صحف الاثنين تبرز قرارات العبادي باقالة ضباط كبار ودعوة المالكي لاعطاء الحكومة فرصة لتنفيذ برنامجها

2014/09/29 عدد المشاهدات : 3948

بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم بدعوة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي الى اعطاء الحكومة الفرصة لتنفيذ برنامجها ، وقرارات العبادي باقالة عدد من كبار ضباط الجيش ، اضافة الى مواضيع اخرى ذات صلة بالشأن العراقي. فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي تأكيد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي " ان الجهات التي تعتزم القيام بتظاهرات للمطالبة برحيل حكومة العبادي (غير معروفة) ، داعيا الى اعطاء رئيس الوزراء وحكومته الوقت الكافي والفرصة الكاملة لـ (تحقيق البرنامج الحكومي) ". ونقلت الصحيفة عنه القول خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الحكومة المحلية في بابل ، إنه " يعارض أيّ تظاهرة ضد الحكومة الجديدة ، كون الجهات التي تعتزم القيام بهذه التظاهرات غير معلومة لدينا ، مستدركاً بالقول : إن التظاهرات حق دستوري ولكن ليست بهذه الظروف ". وفي اطار الموضوع نفسه ، اوردت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة تأكيد الحكومة المحلية في بغداد أمس " عدم تلقيها طلباً رسمياً بالخروج في تظاهرات متوقعة غداً الثلاثاء ، موضحة أنها سمعت بهذه الانباء عبر وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك) ". واشارت الصحيفة الى تصريح سعد المطلبي عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد والذي اوضح فيه " إن الحكومتين الاتحادية والمحلية لا تعلم شيئاً عن التظاهرات التي يجري الحديث عن انطلاقها غداً الثلاثاء ". وفي الشأن الامني ركزت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين على تصريح عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية هوشيار عبد الله أمس والذي اعتبر قرارات رئيس الوزراء حيدر العبادي بإقالة بعض ضباط الجيش وتعيين بدلاء لهم في مواقع المسؤولية بأنها خطوة مهمة وضرورية ، مؤكدا " أن إقالة العبادي لـ 132 ضابطا بينهم رتب رفيعة بعد عودته من نيويورك تأتي ضمن التغيير الجذري في المؤسسة العسكرية لجعلها أكثر صلابة ". ونقلت الصحيفة عنه القول " ان مستوى التقييم لاداء الجيش العراقي بشكل عام في الماضي وبالذات بعد احداث الموصل وسقوط محافظات كاملة بيد المجاميع الارهابية يؤكد دون ادنى شك وجود نقص عارم داخل الجيش العراقي ، مبينا أن الجيش يحتاج الى مراجعة واجراءات إدارية بحق الضباط الذين تلكأوا ولم يبدوا شعورا بالمسؤولية اثناء ادائهم للواجب ". وليس بعيدا عن تلك الاجواء اوردت صحيفة /الدستور/ المستقلة ما كشف عنه مصدر عسكري رفيع المستوى عن " أجواء مشحونة ومقلقة داخل المنطقة الخضراء ومحيطها الأمني بعد توّجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى محاصرة مناطق النفوذ التي زرعها سلفه في مؤسسات الدولة وهو ما دفعه لاتخاذ عدة قرارات عاجلة لبسط سيطرته على كافة المؤسسات الحسّاسة بعد أنّ أقال قادة عسكريين محسوبين فاشلين والغى مكتب القائد العام للقوات المسلحة ". واشارت الصحيفة الى قول المصدر الذي إشترط عدم ذكر إسمه لحسّاسية المعلومات " أنّ إلغاء مكتب القائد خطوة تعد إصلاحية هدفها رفع القيود عن الوزارات العسكرية وتصحيح للمسار على المستوى السياسي والامني ، مبينا ان قرار إقالة واحالة للتقاعد لضبّاط رفيعي المستوى في الجيش تترواح مناصبهم بين فريق ولواء ولواء ركن وعمداء وعقداء ، اتخذ بعد أنّ وقّع العبادي الأوامر قبل سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة ". ولا زلنا في الشأن الامني ، اذ قالت صحيفة /البيان/ المقربة من ائتلاف دولة القانون ان كتلتي التحالف الوطني واتحاد القوى تمسكتا بمرشحهما لتولي وزارتي الداخلية والدفاع ، رغم ان احدهم رفضه البرلمان والثاني لم يطرح لعدم الوصول في المباحثات الاولية على اتفاق بشأنه . واضافت الصحيفة ، ان " الرد القانوني اجاز طرح مرشح مرة ثانية للبرلمان بعد رفضهما إن اراد رئيس الوزراء ترشيحهما مرة اخرى " . وفي الشأن السياسي ، اهتمت صحيفة /المشرق/ المستقلة بتأكيد القيادي الكردي النائب في البرلمان السابق محمود عثمان " ان الاكراد ينتظرون خطوة عملية من رئيس الوزراء حيدر العبادي تجاه مطالبهم ليتسنى للوزراء الكرد المشاركة في الحكومة ". ونقلت الصحيفة عنه القول " ان لدى الكرد مطالب قدمت الى رئيس الوزراء حيدر العبادي ، وهي زيادة عدد الوزراء الكرد من 3 الى 4 ، وصرف رواتب موظفي اقليم كردستان ، ومسألة حصة الاقليم من الموازنة ، ومطالب اخرى ، لافتا الى ان العبادي لم يرد على طلبات الاكراد لغاية الآن "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر