تاريخ النشر : 2013/12/27 مشاهدات حية من داخل اروقة موتمر اتحاد الصحفيين العرب
صوت العراق 15/1/2013 لمسنا اندفاعا عربيا كبيرا وحرصا شديدا من قبل زملائنا الصحفيين العرب من نقابات واتحادات وجمعيات صحفية عربية اتجاه العراق ونقابة الصحفيين العراقيين متمثلة بالانحياز التام والمشروع اتجاه شخص السيد مويد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين حيث ظهر ذلك جليا باتفاق الاراء على ان ياخذ العراق موقعه الريادي والقيادي للمرحلة المقبلة من مسيرة الاتحاد فاتحاد الصحفيين العرب من دون قيادة العراق كجسد بلا قلب نابض ورعية بلا قيادة فقد تصححت الامور وسارت في نصابها الصحيح حينما تم فرز اصوات الناخبين العرب الذين اجمعوا بلا تردد او تاثير من احد على ان ياخذ الزميل مويد اللامي موقعا قياديا متميزا في اتحاد الصحفيين العرب


كنا نحن اربعة زملاء يقودنا السيد نقيب الصحفيين العراقيين نمثل حجم العراق وتاريخه وحضارته الممتدة والمتجذرة في القدم كانت قلوبنا تنبض بحب العراق وكنا نواصل الليل بالنهار كخلية نحل لاداء رسالتنا المهنية بكفاءة واخلاص وكانت حركتنا بين الوفود العربية متميزة واتت اكلها وثمارها حينما اعلن عن فوز العراق ممثلا بشخص الزميل نقيب الصحفيين بموقعه المتميز

وعندما اعلنت النتائج كانت فرحتنا بمستوى حجم العراق ومازاد من تلك الفرحة هو البشر الطافح على وجوه الصحفيين العرب اللذين عبرو بكل المشاعر المخلصة والصادقة عما يكنونه من حب واحترام للعراق ولشخص السيد النقيب تجلى ذلك من خلال تصريحاتهم الاعلامية التي نقلت عبر وسائل الاعلام المختلفة -فهنيئا للعراق والعراقيين وللزميل العزيز مويد اللامي بفوزه هذا ولااغالي عندما اقول ان الزميل مويد اللامي لم يفز بالمنصب بل المنصب فاز به وهذا فخرا للصحافة العراقية وللصحفيين العراقيين فلا نقول مبروك فقط للزميل مويد اللامي بل نقول مبروك لاتحاد الصحفيين العرب هذا الفوز الذي سيغير من سياسة الاتحاد نحو الافضل والاحسن للم شمل الصحفيين العرب واخذهم استحقاقهم الطبيعي بين المنظمات العربية - وفي داخل العراق فقد انعكس ذلك على الطيف السياسي العراقي فلم تكن هناك تقاطعات بل كان اتفاق لجميع الكتل السياسية العراقية رغم تقاطعاتها وخلافها اتفقت على ان هذا الموقع هو فوز للعراق والعراقيين جميعا.