اهتمت الصحف الصادرة الاحد السابع والعشرين من حزيران بالقمة الثلاثية العراقية المصرية الاردنية التي تعقد في بغداد اليوم.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان، القمة الثلاثية بين العراق والاردن ومصر ستعقد اليوم في العاصمة بغداد، بمشاركة العاهل الاردني عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لبحث التعاون المشترك بين البلدان الثلاثة الشقيقة .

الصحيفة نقلت عن مصدر حكومي قوله: ان القمة الثلاثية التي تجمع وقادة العراق والأردن ومصر ستعقد، اليوم الاحد، في بغداد برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، مبينا انها ستناقش الأوضاع الاقتصادية والتجارية وتحقيق التوازن بين الدول الثلاث.

واضاف: ان القمة ستبحث تفعيل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في الاردن ومصر والتي تضمنت عدة مجالات (اقتصادية واستثمارية والكهرباء والنقط والطاقة ).
وكانت القمة قد أرجئت مرتين الاولى نتيجة التوترات الأمنية التي شهدتها الأردن في نيسان/أبريل، والثانية حادث تصادم قطارين في مصر في 26 آذار/مارس..


صحيفة الصباح من جانبها نقلت عن خبراء ومحللين سياسيين وبرلمانيين تاكيدهم أن قمة بغداد الثلاثية التي يرتقب أن تعقد اليوم، ويستضيف فيها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ستفتح آفاقاً واسعة لا في مجال الاقتصاد والسياسة فحسب، بل في جميع المجالات الأمنية والثقافية والعسكرية، مبينين أن مشروع \"المشرق الجديد\" الذي سبق أن أعلن عنها الكاظمي في وقت سابق يمكن أن تحقق تكاملاً بين البلدان الثلاثة لما تمتلكه من ثقل اقتصادي وبشري وسياسي يسهم بتحقيق نهضة وتنمية شاملة في المنطقة.
الصحيفة نقلت عنمدير المركز العراقي للدراسات الستراتيجية الدكتور غازي فيصل حسين قوله أن \"القمة الثلاثية بين العراق والاردن ومصر في بغداد، ستشكل محطة مهمة في علاقات التكامل الاقتصادي، وللتذكير فإن العلاقات الدولية في القانون الدولي مبنية بالأساس على علاقات تكاملية في مجال الاقتصاد والسياسة والأمن\"، مبيناً أن \"الاتحاد الأوروبي بعد الحرب العالمية الثانية يشكل محطة مهمة كونه بني على أساس اقتصادي وعلاقات اقتصادية\".

في حين أوضح عضو لجنة النفط والطاقة النيابية أمجد العقابي، \"، أن \"عقد القمة كان من المفترض أن يحدث منذ أكثر من شهر لولا تعطله بسبب الحادث الذي وقع في مصر (حادث القطار)\"، موضحاً أن \"المؤتمر لا يتعلق بالجانب الاقتصادي فقط، بل يشمل الجانبين الأمني والسياسي ايضا، والتعاون ما بين البلدان الثلاثة شيء ايجابي\".

وأشار الى أن \"العراق بدأ التفكير بشكل جدي بتبادل مصادر الطاقة مع دول الجوار ومد خطوط أنابيب غاز من ايران والتعاقد مع تركيا على مد خطين للطاقة، كما أن هناك في الأفق تعاقدا مع الأردن لاستيراد الكهرباء\"، مبيناً أن \"أنبوب النفط الذي سيمتد من البصرة الى العقبة ثم الى صحراء سيناء لم يكن وليد اللحظة فقد تم التعاقد عليه في زمن وزير النفط السابق ثامر الغضبان ومن المتوقع أن يجري العمل عليه من سنتين الى ثلاث سنوات\".

بدوره، أشار عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية كاطع الركابي، إلى أن \"هذه القمة لم تكن الأولى بين الدول الثلاث العراق والأردن ومصر وإنما هذه القمة الثالثة التي عقدت وستعقد في بغداد ومن الطبيعي أن تكون العلاقات البينية بين الدول الثلاث أخوية متماسكة تنبثق من خلال المصالح المشتركة من خلال مواثيق جامعة الدول العربية التي تجمع بين أطراف الدول العربية\".

وبين أن \"القاسم المشترك الذي يجمع الدول العربية بشكل عام والدول الثلاث بشكل خاص هو مكافحة (الارهاب) الذي تعاني منه الكثير من دول العالم لاسيما الدول الثلاث سواء كان من خلال الارهاب المنظم من دولة اسرائيل المحتلة أو الارهاب الموجود في هذه الدول من داعش وأعوانها.


صحيفة الزمان قالت ان بغداد تحتضن اليوم الاحد ،القمة الثلاثية بمشاركة العاهل الاردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، لبحث اواصر التعاون وتفعيل المشتركات بين البلدان الشقيقة.

وقال بيان امس ان (القمة تنطلق اعمالها اليوم في بغداد التي ستجمع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وملك الاردن والرئيس المصري ، لمناقشة ملفات اقتصادية وسياسية)، .

واضاف ان (القمة ستبحث تفعيل جميع الإتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين الدول الثلاث خلال المدةالماضية في مصر والاردن في ما يخص المجالات الاقتصادية والاستثمارية والطاقة والنفط والكهرباء).

وشهدت بغداد امس انتشارا امنيا غير مسبوق في عدد من المناطق وتحديدا الكرادة والاعظمية اضافة الى طريق مطار بغداد الدولي والأماكن التي ستشهد عقد اجتماعات القمة .

وقال شهود عيان ان (انتشارا امنيا غير مسبوق شهدته بعض مناطق بغداد كالاعظمية والكرادة وشارع المطار ، استعدادا لاستقبال ضيوف العراق المشاركين في القمة الثلاثية).

واضافوا انه (من المؤمل ان يزور العاهل الاردني المقبرة الملكية الكائنة في منطقة الاعظمية، ولاسيما ان القوات الامنية قد فرضت طوقا حول المنطقة منذ يومين بهدف تأمين الزيارة المرتقبة).