تاريخ النشر : 2021/05/17 صحف الاثنين تهتم بازمة المياه وانخفاض منسوبي دجلة والفرات .. وفرص العمل التي يوفرها مشروع ميناء الفاو الكبير

اهتمت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، السابع عشر من ايار ، بازمة المياه وانخفاض منسوبي نهري دجلة الفرات ، وفرص العمل التي يوفرها مشروع ميناء الفاو الكبير .

وقالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي:\" عزت وزارة الموارد المائية، اسباب انخفاض منسوب المياه في نهر دجلة الى اسباب تشغيلية فنية، بينما أشارت إلى أنه لا يوجد شح بالمياه\".

ونقلت قول المتحدث باسم الوزارة عون ذياب:\" ان انخفاض مناسيب نهر دجلة يعود لسبب تشغيلي وليس لعدم وجود مياه، اذ ان الخزين المتاح في سد الموصل جيد، ويمكن رفده لنهر دجلة للضرورة\" ، مبيناً أنه “في الوقت الحالي لا يوجد موسم زراعي وانما موسم حصاد إذ تبدأ الزراعة الصيفية في منتصف شهر حزيران المقبل\".

وأضاف المتحدث :\" ان الحد الحالي لمناسيب مياه نهر دجلة هو الحد المسموح لأغراض تأمين محطات الضخ لمياه الشرب\" ، مشدداً على ضرورة الحفاظ على هذا المنسوب في هذه الفترة لمواجهة احتياجات مياه الشرب، وكذلك لأغراض البلدية ولمحطات الإسالة في بغداد خصوصاً\".

وأشار إلى :\" ان هناك طاقات اضافية من المياه خلال الموسم الصيفي لتأمين الاحتياجات الزراعية كافة، بالإضافة إلى مياه الشرب والاحتياجات البيئية منها احتياجات الأهوار وشط العرب لمنع تغلغل المد الملحي باتجاه مدينة البصرة \".

عن الموضوع ذاته اشارت صحيفة / الزمان / الى خطة لتفادي‮ ‬ازمة المياه في‮ ‬ظل‮ ‬غياب الاتفاقيات الدولية في‮ ‬تنظيم الحصص بين الدول المتشاطئة‮.

ونقلت قول الخبير كريم وحيد انه‮ سبق وقدم الكثير من التقارير في‮ ‬مواقع مختلفة‮ ‬، استعرض فيها موضوع شح الايرادات المائية المتفاقمة لحوضي‮ ‬دجلة و الفرات،‮ ‬وبعث باغلبها الى رؤساء الحكومات لكن دون جدوى‮ \". ‬

واضاف :\" على ضوء شح الموارد المائية الحالية ومؤشراتها المستقبليةً‮ ‬، فأن النقص في‮ ‬ايرادات حوضي‮ ‬دجلة والفرات سيصل الى‮ ‬33 مليار متر مكعب، وذلك عند اكمال منظومة سدود مشروع جنوب شرق الاناضول فـي‮ ‬تركيا‮ ‬،حيث ستغطي‮ ‬الايرادات‮ ‬50 بالمئة من الاحتياجات الكلية المتوقعة والبالغة‮ ‬80 مليار متر مكعب‮ /‬سنة‮\".

واكد :\" ان استمرار الدول المتشاطئة في‮ ‬استثمار مياه الانهر مع‮ ‬غياب الاتفاقيات الدولية في‮ ‬تنظيم حصصها من المياه، سيؤدي‮ ‬الى استنزاف الواردات وتردٍ‮ ‬مؤسف في‮ ‬نوعيتها،‮ ‬وقد‮ ‬يشهد عام‮ ‬2040 انحسارا كبيرا في‮ ‬نهر دجلة ويكون نهر الفرات قد سبقه، في‮ ‬حين سيكون عدد سكان العراق بحدود‮ ‬75 مليون نسمة، مما‮ ‬يتطلب وضع سياسة مائية خاصة باعتماد أنظمة الري‮ ‬الحديثة لتقليل المفاقيد وتخفيض نسبة الملوحة في‮ ‬الارض‮ ‬،‮ ‬بشرط التخلي‮ ‬عن انظمة الري‮ ‬التقليدية‮\".

وشدد على‮ ضرورة ‬تفعيل مشاريع السدود المخطط لها مسبقا وهي‮ ‬،سدود طقطق والبغدادي‮ ‬ومنداوة وباكرمان واستئناف العمل في‮ ‬مشاريع السدود المتوقفة مثل سد بخمة وسد بادوش وسد مكحول‮ ‬، من اجل اضافة سعات خزنية وتنظيمية بمقدار‮ ‬33 مليار متر مكعب/سنة وهذه الطاقة الخزنية الاضافية ستعوض النقص المتوقع من الواردات،‮ ‬اضافة الى انتاج طاقة كهربائية بمقدار الفي ميكاواط‮ .

صحيفة / الصباح الجديد / تابعت موضوع فرص العمل التي يوفرها مشروع ميناء الفاو الكبير والاتفاق مع الشركة المشغلة على زيادة اعداد العمالة المحلية .

وقالت الصحيفة بهذا الخصوص :\" اكدت الشركة العامة لموانئ العراق، امس الاحد، أن المشاريع المدرجة ضمن مشروع ميناء الفاو الكبير ستوفر بين (10-15) ألف فرصة عمل للعاطلين عن العمل\".

ونقلت عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة حسين الخفاجي قوله :\" ان ميناء الفاو الكبير سيفتح قريباً أبواب التشغيل لآلاف العاطلين عن العمل كونه من المشاريع الكبيرة والعملاقة وسيوفر بين 10 و15 ألف فرصة عمل.

وأضاف الخفاجي، أنه :\" تم تشكيل وحدة لمتابعة العمالة المحلية تابعة لهيئة المشروع تعنى بالأشراف على آلية تشغيل العمالة\".

فيما اشارت الى قول مدير عام الموانئ فرحان محيسن الفرطوسي :\" ان الموانئ تعمل على تشغيل اكبر عدد ممكن من العاملين المحليين لأهالي قضاء الفاو بعد إطلاق التخصيصات المالية للمشاريع ، مع مئات الاليات و المعدات والمواد الاولية الداخلة بالتنفيذ و التي سيتم استخدامها و توفيرها من السوق المحلية\".

وبين الفرطوسي انه تم تنفيذ زيارة ميدانية للاطلاع على العمل في ميناء الفاو الكبير لحلحلة بعض المعوقات مع شركة دايو الكورية، وتم الايعاز للشركة باجراء تحقيق لبيان أسباب إنهاء خدمات عدد من العاملين في المشروع من سكنة القضاء ، وتم توجيهها بعدم تكرار مثل هكذا أمور واحترام حقوق الإنسان وحل المشاكل عبر الحوار ومتابعة الأعمال بشكل مباشر من قبل المسؤولين بالإضافة إلى نصب لوحات تعريفية للوظائف والأجور التي تتقاضاها كل الفئات العاملة في الميناء \".