تاريخ النشر : 2012/03/06 نقابة الصحفيين تطالب طالباني وبارزاني بايقاف "مقرب" منهما بسبب اساءات ضد الاسرة الصحفية
وقالت في بيان اليوم انها :" تابعت الاساءات التي بدرت من قبل رئيس مؤسسة المدى المرقن قيده والمشطوب اسمه من سجلات النقابة والذي يدعي انه مقرب من الرئيسين طالباني وبارزاني وتجاوزاته المستمرة وتشويهه للحقائق وتحريضه على الاسرة الصحفية العراقية ونقابتهم ونقيبها من خلال نشره مواضيع بعيدة عن الواقع ". واضاف البيان :" ان نقابة الصحفيين العراقيين تدرك ان الرئيسين طالباني وبارزاني لا يرتضيان لانفسهما ان يساء لآلاف الصحفيين العراقيين من قبل هذا الشخص الذي يتبجح بفوج عسكري وعديد السيارات الرسمية الموجودة دوما قرب مقرات ومباني حكومية حصل عليها بطرق مختلفة ، فضلا عن محاولاته الضغط على مؤسسات رسمية ومحاولة ابتزازها ، بل وصل الامر بتهديداته لدوائر عليا كالامانة العامة لمجلس الوزراء طالباً منها احالة بعض عقود ومناقصات القمة العربية لمؤسسته التي يتنافى عملها مع مطالبه وهذا ما اكده هو شخصيا في صحيفته ".واشار الى " ان نقابة الصحفيين العراقيين التي تضم الاف الصحفيين في كل مدن العراق والتي ترتبط بعلاقة طيبة مع نقابة صحفيي كردستان ، تضع حقائق الانتهاكات والاساءات التي تتعرض لها من قبل رئيس مؤسسة المدى امام الرئيسين طالباني وبارزاني ، وانها تدرك انه سيكون لهما موقف واضح تجاه هذا الشخص الذي اساء لكل العراقيين دون استثناء ، بل اساء للجميع بما فيهم الاخوة الكرد لكونه اعطى صورة مشوهة عنهم بهذه التصرفات اللامسؤولة ".وتابع البيان :" ان نقابتنا وحفاظا على كرامة اسرتها الصحفية التي انتخبت ، باجواء ديمقراطية واشراف مجلس القضاء الاعلى وحضور ممثلي النقابات العربية والدولية ، قيادة لها ، ستتبع الطرق القانونية بحق من اساء لها وستتخذ اجراءات رادعة من خلال القضاء العراقي لايقاف مسلسل الاساءات وتشويه صورة الديمقراطية في العراق التي اتبعها رئيس مؤسسة المدى "./انتهى