فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "ان جامعة الدول العربية اكدت ان قمة بغداد التي ستعقد نهاية الشهر الجاري ستشهد مناقشة الازمة السورية بشكل "دقيق"، حيث سيتم طرح المبادرة العراقية على طاولة الزعماء العرب في اجتماع مغلق على هامش القمة".واضافت الصحيفة "يأتي ذلك في وقت تنطلق فيه اليوم اعمال الدورة 137 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في القاهرة لوضع الترتيبات النهائية وجدول اعمال قمة بغداد".ونقلت الصحيفة عن مصدر عربي داخل جامعة الدول العربية قوله: ان "الجامعة العربية على تواصل دائم مع وزارة الخارجية، حيث وضعت بنود وجدول اعمال القمة العربية ووصلت الترتيبات الى النهاية".من جهتها قالت صحيفة المشرق"ان العراق وجه دعوات رسمية الى ملوك ورؤساء الدول العربية الشقيقة لحضور القمة العربية بدورتها 23 المقرر انعقادها في بغداد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري".وقالت صحيفة الصباح الجديد "ان العراق وجه دعوات رسمية الى ملوك ورؤساء (21) دولة عربية لحضور القمة العربية بدورتها (23 ) المقرر انعقادها في بغداد للفترة من 27- 29 اذار الجاري".ونقلت الصحيفة عن بيان لوزارة الخارجية قوله "أن وزير الخارجية هوشيار زيباري وعددا آخر من الوزراء قاموا بتسليم دعوات رئيس الجمهورية جلال طالباني الى الملوك والرؤساء العرب لحضور القمة العربية في بغداد".واضافت الصحيفة "ان أكاديميين عراقيين اكدوا أن انعقاد القمة العربية في بغداد هي فرصة للحكومة العراقية لإنهاء مشاكلها مع دولة الكويت وإخراج البلاد مما تبقى من مواد الفصل السابع في وقت دعا فيه السياسيون العراقيون إلى إبعاد السياسة الخارجية عن الصراعات الداخلية". وفي موضوع اخر قالت صحيفة المستقبل "ان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي حذرمن معلومات مضللة ساقتها أجهزة أمنية في خطاب إلى رئيس الوزراء نوري المالكي، تدّعي محاولته إسقاط الحكومة، وعقده اجتماعات أخيرًا مع إرهابيين من القاعدة والبعث، وقال إنها ستقود إلى فتنة طائفية جديدة".واوضحت الصحيفة "ان تحذير الهاشمي جاء في بيان صحفي صادر من مكتبه المؤقت في إقليم كردستان امس تعليقًا على خطاب رسمي صادر من قيادة عمليات بغداد في 18 من الشهر الماضي إلى القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، يشير إلى أن الهاشمي قد التقى قبيل هذا التاريخ بأيام قليلة بمجموعة إرهابية «متنكرًا بملابس عربية، وبعجلات تعود إلى إحدى الشركات السياحية، وقد أشرف بنفسه، وعلى ضوء المعلومات الواردة، على الخطة التي يراد منها القيام بأعمال إرهابية في أماكن متعددة بغية إسقاط الحكومة».الى ذلك قالت صحيفة الدستور "بينما أكد النائب علي الشلاه أن مطالبة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي برفع دعوى قضائية ضدي هو لا تخيفه ، كشفت وزارة الداخلية أن نائب رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض متهم بالتورط في تنفيذ عمليات أرهابية في عامي 2006 و2007 بخلية أرهابية عالية المستوى شكلت برئاسة الهاشمي والنائب الهارب عبد الناصر الجنابي".وشددت الصحيفة على قول مصدر مسؤول في الوزارة "إن اعترافات دقيقة لحماية الهاشمي ادلوا بها امس اكدت أن العضاض كان متورطاً بعدد من اعمال العنف والأرهاب برفقة الهاشمي والجنابي وأن وزارة الداخلية تجري الآن تحقيقات مستمرة مع رياض العضاض".ونشرت صحيفة طريق الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعي العراقي مانشيتا تحت عنوان/هل يتحمل اقتصادنا تاخيرا اخر؟…الحكومة تطعن بالموازنة بسبب /الدفع الاجل/ في ما كان مانشيت صحيفة المؤتمر الناطقة باسم المؤتمر الوطني العراقي الذي يراسه احمد الجلبي تحت عنوان/دولة القانون:تخلف الخدمات في بغداد يتحمله امينها,والعيساوي يتهم سياسيين بتخريب تصميم المدينة/./انتهى