تاريخ النشر : 2012/04/19
صحف الخميس تبرز زيارة المالكي المرتقبة الى ايران واعتماد مقررات قمة بغداد في حل الازمة السورية
فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "ان اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا التي عقدت اجتماعا لها في الدوحة امس الاول،اعتمدت قرارات قمة بغداد الخاصة في حل الأزمة والتأكيد على تنفيذها باعتبار ان هذه القرارات هي ضمن وثيقة دولية وهي “اعلان بغداد”. واضافت الصحيفة "ان وزير الخارجية هوشيار زيباري شارك لأول مرة في هذه اللجنة كونه رئيس القمة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب". وقالت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء "ان رئيس الوزراء نوري المالكي يبدا مطلع الاسبوع المقبل زيارة الى ايران بناء على دعوة رسمية ".ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع تاكيده": ان المالكي سيبدأ يوم الأحد المقبل زيارة رسمية تلبية لدعوة من حكومة الجمهورية الاسلامية الإيرانية، لبحث تطوير العلاقات بين البلدين يرافقها خلالها عدد من المسؤولين ".ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس تحريرها باسم الشيخ جاء فيه "تختلط الاوراق وتتشابك الرؤى حتى يصبح من العسير جداً تحديد المسارات المطلوبة من وراء كل انواع الحراك المتبعة لحل الازمة السياسية، لاسيما عندما يتداخل الخاص بالعام والفئوي بالجهوي والطائفي بالسياسي، فيغدو من الصعب معرفة الاتجاه الذي يذهب اليه السياسيون وهم يبحثون عن حلول لمشكلاتهم".وتابعت الصحيفة "وتعد المتاهة التي تطمس المعالم الواضحة لما يسعى اليه المهتمون بعبور الازمة انعكاس حقيقي لعمق الخلاف الذي تضيع في تفاصيله المهمة الاولى التي تتقدم سلم الاولويات ليعجز اصحاب الشأن عن تحديد ما يبحثون عنه، فهل تنحصر اهتماماتهم في عملية شاملة لانقاذ العراق من دون توفر رؤى عما يطمحون لانجازه ام ان الاولوية تقتصر الان على حماية العملية السياسية لانها مهددة بالانهيار وتقف على شفا هاوية تنتظر من يدفع بها الى منحدر سحيق، ام ان الموضوع غير ذلك وان كل ما يصوره الفرقاء من حرص على العراق وعمليته السياسية هو واجهة لصراع اشرس لحماية السلطة التي تقاسموها واختلفوا على حصصهم فيها وبالتالي تجد انهم يعملون من اجل انقاذ مركب الحكومة الذي يحمل مصالحهم ويؤمن لهم مساحات من النفوذ لاتتحقق بدونها".الى ذلك قالت صحيفة البينة"ان الرئيس جلال الطالباني الامين العام لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، جدد التأكيد ثانية على ان اعلان الدولة الكردية المستقلة ضرب من المستحيل، وان الكرد يصرون على البقاء في اطار الدولة العراقية، استنادا الى تصويتهم لصالح الدستور العراقي الدائم".واشارت الصحيفة الى تاكيده" ان الاستقلال والانفصال عن العراق لايصب في صالح الشعب الكردي اطلاقا". على صعيد متصل قالت صحيفة الصباح الجديد"في وقت لمحت مصادر صحافية الى وجود اتفاق سري يقوده الصدريون لترشيح النائب الأول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل كبديل عن نوري المالكي، اعترف قيادي في ائتلاف دولة القانون بوجود ما اسماه «مخطط» لاستبدال رئيس الوزراء".واكدت الصحيفة" إن مصدرا كشف عن وجود اتفاق سري بين التحالف الكردستاني والقائمة العراقية وكتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري لترشيح السهيل رئيسا للوزراء بديلا عن نوري المالكي".وركزت الصحيفة على تاكيد المصدر أن" وفدا من العراقية وكتلة الأحرار سيتوجه إلى إقليم كردستان خلال الأيام القليلة المقبلة لإنهاء هذا الموضوع"./انتهى