تاريخ النشر : 2012/04/14
صحف السبت تولي اهتماما بالمشروع العراقي لحل الازمة السورية ومساعي طالباني والمالكي لعقد الاجتماع الو
فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "يتصدر المشروع العراقي لحل الازمة السورية اجتماعا يعقد في الدوحة الاربعاء المقبل، حيث سيبدأ وزير الخارجية هوشيار زيباري بعمله كرئيس للقمة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في الاجتماع الوزاري العربي بمشاركة أعضاء اللجنة وبرئاسة حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري".واضافت الصحيفة "يأتي ذلك في وقت اشاد فيه سياسيون باعتماد اعلان بغداد الذي خرجت به القمة العربية، كوثيقة دولية".وفي موضوع اخر قالت صحيفة المشرق" يَرى مراقبون أن توقيف فرج الحيدري رئيس مفوضية الانتخابات وعضو المفوضية كريم التميمي على هامش (منح حوافز مالية إلى موظفين في دائرة العقار في البياع عام 2008) قضية تطرح في غير أوانها، فهي معطلة منذ 4 سنوات".واوضحت ان "الحيدري نفسه وممثلي كتل أخرى عدوها "مسيّسة". لكنْ لماذا تعمد أطراف في الحكومة أو القانون الى "تثوير المشاكل من حولها". لماذا لا تستخدم الحكومة سياسة التهدئة؟. ولماذا لا تهيئ المناخ لقضية ما وتستجمع الرأي حولها؟، بحسب رأي المراقبين، وهل من مصلحة الحكومة أن تثار كل هذه المشاكل من حولها مرة واحدة؟".على صعيد متصل قالت صحيفة المستقبل "ان ائتلاف دولة القانون كشف عن وجود مساع جديدة يقودها رئيسا الجمهورية والوزراء لتبني عقد المؤتمر الوطني قريبا". واضافت الصحيفة "في الوقت نفسه ان التوافقات السياسية بين الكتل ستكفل ولادة الاجتماع الوطني، أما القائمة العراقية فقد أكدت استعدادها للجلوس الى اية طاولة حوار مهما كانت التسمية لحل الازمة السياسية".من جانبها قالت صحيفة الصباح الجديد " ان التحالف الوطني استبق الجدل المتوقع حول المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، بالقول ان رئيس الوزراء الحالي سيكون الاوفر حظا بثقة الكتلة من دون منافس".واشارت الصحيفة الى ان "التحالف الوطني كشف عن أن رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي يعدّ مرشحه الاوحد لتشكيل الحكومة المقبلة، عاداً الحكومة الحالية «الافضل» من بين التشكيلات منذ 2003.".من جهتها نقلت صحيفة الدستور عن مصدر نيابي قوله "عن اتجاه القائمة العراقية نحو تشكيل تحالف نيابي جديد لتصويب العملية السياسية". وركزت الصحيفة على تاكيد المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه "ان القائمة العراقية باتت متيقنة من ان اللقاءات والمؤتمرات السياسية غير مجدية في حل الخلافات والمشاكل السياسية لا سيما بعد التنصل عن عقد المؤتمر الوطني".ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر مانشيتا تحت عنوان/العامري:دماء الصدر تحملنا مسؤولية حماية المشروع السياسي في البلاد/./انتهى