جديد الموقع
صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024 صحف اليوم تهتم برد المحكمةُ الاتحادية العليا الطعن الخاص بإلغاء التعديل الرابع لقانون نقابة الصحفيين وبزيارة السوداني لواشنطن المحكمة الإتحادية العليا ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين الصحف تهتم بآخر الاستعدادات لمشروع طريق التنمية وخطط معالجة التلوث البيئي صحف اليوم تهتم بزيارة السوداني المرتقبة الى واشنطن وبمشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد الصحف تهتم بافتتاح رئيس الوزراء مجسر قرطبة والحديث عن تعديل قانون الانتخابات صحف الاربعاء تتابع قرارات مجلس الوزراء...و تلقى السوداني، دعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
صحف اليوم تواصل اهتمامها بزيارة العبادي لواشنطن وتتابع معركة تحرير الموصل
2017/03/23 عدد المشاهدات : 2251

بغداد/  واصلت الصحف الصادرة اليوم الخميس اهتمامها بزيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي لواشنطن وتابعت معركة تحرير الموصل.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ركزت على تحذير رئيس الوزراء حيدر العبادي، للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من خطورة احتواء تنظيم “داعش”، مؤكدا قدرة العراق على هزيمته “إلى الأبد.

ونقلت الصحيفة عن العبادي قوله في كلمة له خلال اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي المنعقد في واشنطن : “إننا في مرحلة القضاء على داعش وليس احتواءها لأن الاحتواء أمر خطير كونها منظمة إرهابية لا تؤتمن على شيء”، مبينا أن “بإمكاننا القضاء على داعش إلى الأبد من خلال توحدنا وعدم الانشغال بالخلافات الإقليمية”.

وأضاف العبادي “أننا نخوض حربا شرسة تكلف مزيدا من الأموال ولقد تمكنا من إعادة الاستقرار في الكثير من المناطق رغم الأزمة المالية”، منوها إلى أن “القوات العراقية كسرت حلم داعش ببناء إمبراطورية ويجب الاستمرار في التحالف الدولي من أجل إنهاء التنظيم وليس استيعابه”.

وبشأن هيئة الحشد الشعبي أبلغ رئيس الوزراء حيدر العبادي، اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي بأن قانون هيئة الحشد الشعبي الذي أقره البرلمان يضع مقاتليه تحت قيادة الدولة وتنطبق عليهم الأنظمة العسكرية العراقية.

وقال العبادي في كلمة له خلال الاجتماع : “هناك متطوعون من أبناء الشعب العراقي شاركوا في القتال من مختلف المحافظات تحت قيادة قواتنا الأمنية من أجل طرد الدواعش”، لافتا إلى أن “مجلس النواب العراقي قام بتشريع قانون الحشد الشعبي الذي يضعه تحت قيادة الدولة والقائد العام للقوات المسلحة، وتنطبق عليه الأنظمة العسكرية العراقية”.

وأضاف أنه “لا يجوز أن تدمج السياسة بالجانب العسكري وهذا أمر مهم لأننا مقبلون على انتخابات محلية وبرلمانية ولا ينبغي لفئات سياسية تحمل السلاح أن تدخل الانتخابات”، مشددا على ضرورة “فصل السلاح عن العمل السياسي ولا يجوز أن يكون أي سلاح خارج إطار الدولة”.

وتابع العبادي أنه “بحسب الدستور العراقي لا وجود لأية جماعات مسلحة خارج إطار الدولة”، مؤكدا أن “الذين يحملون السلاح خارج إطار الدولة يعتبرون خارجين عن القانون وسنواجههم”.

وأشار إلى أن “قانون الحشد الشعبي يأتي بهؤلاء الذين قاتلوا بشجاعة وبسالة وضحوا بأنفسهم من أجل الدفاع عن العراقيين ليكونوا ضمن هذه المنظومة تحت القيادة العراقية”.

من جانبه وصف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ”الحليف الشجاع”، مشيدا بتواجده في الخطوط الأمامية خلال المعارك ضد تنظيم “داعش”.
وقال تيلرسون في كلمة له خلال اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي المنعقد في واشنطن : إن العبادي “قائد وحليف شجاع ونحن نثمن تواجده في الخطوط الأمامية”، مؤكدا أن “العراق يبدي التزاما كبيرا في محاربة تنظيم داعش”.

وأضاف أن “أميركا ستعمل على إقامة مناطق استقرار مؤقتة من خلال وقف لإطلاق النار للسماح بعودة اللاجئين إلى ديارهم”، داعيا إلى دول التحالف إلى “المزيد من التبادل الاستخباراتي”.

وأشار تيلرسون إلى أن “علينا بذل الجهود لقطع اتصال داعش بالإنترنت وهزيمته على الأرض وفي الفضاء الإلكتروني”.


وقال تيلرسون :إن “هزيمة داعش الهدف الأول لامريكا في الشرق الأوسط”، لافتا إلى أن “الهدف في المرحلة التالية هو القضاء على التنظيم في المنطقة بالقوة العسكرية”.

وأضاف أن “نسبة الأجانب الذين يتوجهون للانضمام لداعش انخفضت بنسبة 90%”، منوها في الوقت ذاته إلى أن “واشنطن توفر 75% من الدعم العسكري لمحاربة داعش في العراق.



صحيفة الصباح تابعت هي الاخرى زيارة العبادي لواشنطن ونقلت عنه تاكيده أن العراق سيقضي على «داعش» الإرهابي بشكل نهائي، رافضاً نهج الاحتواء الذي تبديه بعض الجهات الدولية لهذه الجماعة الإرهابية،.

وقال رئيس الوزراء إن «هذه الانتصارات التي ترونها اليوم في العراق، تحققت بفضل وحدة العراقيين وتعاونهم، فلقد قاتلنا طيلة أكثر من سنتين من جنوب بغداد ومروراً إلى شمال البلاد»،.

وخاطب وفود التحالف الدولي بالقول: «لقد زرت الجبهة قبل أن آتي إلى اجتماعكم هذا، وجميع العراقيين يقاتلون تحت راية واحدة، إنهم يقاتلون عدواً واحداً اراد أن يمزقهم، فكان الرد بوحدة العراقيين أكبر دليل على فشل «داعش» الإرهابي».

وأضاف العبادي، إن «هناك جهودا كبيرة تبذل لإغاثة النازحين واعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة، حيث عاد الآلاف إلى مدن تكريت والفلوجة والرمادي بعد توفير الخدمات الأساسية فيها، رغم الضغط الاقتصادي بسبب انخفاض أسعار النفط؛ إضافة إلى خوضنا لحرب متواصلة ضد «داعش»، ولقد استطعنا تأمين الكثير من الخدمات في المناطق المحررة من الموصل، حيث أعدنا افتتاح 250 مدرسة في الجانب الايسر للمدينة، إضافة لعدة مستشفيات ودوائر خدمية، ففي الوقت الذي تقاتل فيه قواتنا المسلحة «الدواعش» فإنهم يقومون إضافة لمهامهم بحماية المواطنين وتوفير الخدمات لهم».

وأكد رئيس الوزراء: «اليوم؛ نواجه «الدواعش» في المراحل الاخيرة، فهذه العصابة الإرهابية التي أرادت بناء إمبراطورية تحت شعار التوسع والبقاء، اثبتنا في العراق أنها تتقلص وتزول، وإننا إذ نقوم بتحرير أرضنا من رجسهم، نبعث برسالة قوية إلى المغرر بهم في أنحاء العالم (أننا كسرنا حلم «داعش» الإرهابي)، و«داعش» تقوم حالياً بعمليات إرهابية في أماكن متفرقة في أنحاء العالم لتثبت أنها موجودة وهي مجرد أوهام تغري بها البعض، فنحن اليوم في مرحلة القضاء على «داعش» وليس احتواؤها، لأن الاحتواء مسألة خطيرة، كون «داعش» منظمة إرهابية إجرامية لا تؤمن بشيء ويجب القضاء عليها بصورة نهائية، ونحن نعتقد في العراق أننا قادرون عليها».
وتحدث العبادي عن السياسة الداخلية للحكومة العراقية فقال: إن «الحكومة تتبنى سياسة اللامركزية، وهناك مشاريع إعادة استقرار في جميع المناطق المحررة»، .

وأضاف أن «العراق يسعى إلى زيادة إنتاج النفط إلى 5 ملايين برميل لتحسين اقتصاده ولتحسين الخدمات التي يقدمها لمواطنيه»، .
وتابع القول: «يشهد العراق منذ 20 شهرا تظاهرات بشكل شبه أسبوعي تطالب بالحقوق، ونحن نحترم هذه التظاهرات وتحميها قواتنا الأمنية مادامت تلتزم بالقانون، وهذا تطور كبير في بلد، كان يحكم بالقمع طيلة عقود من حكم البعث الصدامي»، .

وأضاف، «نرى أن الفساد آفة لا تقل خطرا عن الإرهاب ويؤدي استفحاله إلى تداعيات خطيرة، فانهيار القوات العراقية قبل 3 سنوات أمام «داعش» كان أحد أهم أسبابه هو الفساد».

وانتقد العبادي التعامل بازدواجية الذي تنتهجه بعض الدول إزاء «داعش»، وقال: «يجب ألا تنظر بعض الجهات إلى «داعش» على انها منظمة إرهابية إن هددت مصالحها أو اعتدت عليها، بينما تراها بصورة أخرى إن هي هاجمت مكانا أو بلداً آخر»،.

وأضاف، إن «الإرهاب لا يهدد العراق فقط، ولكن يهدد العالم، وعلى جميع دول العالم أن تتكاتف للقضاء عليه، فالإرهاب يستغل الظلم الذي يجري في المنطقة كما يستغل الصراع الإقليمي فيها، لذا فأنا أدعو لاحتواء الخلافات الإقليمية كجزء من إنهاء مبررات ظهور الإرهاب»، .

وقال رئيس الوزراء: «نحن الان عازمون على القضاء على «داعش»، فقواتنا من جيش وقوات أمنية وبيشمركة وحشد شعبي يقاتلون سويا الآن لتحرير الأرض والإنسان»،.

وأوضح أن «الحشد الشعبي الذي يضم متطوعين من كافة أطياف الشعب العراقي هو الآن مؤسسة ضمن المنظومة العسكرية للدولة العراقية وتعمل وفق القانون».


من جانبه، أشاد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الذي افتتح اجتماع التحالف الدولي ضد «داعش» بانتصارات القوات العراقية في الحرب ضد «داعش» وما تبديه من بطولة ومهنية في تحرير الموصل.

وقال تيلرسون: «ستزيد الولايات المتحدة من ضغطها على تنظيمي «داعش» والقاعدة وستعمل على إقامة مناطق استقرار مرحلية من خلال الهدن العسكرية لتمكين اللاجئين والنازحين من العودة إلى بيوتهم»، .

وتابع: «سنسهل عودة النازحين إلى المناطق المحررة من «داعش» وسنعمل مع القادة المحليين في العراق وسوريا من أجل استعادة الاستقرار»، .

وأكد وزير الخارجية الأميركي، أن «القضاء على «داعش» هو أولوية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط»، لافتا إلى أن تصفية زعيم «داعش»، المدعو «أبو بكر البغدادي»، ليست إلا «مسألة وقت»، .

وأعلن تيلرسون أن التحالف الدولي يخطط لتخصيص أكثر من ملياري دولار لتفكيك الألغام في المناطق المحررة من «داعش» في العراق وسوريا وإعادة إعمارها.


صحيفة المشرق تابعت معركة تحرير الموصل وقالت فيما كشفت قوات الرد السريع امس الاربعاء عن قيام تنظيم داعش الاجرامي بتفخيخ جامع النوري الكبير الذي شهد اعلان خلافته المزعومة عام 2014 ومنارة الحدباء في مدينة الموصل نجحت القوات العراقية في تحقيق تقدم جديد في الساحل الغربي للموصل حيث تتقدم نحو منطقة الابار ومشارف منطقة باب سنجار .

في عضون ذلك كشفت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع ان سلسلة اجتماعات عراقية اميركية جرت خلال الايام الماضية ناقشت البدء باعداد خطة الانتزاع مدينتي الحويجة في كركوك والقائم في الانبار من قبضة داعش بعد الانتهاء من معركة الموصل.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الرد السريع عمار الموسوي قوله ان داعش الاجرامي نشر نحو الف مقاتل قرب جامع النوري الكبير الذي شهد خطاب المجرم ابي بكر البغدادي لمنع القوات الامنية من تحريره لماله من رمزية لدى التنظيم الاجرامي
مضيفا ان العصابات الاجرامية فخخت جامع النوري ومنارة الحدباء بايمن الموصل وسيتم التعامل معها بشكل دقيق من قبل صنف الهندسة العسكرية لازالة الالغام وانهاء الخطر .

وقالت الصحيفة ان ذلك ياتي في وقت نجحت فيه القوات العراقية في تحقيق تقدم جديد في الساحل الغربي للموصل عبر سيطرتها على حيي الرسالة وشقق اليرموك بشكل كامل والتقدم نحو منطقة الابار ومشارف منطقة باب سنجار بعد معارك عنيفة تخللها قصف جوي وصاروخي عنيف ماجعل داعش في موقف حرج خصوصا بعد خسارته اكبر مخازن الاسلحة التابعة له بعد قصف اميريكي استهدف معملا صناعيا يستخدمه التنظيم كمستودع للسلاح المتوسط والثقيل التابع له./انتهى

تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين