بغداد/  تناولت صحف الخميس الصادرة اليوم تقديم تحالف سائرون الى البرلمان ثلاثة ملفات فساد جديدة الى قاضي محكمة النزاهة ..والزيارة المقررة لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى السعودية الاسبوع المقبل.

فقد قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان مجلس النواب صوت على تعيين محمد جعفر محمد باقر حيدر الصدر بمنصب سفير في وزارة الخارجية ، فيما كلف لجنة العلاقات والشؤون الخارجية لاستضافة وزير الخارجية محمد الحكيم وبحضور هيئة الرئاسة لتقديم تقرير مفصل حول انهاء مناصب الدولة بالوكالة وكذلك سد الشواغر المتعلقة بالسفراء وارسالها الى مجلس النواب.

واضافت الصحيفة وخلال الجلسة ابلغ رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ممثل الحكومة بضرورة حضور الأمين العام لمجلس الوزراء وأعضاء مكتب رئيس الوزراء لعقد اجتماع موسع مع لجنة الزراعة واللجان المعنية ظهر اليوم لمناقشة قضية السيول.
وتابعت الصحيفة في غضون ذلك كشف تحالف سائرون عن تقديم ثلاث ملفات فساد جديدة الى قاضي محكمة النزاهة تتعلق بملف الطائرات المسيرة وملف الاسلحة نوع m4 وملف التجهيزات العسكرية ، مطالبا رئيس الوزراء باتخاذ الاجراءات القانونية لاسترداد الاموال المهربة.

ونقلت الصحيفة عن رئيس التحالف حسن العاقولي في مؤتمر صحفي مشترك قوله “تم تقديم ملف الاختلاس في مصرف الرشيد من قبل ماجدة التميمي وملف الفساد الكبير في المنافذ الحدودية، حسب تقرير اللجنة المالية واليوم هناك ثلاث ملفات سيقدمها نواب سائرون بخصوص الطائرات المسيرة وملف الاسلحة نوع اف4 وملحقاته وملف التجهيزات العسكرية مطالبا الحكومة العراقية، متمثلة برئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، ومجلس القضاء الاعلى بحسم هذه الملفات، ومحاكمة الفاسدين وسراق المال العام واسترداد الاموال العراقية”.

من جانبها قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق/ ان الخبير في الشأن السياسي ماجد زيدان يرى ان الاتفاقيات التي يعقدها العراق مع دول الجوار بشأن التبادل التجاري لا تحقق في الوقت الراهن اهدافها في خدمة الاقتصاد الوطني، وانما لارضاء ما اسماه بالمحاججة السياسية ، مشيرا الى ان العراق ساحة لتصريف سلع ومنتجات دول الجوار، فيما افصح عبد المهدي عن عقد مذكرات تفاهم مع السعودية مماثلة لإيران والاردن ومصر.

ونقلت الصحيفة عن زيدان قوله (لاول مرة يعقد العراق اتفاقيات بهذا الكم الهائل من الاتفاقيات مع الجميع وكلها تنص على التبادل التجاري التي تحقق مصالح دول الجوار ولا تصب بمصلحة العراق سواء في انشاء المدن الصناعية والتبادل السلعي وكذلك التجارة البينية).مضيفا ان (الاقتصاد العراقي لا يزال معطلا بسبب اعتماده على الريع النفطي ولم تتمكن الحكومات المتعاقبة من اعادة وتأهيل شركات القطاع العام والخاص)، مشيرا الى ان (هذه الاتفاقات عملية ترضية للمحاججة السياسية مع تلك البلدان ولاسيما ان الميزان التجاري يميل بشكل اساسي الى بلدين هما ايران وتركيا ، اما الشركات السعودية فهي تحاول الدخول الى السوق العراقية ولكن نأمل ان تسهم بتطوير الشركات المتوقفة لتحقيق المصلحة المتبادلة والمنفعة المشتركة)،

وشددت الصحيفة على تاكيده ان (شركات التمويل الذاتي لا تمتلك موازنات لتغطية رواتب منتسبيها وهي شبه معطلة وغير قادرة على الانتاج بكميات كبيرة التي تستطيع من خلالها منافسة هذه الاقتصاديات الكبيرة التي جرى تحديثها منذ زمن بعيد.

واوضحت الصحيفة ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي كشف عن عقد اتفاقات مع السعودية مماثلة لايران والاردن ومصر. وقال في تصريح امس انه (لاتزال الوفود تصل الى العراق وهذا دليل صحة وشهادة من العالم الخارجي بان العراق يستقر اكثر فاكثر)، مشيرا الى (عقد اجتماعات مع وفد سعودي وستكون لنا زيارة الى الرياض قريبا لابرام اتفاقيات مع المملكة السعودية مماثلة لاتفاقات ايران ومصر والاردن).

وتناولت صحيفة كل الاخبار لقاء رئيس الجمهورية برهم صالح، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الاوسط ودول افريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، امس الأربعاء، واكد اللقاء ضرورة تضافر الجهود الاقليمية والدولية لمكافحة التطرف والإرهاب.

ونقلت الصحيفة عن بيان لمكتب صالح قوله إن «رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل في قصر السلام ببغداد، المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الاوسط ودول افريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف والوفد المرافق له واكد رئيس الجمهورية «اهتمام العراق بتعزيز العلاقات مع روسيا الاتحادية على الصعد السياسية والاقتصادية والاستثمارية، مشيداً بالروابط التاريخية العميقة التي تربط البلدين الصديقين»، داعياً الجانب الروسي الى «المشاركة الفاعلة في اعمار البلاد والاستثمار في قطاعات النفط والطاقة».

وتابعت الصحيفة ان صالح شدد على «ضرورة تضافر الجهود الاقليمية والدولية لمكافحة التطرف والإرهاب وتخفيف التوتر وتوسيع آفاق التعاون تعزيزاً للأمن والاستقرار في المنطقة».

وفي موضوع اخر قالت صحيفة الصباح الجديد ان وزارة الموارد المائية اعلنت ان ادارة شركة الرافدين العامة متمثلة بالمهندس علي راضي تواصل متابعتها الميدانية لاعمال غرفة عمليات درء الفيضان في بغداد لتقوية ومعالجة السداد في المناطق المتآكلة نتيجة ارتفاع مناسيب المياه في نهر ديالى وبالتنسيق مع مديرية صيانة بغداد وجهد المحافظة وبإسناد الجيش العراقي لتأمين الكتل الكونكريتية المطلوبة لتقوية السداد.

واضافت الصحيفة كما باشرت الشركة بتنفيذ مشروع أنشاء محطة لتعزيزالاطلاقات المائية في شط الرميثة ، ويتضمن العمل أنشاء محطة عمودية بواقع 4 مضخات تصريف الواحدة منها (5.6)م3 ورفع (12.38)م ونصب المعدات الميكانيكية والكهربائية كما واصلت اعمال تهيئة الموقع واعمال نصب السايلوات وتجهيز معامل الكونكريت اضافة الى الاعمال المساحية واتمام اعمال الحفريات للوصول الى المناسيب الرئيسة للتصميم\"./انتهى