تاريخ النشر : 2012/04/19
صحف الاربعاء تبرز استمرار الخلافات بين اقليم كردستان والمالكي
فقد اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي بنفي رئيس الوزراء نوري المالكي وجود اية خلافات شخصية مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ، واعلانه قرب تقديم مرشحين لوزارتي الدفاع والداخلية.وفي المقابل ابرزت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة ما كشف عنه المالكي من انه حاول منع تهريب النفط من الآبار في إقليم كردستان إلى خارج البلاد ، وأن معركة مع قوات حرس الإقليم كادت ان تقع بسبب تلك المحاولة ، داعيا إلى اتباع الأسس والأصول الدستورية في استثمار الثروات النفطية.ونقلت الصحيفة عنه القول في حديث لصحيفة ئاوينة (المرآة) الكردية التي تصدر في السليمانية ، إنه سبق وأن عرض على احد المسؤولين الكرد صوراً لصهاريج النفط التي تهرب من حقول نفط خانة في خانقين وأيده بكل قوة ، وأشار إلى الجهة التي تهربه ، بحسب قوله.فيما ابرزت افتتاحية صحيفة /الدستور/ المستقلة على " ما تبذله كتل كبيرة من مساع وجهود متواصلة للاطاحة بحكومة المالكي بعد ان اعيتهم الحيلة في الاطاحة بتمسكه في اسلوب ادارته للسلطة التنفيذية بغض النظر عن الصواب والخطأ في الآليات المعتمدة ".واوضحت الصحيفة في افتتاحيتها ان " المالكي الذي يقف الان بين سندان الاطاحة قسرياً من خلال تغيير خارطة التحالفات وبين مطرقة التنازلات المطلوب تقديمها ليبقى مستمراً في ولايته الى نهايتها ، يدرك ان مهمته صعبة ، مثلما ندرك نحن ان الهدف من ازاحته ليس فقط عدم تنفيذه لبنود اتفاقية اربيل بل ابعد من ذلك بكثير ".وليس بعيدا عن هذه الاجواء ، وتحت عنوان /التيار الصدري يخطط لرئاسة الحكومة المقبلة/ اهتمت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة بدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنصاره إلى توحيد صفوفهم إذا ما رغبوا في تشكيل حكومة يرأسها تياره.واوردت الصحيفة قوله في رده على سؤال وجهه إليه أحد أتباعه بشأن تشكيل حكومة يرأسها التيار في حال عجزت الحكومة عن تلبية مطالب الشعب " اجمعوا أمركم ووحدوا صفوفكم واجعلوا كلمتكم واحدة ثم أتوني طائعين ". وفي موضوع اخر تناولت صحف عدة ومن بينها /بدر/ الناطقة بلسان منظمة بدر احباط دائرة المحاسبة في وزارة المالية عملية تزوير كبيرة لسرقة اكثر من 7 تريليونات دينار من خزينة الدولة من خلال تزوير كتب رسمية وتواقيع مزورة لمسؤولين مهمين في الوزارة والامانة العامة لمجلس الوزراء.واهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة وصحف اخرى بهبوط اول طائرة كويتية بالنجف امس بعد 21 عاماً من القطيعة.ونقلت الصحيفة عن مستشار وزير النقل كريم النوري قوله أن " هذه الخطوة ستكون بداية لحل جميع الملفات وعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين ، مبينا أن هذه أولى خطوات تنفيذ الاتفاق الحاصل مع شركة /الجزيرة/ الكويتية لتسيير رحلات بين العراق والكويت ".اما صحيفة /طريق الشعب/ الناطقة بلسان الحزب الشيوعي العراقي فابرزت تأجيل مجلس النواب في جلسته امس التصويت لتمديد عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومرشحي محكمة التمييز الاتحادية.من جهتها تناولت صحيفة /المؤتمر/ الناطقة بلسان المؤتمر الوطني العراقي برئاسة احمد الجلبي تصريح النائب عن كتلة الاحرار امير الكناني والذي اعتبر فيه توقيف رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري وعضو مجلس لمفوضين كريم التميمي " رغبة حكومية لتركيع الهيئات المستقلة ".الى ذلك اوردت صحيفة /المستقبل/ المستقلة قرار المحكمة الجنائية العراقية العليا المختصة بمحاكمة مسؤولي النظام السابق الافراج عن 15 متهما بينهم رئيس جهاز المخابرات وقائد القوة الجوية ، حسب ما افاد مصدر في وزارة العدل.ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله ان " ثلاثة منهم غادروا المعتقل ، هم كل من محمد مهدي صالح وزير التجارة السابق وحامد يوسف حمادي وزير الثقافة السابق ، ومحمود فرج السامرائي الخبير السابق في هيئة التصنيع العسكري ، وان باقي المفرج عنهم سيغادرون السجن حال تسلم كتاب من قبل مديرية الادلة الجنائية تؤكد انهم غير مطلوبين في قضايا اخرى ".واشار المصدر ، بحسب الصحيفة ، الى ان ابرز المطلق سراحهم هم فاضل صلفيج العزاوي مدير المخابرات السابق ، ومزاحم صعب الحسن قائد القوة الجوية ، وعكلة عبد صقر عضو قيادة قطرية في حزب البعث المنحل ، بالاضافة الى محافظ البصرة لطيف محل حمود ، وهاشم حسن المجيد ابن عم الرئيس الاسبق صدام حسين وشقيق علي حسن المجيد./انتهى