تاريخ النشر : 2012/02/04 لجنة الحريات الصحفية بنقابة الصحفيين العراقيين تندد بمحاولة اغتيال المستشار الإعلامي لأمانة بغداد
ووصفت لجنة الحريات الصحفية في بيان اصدؤرته اليوم محاولة اغتيال الزميل امير علي حسون بأنها جريمة جديدة تضاف الى المسلسل الاجرامي الذي يستهدف كم الافواه وتحييد دور الاقلام الشريفة في بناء البلد تمهيدا لفرض اجندات خارجية بقوة السلاح .    واكدت اللجنة في بيانها ان استهداف الصحفيين بعمليات الاختطاف والقتل والتهديد مازال يشكل هاجسا مرعبا في مسارات العمل الصحفي وحالة سلبية تعكس هشاشة العمل الامني رغم كل الاجراءات الامنية المتخذة خاصة وان الاسرة الصحفية قدمت اكثر من /300/ شهيد على مدى السنوات السبع الماضية دون ان تتمكن الاجهزة الامنية من كشف ملابسات اي من هذه الجرائم .    ودعت لجنة الحريات الصحفية الاجهزة الامنية الى العمل على كشف ملابسات الجريمة والجرائم السابقة والجهات التي تقف وراءها ليكون هناك قصاص رادع لكل عمل اجرامي .    وتساءلت لجنة الحريات الصحفية في بيانها عن كيفية انتشار الاسلحة الكاتمة للصوت التي تجري معظم عمليات اغتيال الصحفيين بها وكيف يمكن ان تمر هذه الاسلحة عبر السيطرات الامنية المنتشرة في كل انحاء العراق والتي لابد ان تكون وراء انتشار واستخدام هذه الاسلحة جهات لها مصلحة في مثل هذه الاغتيالات والتصفيات الجسدية واين دور الاجهزة الامنية في هذا الميدان .      وكان الزميل امير علي حسون قد تعرض مساء امس الثلاثاء لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين عندما كان في سيارته الشخصية بصحبة عائلته في منطقة الحارثية وسط بغداد حيث اعترضته مجموعة مسلحة تستقل سيارة سوداء نوع بي ام دبليو ترجل منها مسلحان اثنان يحملان اسلحة كاتمة للصوت الا انه انطلق بسيارته مسرعا واطلق صافرة الانذار الموجودة في سيارته مما دفع بالمسلحين الى الفرار ./انتهى