تاريخ النشر : 2021/04/25 صحف الاحد تهتم بالاثار السلبية للوضع الاقتصادي على المواطن وبوضع الطاقة الكهربائية ووساطة العراق بين السعودية وايران

بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد الخامس والعشرين من نيسان بالاثار السلبية للوضع الاقتصادي على المواطن وبوضع الطاقة الكهربائية ووساطة العراق بين السعودية وايران.


صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين تناولت الاثار السلبية للوضع الاقتصادي على المواطن.

الصحيفة نقلت عن عضو مفوضية حقوق الانسان، فاضل الغراوي، قوله”: ان المواطن العراقي يعيش في أسوأ حالاته بسبب الظروف الاقتصادية والصحية، وهذه تنذر بكارثة بشرية. لافتا الى: ان واقع حقوق الانسان في العراق مازال يشهد العديد من التحديات مع عدم وجود حلول ناجعة لحماية حقوق المواطن .

واضاف: ان اهم المشاكل التي يعانيها المواطن بشكل يومي تتمثل بالمخدرات والتسول وعمالة الاطفال والتسرب من المدارس وازدياد حالات العنف، هذه كلها تؤدي الى خلق حالة غير طبيعية للمواطنين.


ودعا عضو مفوضية حقوق الانسان الحكومة ومؤسسات الدولة كافة الى ان تكون اكثر جدية في معالجة هذا الواقع وتحقيق الامن الانساني والغذائي والاقتصادي والصحي والتعليمي والبيئي والامني للمواطن بما يعزز حقوقه ويحميها .وعن ازدياد الجرائم الوحشية التي ترتكب يوميا،.

من جانبه قال قال الخبير القانوني، علي التميمي،”: ان الجرائم البشعة بدأت تزداد في الاونة الاخيرة واسبابها عديدة، حيث ان هناك رادعا قانونيا عن كل جريمة ونوعها.

واضاف: ان جرائم حرق واغتصاب الصغار وتقطيع الجثث واستخدام أساليب وحشية في ارتكاب الجريمة ووجود نزعة الجريمة الكبيرة والعالية لدى الجناة.

واشار الى ضرورة وجود دراسات لهذه الظواهر من المختصين، ومن ثم نشر الوعي عن طريق الإعلام ورجال الدين والمدار. مبينا: ان أهداف العقوبة الجنائية هي الردع وتحقيق العدالة المجتمعية .ولفت الى: ان قانون العقوبات العراقي قد تشدد في مثل هذه الجرائم. مبينا: ان القتل بالحرق عقوبته الإعدام، وفق المادة ٤٠٦ /١/أ، وحتى اغتصاب الصغار عقوبته الإعدام وفق المادة ٣٩٣ /٢ من قانون العقوبات العراقي.

واكد: ان اسباب مثل هذه الجرائم منها تناول المخدرات، والبطالة، والسلاح المنفلت، وضعف الواعز الديني واثر المسلسلات الاجنبية وغيرها. لافتا الى: ان هذه الجرائم طارئة على العراق وتحتاج إلى وقفة طويلة وحلول سريعة.


صحيفة الصباح تناولت واقع الطاقة الكهربائية بالعراق وقالت ان لجنة النفط والطاقة والثروات الطبيعية في مجلس النواب اقرت ببطء اجراءات الربط الكهربائي مع الخليج واوروبا، في حين توقعت تحسن تجهيز الطاقة في فصل الصيف المقبل.
ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة، صادق السليطي قوله ان العراق يعاني نقص الطاقة في البلد بأكثر من 12 ألف ميكا واط، مؤكداً عدم استطاعة العراق سد هذا النقص بالانتاج المحلي خلال السنوات الخمس المقبلة، لعدم توفر التخصيصات اللازمة التي تمكن من انشاء المحطات الكهربائية.
وشدد السليطي على اهمية الربط الكهربائي مع الخليج وتركيا ليكون العراق محورا للاتصال بين دول الخليج واوروبا، معرباً عن اسفه من أن هذين المشروعين يسيران بخطوات بطيئة، وكان من المفترض على الحكومة الاسراع بربط هاتين المنظومتين لما لذلك من فائدة للعراق.
وأضاف ان الاختلاف في اوقات الذروة بين العراق والمناطق الشمالية المتمثلة بتركيا واوروبا، يمكننا من أن نصبح ممرا لتصدير الطاقة من المناطق الحارة صيفا باتجاه تركيا ذات الجو المعتدل وتحويلها الى بلدان اخرى، مبيناً أن العراق يستهلك من المحطات الاستثمارية 13 الف ميكا واط في فصل الشتاء في حين ان المتوفر هو بنحو 19 الف ميكا واط، مما يضطره الى اطفاء نحو 5 الاف ميكا واط وخروجها من العمل في هذا الفصل.
واضاف السليطي ان اللجنة اكدت على ضرورة تشريع قانون النفط والغاز خلال المرحلة القليلة المقبلة، الا انه يحتاج الى اكمال التصويت على قانون شركة النفط الوطنية، مبينا اكتمال قانون النفط ووصوله الى مرحلة التصويت، الا ان العمل لن يتم به بعد التصويت الا بعد اقرار قانون الشركة، لأن هناك فقرات مرتبطة مع بعضها في القانونين.


صحيفة الزمان تناولت وساطة العراق بين السعودية وايران ونقلت عن الخبير الستراتيجي عماد علو تاكيده ، ان وساطة العراق الدبلوماسية بين السعودية وايران، اثمرت بعد سلسلة زيارات اجراها المسؤولون في الحكومة بين البلدين ، ومهدت الطريق نحو اللقاء الاول الذي تحتضنه بغداد اليوم الاحد بعد قطعية دامت خمسة اعوام.

وقال علو ان (بغداد قطفت ثمار حراكها الدبلوماسي والوساطة التي لعبتها بين الرياض وطهران ، في تقريب الرؤى وتسوية الخلافات القائمة منذ سنوات ، حيث كان للخطوة دور فاعل ومؤثر ، وذو مردودات ايجابية على المنطقة)،
واضاف ان (زيارات المسؤولين المتبادلة كان لها الوقع الاكبر على كسر الجليد بين السعودية وايران وتقريب الهوة ، للانطلاق نحو عهد جديد مبنى على احترام الاخر وبعيد عن الصراعات التي انعكست بشكل سلبي على اقتصادات تلك الدول)، .
وبشأن امكانية حصول تحالف جديد في المنطقة ينتج عن مبادرة الصلح بين البلدين، اكد علو انه (من السابق لاوانه حصول حلف بين هذه المحاور ، ولكن هناك رؤية مشتركة تبناها العراق وعدد من الدول ، وهي الانفتاح وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المنطقة ، ولاسيما ان هناك مشاريع مكملة لطريق الحرير ، بهدف تعزيز دور الشرق الاوسط في الصناعة والانتااج بعد التدهور الذي شهده العالم نتيجة تدهور وتلكؤ الصناعات بسبب تفشي وباء كورونا)./انتهى