واكدت اللجنة في بيان اصدرته اليوم :" ان الاعتداء الجديد على الصحفيين وهم يؤدون واجبهم في تغطية حدث صحفي ومن قبل عناصر من الشرطة يعكس جانبا من المعاناة اليومية للصحفيين بسبب جهل بعض الحلقات التنفيذية لمهمة الصحفيين وما تفرضه هذه المهمات من تعاون وتقديم العون والدعم لاكمال المهمة بدلا من توجيه اعقاب البنادق لصدور الصحفيين وتهشيم معداتهم تحت ذريعة الممنوعات التي سأم المجتمع العراقي من لفظها ".    واشارت الى ان " هناك بعض العناصر من الاجهزة الامنية تجد في نفسها انها فوق القانون وليست جهة منفذة له ، وانها مهما اساءت في تصرفاتها ، فان القانون لن يطالها ، او ان هناك جهات تغطي على هذه الاساءات مما يشكل دعما لهذه التوجهات المسيئة للاجهزة الامنية اولا ولسيادة القانون ولمفهوم حرية الصحافة والتعبير التي يسعى الجميع لترسيخ مبادئها ونشر قيمها في المجتمع العراقي ".    وطالبت لجنة الحريات الصحفية القيادات الامنية في محافظة واسط بالتحري عن اسباب الاعتداء على كادر قناة المسار الفضائية ومحاسبة المقصرين وتوجيه المنتسبين بضرورة التعاون مع الصحفيين في مهماتهم الصحفية خدمة لعملية البناء التي يشهدها البلد في مختلف الميادين وتعزيزا للمسار الديمقراطي .    وكانت قوة من لواء الشرطة الاتحادية بامرة ضابط برتبة ملازم اول انهالت على كادر قناة المسار بالضرب باعقاب البنادق وقامت بتهشيم كاميرتهم التلفزيونية بعد ان منعتهم من اجراء لقاءات مع جرحى انفجار سيارة مفخخة ليلة امس بمدينة الكوت./انتهى