بغداد/ تابعت صحف الخميس الصادرة اليوم موضوع حسم التصويت على الهيئات المستقلة.. واسباب ارتفاع اسعار بيض المائدة في الاسواق المحلية.. وانتظار نحو 50 ألف منتسب في وزارتي الدفاع والداخلية من المفسوخة عقودهم، تصويت البرلمان في جلسته اليوم الخميس على مقترح قانون اعادتهم الى الخدمة.


قفد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية ان أعضاء في مجلس النواب رجحوا ان تتضمن جلسة البرلمان ليوم الاثنين المقبل حسم التصويت على 6 هيئات مستقلة ابرزها البنك المركزي العراقي، بينما تسلم البرلمان قائمة تضم 171 مرشحا من قبل رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي للدرجات الخاصة.

ونقلت الصحيفة عن النائب فاضل الفتلاوي قوله، ان 6 هيئات مستقلة يمكن ان تحسم في جلسة يوم الاثنين المقبل، مبيناً ان ابرز الهيئات هو البنك المركزي العراقي مضيفا ان الاسماء ما زالت تتداول بين الكتل السياسية، مشيراً الى ان معيار الكفاءة والنزاهة والتدرج الوظيفي الذي يتمتع به المرشح سيكون الاساس في اختياره لاحد هذه المناصب، وهو نفسه سيكون الاساس في اختيار المرشحين للمناصب بالوكالة\".

كما نقلت الصحيفة عن النائب عدنان الاسدي قوله: ان البرلمان يعمل باتجاه حسم الوكالات خلال الاسبوع المقبل مضيفا ان مجلس النواب بانتظار وصول الاسماء المرشحة ومدى ملاءمتها وكفاءتها لادارة مثل هذه المناصب الحساسة\".


وفي موضوع اخر قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان اللجنة المالية النيابية، كشفت عن اسباب ارتفاع اسعار بيض المائدة في الاسواق المحلية، وفيما حملت الحكومة والتجار مسؤولية ذلك الارتفاع، اكدت دائرة الرقابة الصحية، عدم تسجيلها اي حالة بوجود بيض فاسد في الاسواق المحلية

واوردت الصحيفة تصريحا لعضو اللجنة المالية النيابية النائب حنين القدو اكد فيه ان الحكومة الاتحادية قررت في الاونة الاخيرة منع استيراد بعض المواد الغذائية سواء زراعية او حيوانية التي تنتج محليا لدعم المنتج الوطني ومنها بيض المائدة، الا ان بعض التجار من ضعاف النفوس يستغلون النقص الحاصل في العرض وغياب الرقابة الحكومية فيقومون برفع الاسعار، ومنها اسعار بيض المائدة مضيفا ان الحكومة والتجار يتحملان مسؤولية الارتفاع المفاجئ باسعار بيض المائدة، مبينا ان الحكومة “ضعيفة” وليس لديها القدرة على مراقبة كل القطاعات المختلفة سواء في الجانب الصحي او الزراعي او الحيواني او المنافذ الحدودية او الكمارك وغيرها،\".

وشددت الصحيفة على قوله هناك اشكاليات كبيرة ولا زالت الحكومة في مرحلة انتقالية لم تصل الى مرحلة المأسسة لفرض هيبة الدولة على كل القطاعات المختلفة.مشيرا الى ان التجار لم يقوموا بمساندة الحكومة الاتحادية في دعم الانتاج الوطني بل انهم يستغلون ذلك لاغتنام الفرص لتحقيق مكاسب مالية خاصة على حساب المصلحة العامة، داعيا التجار والمواطنين الى مساندة الحكومة في دعم القطاع الخاص لكونه سيستوعب اعدادا كبيرة من العاطلين عن العمل، فضلا عن انه يوفر الامن الغذائي للبلد.



وفي موضوع اخر قالت صحيفة المشرق ان نحو 50 ألف منتسب في وزارتي الدفاع والداخلية من المفسوخة عقودهم،ينتظرون تصويت البرلمان في جلسته اليوم الخميس على مقترح قانون اعادتهم الى الخدمة، خاصة بعد صدور كتاب موقع من السكرتير الشخصي للقائد العام للقوات المسلحة يشير الى موافقة رئيس مجلس الوزراء على عودة الهاربين والمفصولين من منتسبي القوات الأمنية الى وظائفهم، في وقت أعلن رئيس اللجنة المالية النيابية هيثم الجبوري، عن سقوط (جريمة الهروب) عن المفسوخة عقودهم من منتسبي الاجهزة الأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية، فيما أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية بدر الزيادي أن مشروع قانون إعادة منتسبي الأجهزة الأمنية من الداخلية والدفاع سيشمل من قاموا بتزوير شهادات دراسية.

واضافت الصحيفة فمن المقرر ان يصوّت اليوم الخميس مجلس النواب على مقترح قانون إعادة المفسوخة عقودهم في وزارتي الدفاع والداخلية الى وظائفهم.\".

واوضحت الصحيفة ان ذلك ياتي بعد نحو أسبوع من صدور كتاب موقع من قبل السكرتير الشخصي للقائد العام للقوات المسلحة يشير الى موافقة رئيس مجلس الوزراء على عودة الهاربين والمفصولين من منتسبي القوات الأمنية الى وظائفهم.


من جانبها تناولت صحيفة النهار برقيات التهاني التي تلقاها نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي بمناسبة انتخابه لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين والعيد الوطني للصحافة العراقية\".

وقالت الصحيفة لقد عبر كل من محافظ ديالى مثنى التميمي والمكتب الإعلامي الخاص لمكتب الشهيد الصدر ورئيس رابطة المصارف العراقية ورئيس مجلس ادارة شركة مصافي الوسط ومديرها العام زيد كاظم شريف ورئيس تحرير مجلة العطاء عماد محمد جواد وأسرة تحرير مجلة العطاء ومؤسسة الاعلام العراقي في برقيات التهنئة عن اعتزازهم بما حققه نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي من نجاحات في المحافل العربية والدولية واعلاء شأن الصحافة العراقية على المستويات كافة\" ./انتهى