تاريخ النشر : 2012/07/12 المركز الاعلامي الحريؤكد ان الحملة التي تتعرض لها نقابة الصحفيين رد فعل على فشل مروجيها
وقال المركز الاعلامي الحر في بيان اصدره اليوم :"ان الاقتدار العالي الذي توسم به عمل النقابة وما تحظى به من مكانة ليست فقط على المستوى المحلي بل على المستوى العربي والدولي وان الحضور المتميز للصحفيين من مختلف دول العالم يؤكد ان العراق لم يعد بمعزل عن حركة الاعلام الدولية كما كان في السابق وهذا لم يكن يتحقق الا بعمل متواصل وجهد ومثابرة قادته النقابة وعلى راسها نقيبها مؤيد اللامي الذي تم انتخابه عضوا في اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للصحفيين ممثلا عن قارة اسيا في اجتماعات اللجنة ".واشار المركز الاعلامي في بيانه الى ان ما حققته النقابة للاسرة الصحفية من مكاسب وانجازات والمكانة المتميزة سواء على الصعيد الشعبي او الرسمي كسلطة رابعة لها دورها الفاعل في مجمل حركة البناء ومسارات العمل وتصحيح الاتجاهات بما يعزز الخطوات التنموية في البلد جعل من النقابة هدفا لاولئك المتصيدين في الماء العكر القابعين في الزوايا المظلمة ".وشدد المركز الاعلامي في بيانه على ان النقابة وما تحتله الاسرة الصحفية كطليعة متقدمة في المجتمع ارتأت ان تنظم احتفالية توازي المكانة المتقدمة لهذه الاسرة وكان من المقرر ان تقام الاحتفالية في الخامس عشر من حزيران ذكرى تاسيس اول صحفية عراقية /الزوراء/في 15/6/1869 الا ان مصادفة الذكرى وذكرى وفاة الامام موسى الكاظم عليه السلام واحتراما لمشاعر الشعب العراقي واحزانهم تم تاجيل الاحتفالية الى الثامن والعشرين من حزيران وليس كما روجت له بعض الاوساط المحسوبة على الوسط الاعلامي من ان النقابة تتجه نحو تغيير تاريخ اليوم الوطني للصحافة العراقية ".واكد المركز الاعلامي ان قيادة النقابة للعمل الصحفي بالعراق وبنجاح متميز جاء بفعل التفاعل الصميمي بين الاسرة الصحفية ونقابتها اما التخرصات التي تنطلق من هنا وهناك لا تعدوا كونها فقاعة هواء في ماء نقي جار لن تحيده عن مساره الصحيح"./انتهى