تاريخ النشر : 2013/12/27 مبروك للصحافة العراقية... مبروك مؤيد اللامي
صوت العراق 14/1/2013 مبروك للصحافة العراقية... مبروك مؤيد اللامي نقولها بكل فرح وسرور مبروك للعراق ومبروك لنا فوز الزميل مؤيد اللامي بحصوله على موقع النائب الأول لاتحاد الصحفيين العرب فهذا الانجاز لم يكن انجازا شخصيا بل هو انجاز مَثلَ العراق بكل إبعاده وهو لم يأتِ عن فراغ إنما تحقق نتيجة عمل متواصل ونتيجة تواصل حقيقي مع الأشقاء.

فحركة اللامي خلال الفترة الماضية بربط العراق مع محيطه العربي لاسيما على الصعيد الإعلامي وعقد أكثر من مؤتمر ونشاط في العاصمة الحبيبية بغداد ضم كل الوجوه التي كانت مقاطعة ومتقاطعة مع بغداد, والعود للمحيط رغم كل المعوقات ورغم وجود الإطراف المسمومة التي ظلت تمانع هذه العودة الا ان الجهود الكبيرة والمسؤولية العالية التي تجسدت في شخصية نقيب الصحفيين العراقيين الزميل مؤيد اللامي طيلة الفترة المنصرمة كل هذه الخطوات وهذه الجهود تُوجت اليوم بفوز مؤيد اللامي نائبا أول لاتحاد الصحفيين العرب , وكم تبلغ بنا الأمنيات بان يتمتع السياسي بذات الروحية وذات الحرص لنقل صورة مشرقة عن العراق الجديد ويسجل لنا انجازات خارجية ومحلية بدلا من الصراخ والنعيق والسجالات الغير مثمرة والأزمات الخانقة التي ألمت في هذا البلد العظيم,.. وبالرغم من نعيق الساسة سيبقى العراق عصيا على الانهزام والانطواء ويبقى دائما في مقدمة الصفوف في كل المجالات الإبداعية فهو مايمر يوم الا وتكون له صولة ويكون له قصب السبق في مجالات الثقافة والفن والإعلام على الساحتين العربية الدولية وما هذا الانجاز اليوم الذي كسبه وحققه مؤيد اللامي ماهو الا ترجمان على عافية العراق وهو تجرمان أيضا على ماذكرت ويقينا أن التفاؤل سمة ,,العاشقين,, لأوطانهم والعاشقين للحياة, فطوبى لكل جهد وطني وكل جهد خَيِرْ يسعى من اجل إسعاد وفرح العراق وتعسا لكل الأصوات النشاز التي تشكك بمسيرة نجاح اللامي والتي تنسب هذه الأصوات حركته تارة لهذا الطرف وتارة لذاك وحتما سوف تبقى هذه الأصوات المبحوحة خائبة منزوية خلف تلال التجاهل ويبقى النجاح حليفنا وسمتنا ومن هنا ادعو دعوة خالصة وصادقة مني لكل الأسرة الصحفية في العراق لاسيما فروع النقابات في جميع المحافظات للاحتفاء بهذه المناسبة التي تعد منجزا جديدا باهرا لنقابتنا العتيدة والذي تحقق بجهود نقيبنا الذي اثبت بالقول والفعل انه الرجل المناسب في المكان المناسب .. فمبروك أكررها للعراق وللصحافة العراقية ومبروك لمؤيد اللامي هذا المنجز الإعلامي الذي أعده فاتحة خير كونه تزامن مع إطلالة العام الميلادي الجديد على وجه العراق الجديد.