم برد المحكمةُ الاتحادية العليا الطعن الخاص بإلغاء التعديل الرابع لقانون نقابة الصحفيين وبزيارة السوداني لواشنطن المحكمة الإتحادية العليا ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين الصحف تهتم بآخر الاستعدادات لمشروع طريق التنمية وخطط معالجة التلوث البيئي
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
صحف الخميس تهتم بمؤتمر برلمانات دول الجوار وزيارة عبد المهدي للسعودية
2019/04/18 عدد المشاهدات : 4757

بغداد/   اهتمت الصحف الصادرة اليوم الخميس بمؤتمر برلمانات دول الجوار الذي سيعقد السبت المقبل وزيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الحالية للسعودية.

وبشان مؤتمر برلمانات دول الجوار نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية بالوكالة عامر الفايز قوله ان المؤتمر سيعقد السبت المقبل، بحضور رؤساء برلمانات دول الجوار الست المحيطة بالعراق، لافتا الى ان الهدف من استضافة المؤتمر ياتي من اجل تعزيز التعاون بين برلمانات الدول السبع المجتمعة فيما يتعلق بالتشريعات التي تخص امن المنطقة واقتصادها والاستقرار السياسي.


واضاف: ان اهم المحاور التي سيتم بحثها في المؤتمر تعزيز التعاون في مجال مكافحة الارهاب والسيطرة على قضايا المخدرات وعمليات التهريب، فضلا عن التنمية الاقتصادية، وسيكون له مردودات ايجابية للدول السبع المجتمعة.

بدوره، قال النائب عن تحالف الفتح محمد كريم ان سياسة الحكومة المتمثلة بالانفتاح على باقي الدول اعادت العراق الى وضعه الريادي والطبيعي في المنطقة خاصة بعد دحر تنظيم داعش الارهابي ومقاتلته بالنيابية عن العالم ودفاعا عن الوجود الانساني، بدا العراق ياخذ دوره كسيد في المنطقة نظرا لمكانته التاريخية والجغرافية والاقتصادية.


واضاف: ان العراق بعدما كانت توجه له الدعوات لحضور المؤتمرات، اليوم هو من يبادر لعقد مؤتمرات وقمم دولية ومنها مؤتمر رؤساء برلمانات دول الجوار، مبينا ان هذا المؤتمر يحمل رسائل كثيرة ابرزها بان العراق مازال قويا ويمتلك الامكانيات سواء على المستوى الامني او الاقتصادي او السياسي.
ورجح كريم نجاح فعاليات المؤتمر وخروجه بتوصيات تخدم شعوب الدول المجتمعة.

من جهته، اكد الامين العام لمجلس النواب صلاح الحميري في تصريح صحفي: أن الامانة العامة للمجلس أتمت الاستعدادات كافة المتعلقة بانعقاد مؤتمر قمة بغداد الذي يضم دول الجوار الست اضافة الى جمهورية العراق، مبينا أن الاستعدادات اللوجستية والفنية تبدأ من مطار بغداد الدولي وصالة التشريفات مرورا بطريق المطار، فضلا عن تهيئة الاعلام واللافتات داخل المنطقة الخضراء والحكومية.


واضاف الحميري: أن التحضيرات تتم بالتعاون المباشر مع الفرقة الخاصة بحماية المنطقة الخضراء ومكتب رئيس الوزراء والامانة العامة لمجلس الوزراء لإتمام الاستعدادات المتعلقة بالمؤتمر، خاصة داخل القصور الحكومية التي ستحتضن اعمال القمة يوم السبت 20 نيسان، مؤكدا أن سياقات العمل تسير وفق انسياب جيد دون اي تلكؤ.

صحيفة الزمان اهتمت بزيارة رئيس الوزراء للسعودية وقالت ان العراق والسعودية وقعا في الرياض امس الأربعاء 13 مذكرة تفاهم واتفاقية خلال اليوم الاول من زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على رأس وفد رفيع الى المملكة، حيث كان على رأس مستقبليه العاهل السعودي.
ونقلت عن بيان لمكتب رئيس الوزراء قوله أن (العراق والسعودية وقّعا ثلاث عشرة اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الوزراء العراقيين ونظرائهم في الجانب السعودي). وبحسب البيان فإن توقيع الاتفاقيات تم بحضور رئيس الوزراء والملك السعودي.

وأعرب عبد المهدي (عن بالغ سعادته لزيارة السعودية ولتطور العلاقات بين البلدين الشقيقين الجارين، مقدما الشكر لحفاوة الاستقبال التي لقيها من الملك سلمان) ، مؤكدا ان (زيارته للمملكة تجسد توجه الحكومة العراقية ورغبتها بتطوير العلاقات مع السعودية في جميع المجالات، وان تبادل الزيارات بهذا المستوى الكبير يفتح آفاقا واسعة ويحقق تطلعات الشعبين والأمن والاستقرار لعموم شعوب المنطقة).

بدوره رحب الملك سلمان برئيس الوزراء والوفد المرافق له، متمنيا للعراق وشعبه (الاستقرار والازدهار والتقدم)، معربا عن (ارتياحه للتطور والاستقرار الذي يشهده العراق وان تؤدي الزيارة الى تحقيق مايصبو اليه البلدان من زيادة التعاون ورفع مستوى العلاقات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين ).

من جانبها قالت صحيفة الصباح الجديد ان رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي والوفد المرافق له وقع في زيارته امس الى المملكة العربية السعودية13 اتفاقية ومذكرة تفاهم ، .

وفيما وجه الملك سلمان بن عبد العزيز اعضاء حكومته بتنفيذ جميع بنود المذكرات، استضافت هيئة الاستثمار السعودية أمس الأربعاء، أكثر من 70 رجل أعمال عراقي كانوا من بين الوفد الزائر للسعودية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، ، ان التوقيع بين الجانبين اشتمل على: ” مذكرة تفاهم في مجال المشاورات السياسية، واتفاقية حول برنامج الاعتراف المتبادل بشهادة المطابقة للمنتجات، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار، ومذكرة تفاهم في مجال التعاون الزراعي، ومذكرة تفاهم في مجال الصناعة والثروة المعدنية، ومذكرة تفاهم في مجال النفط والغاز ،ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة الكهربائية، ومذكرة تفاهم في مجال التعاون العلمي والتعليمي بين وزارة التعليم السعودية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية، ومذكرة تفاهم حول برنامج للتعاون الثقافي ، ومذكرة تفاهم بين وزارة التعليم السعودية ووزارة التربية العراقية، ومذكرة تفاهم حول برنامج تعاون فني ،ومذكرة تفاهم لدراسة جدوى الربط الكهربائي، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجال البحري، و تتنظيم عمليات نقل الركاب والبضائع على الطرق البرية.

وأورد البيان ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قال: “العراق اليوم يعيش استقرارا امنيا ونتطلع الى تحقيق نهضة اقتصادية وعمرانية، وان المملكة العربية السعودية بلد جار وشقيق ومتطور وان الانفتاح العراقي على السعودية يحقق مصالح البلدين والشعبين”، مشيرا الى ان “اجتماع اللجنة التنسيقية العليا المشتركة اثمر سريعا عن التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم”.

واضاف ان “العراق بلد غني بثرواته البشرية والطبيعية لكنها وضعت في غير محلها وبُددت بحروب نتيجة انحرافات وسياسات اضرّت العراق وشعبه، الى جانب حرب داخلية ، ثم ابتلينا بتنظيم القاعدة وداعش الارهابيين ، فقد استباحت داعش كل شيء وهي عصابة يجب ان تجتث كليا لان بقاء خلية واحدة منها يمكن ان يتكاثر”، مؤكدا “اهمية التعاون بن البلدين الشقيقين، وضرورة ان تستقر المنطقة وان نعمل وفق المشتركات الكثيرة التي تجمعنا”.

واشار رئيس مجلس الوزراء الى ان “الحكومة تُديم الزخم الامني للحفاظ على استقرار البلاد وتحرص على اقامة علاقات مع جميع اشقائها وجيرانها.

من جهته قال جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز ان “المملكة تقف مع العراق وان مايجمعنا هو ديننا وامننا ومصالحنا المشتركة التي يجب ان تتعزز في جميع المجالات، وقد وجهنا الوزراء والمسؤولين بإبداء كل ما يستطيعون من تعاون وتنسيق وتنفيذ للاتفاقات والمذكرات”، مؤكدا ان “المملكة حريصة كل الحرص على التعاون مع العراق ودعمه في جميع المجالات ومستعدة للتعاون لما فيه تحقيق المصالح المشتركة”، معربا عن “ارتياحه لحالة الاستقرار التي يشهدها العراق”.

وفي اثناء الزيارة استضافت هيئة الاستثمار السعودية أمس الأربعاء، أكثر من 70 رجل أعمال عراقي.
وقالت الهيئة على صفحتها بموقع التواصل – تويتر، إن اللقاء تناول الفرص الاستثمارية في المملكة، وسبل تعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين.
وكان وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي، كشف في الرابع من هذا الشهر، عن استعداد اربع شركات سعودية عملاقة، تمثل الاقتصاد السعودي، للدخول الى السوق العراقية بقوة.
وبين القصيبي بحسب ما نقلت عنه صحيفة الحياة السعودية، ان الشركات الاربع وهي “شركة ارامكو، والمختصة بالاسثتمار في مشروع لتجميع الغاز، وشركة سابك للاستثمار في بناء مجمع بتروكيمياوي، وشركة معادن، للاستثمار في مجال الفوسفات والاسمدة والالمنيوم، وشركة اكواباز، للاستثمار في مشروع للربط الكهربائي ومشاريع الطاقة المتجددة”.

واضافت الصحيفة نقلا عن القصيبي، ان «الشركات المذكورة ستدخل في اي مشروع استثماري ضمن مجالها، يحدده الجانب العراقي».

من جانبه، عد وزير التجارة، محمد العاني، امس الأربعاء، زيارة الوفد العراقي إلى السعودية خطوة ايجابية في مجال تطوير العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنه سيكون لتلك الزيارة مردودات ايجابية على اقتصاد العراق.

وقال الوزير العاني، في بيان نقله المكتب الإعلامي للوزارة، ، إن «زيارة الوفد العراقي الى السعودية تعد خطوة مهمة وايجابية لبناء علاقات اقتصادية واستثمارية مهمة مع الشقيقة المملكة السعودية، وخاصة وأن هناك رغبة قوية لكلا الطرفين لتطوير العلاقات.
وأضاف أن «مشاركة القطاع الخاص ورجال الاعمال بهذه الزيارة التأريخية ستسهم في تحقيق شراكات والاستفادة من رأس المال السعودي في اقامة مشاريع خدمية وعمرانية».

وأشار الوزير، إلى أن «هذه الزيارة ستعود بالمنافع الاقتصادية للعراق، وتخدم اقتصاده./انتهى

تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين