تاريخ النشر : 2021/05/30 صحف الاحد تهتم بتاكيد رئيس الجمهورية بان إجراء الانتخابات في موعدها المحدد استحقاق وطني ومطلب شعبي وباكتفاء العراق من الحنطة هذا العام


بغداد/  اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد الثلاثين من مايس بتاكيد رئيس الجمهورية برهم صالح بان إجراء الانتخابات في موعدها المحدد استحقاق وطني ومطلب شعبي وباكتفاء العراق من الحنطة هذا العام.

صحيفة الصباح نقلت عن رئيس الجمهورية برهم صالح، تاكيده أن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد استحقاق وطني ومطلب شعبي، داعياً إلى التعبئة المجتمعية للمشاركة في الانتخابات،.
وجاء ذلك في.
وقال صالح في كلمة له ألقاها في المؤتمر الرابع لمنظمات المجتمع المدني الذي رعاه، أمس السبت،رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم: نمر في مرحلة حساسة وخطيرة من عمر التجربة السياسية في العراق، وأمامنا استحقاقات وطنية، أبرزها إجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المقرر في تشرين الأول من هذا العام، وهو استحقاق وطني لا يمكن التسويف به، وهو مطلب شعبي، وضرورة للانتقال الى مرحلة صياغة عقد سياسي جديد يمكّن العراقيين في انتخاب حكومة وطنية مقتدرة قادرة على تلبية ما يليق بالعراق وشعبه.
واضاف أن \"إجراء الانتخابات المقبلة مهمة لا تتوقف على الحكومة فقط، بل تتحمل المسؤولية أيضا القوى السياسية التي أسهمت في تشكيل الحكومة في ظروف حساسة بالغة التعقيد، وأيضا يتطلب تكاتفا من منظمات المجتمع المدني عبر التعبئة المجتمعية وتشكيل شبكات المراقبة لضمان نزاهة الانتخابات وتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الديمقراطي في انتخاب من يرونه مناسبا لإدارة بلدهم بدون وصاية أو قيمومة\".


بدوره، قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في كلمته خلال المؤتمر: إن منظمات المجتمع المدني قدمت خدمات للمجتمع بشكل عام وحسب تخصصاتها وعلى الدولة دعمها وتمكينها من نشر مفاهيم الديمقراطية وبناء الدولة، داعيا الى \"ضرورة الاستفادة من منظمات المجتمع المدني في التوعية الانتخابية وحث المواطنين على الادلاء باصواتهم لانتخاب من يمثلهم في بناء بلدهم وتحقيق التقدم المنشود\".

الأمين العام لمجلس الوزراء، حميد نعيم الغزي، بين أن المنظمات غير الحكومية العاملة في العراق كان لها دور حيوي في تثقيف المجتمع وتعزيز قدراته، وأضاف خلال كلمته في المؤتمر أنه \"في ظل الظروف الحالية والمستقبلية حيث ستشهد البلاد الدخول في الفعالية الانتخابية، فإن على منظمات المجتمع المدني أن تضطلع بمهام المساندة وتقديم الدعم لإنجاح الممارسة الكبرى للاقتراع ومواصلة عملها في الفضاء العام جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة\".
وأضاف، أن \"العصر الحديث أنتج لنا مفهوم (المجتمع المدني) القائم على أسس المواطنة والتنظيم الاجتماعي والمؤسسات والبنى الساندة، التي تتفاعل في ما بينها لتشييد وجدان الأمة، وترصين فكر الدولة، ولاسيما إذا كان هدف تلك الأطراف مجتمعا وموحدا على إعلاء راية العدالة الاجتماعية\".
وأشار إلى أن \"الأمانة العامة لمجلس الوزراء وعبر دائرة المنظمات غير الحكومية، بادرت بتنظيم الحملة الوطنية لمواجهة جائحة كورونا، وتضمنت تقديم المساعدات الطبية إلى المؤسسات الصحية، وتقديم المساعدات الإنسانية والغذائية والإغاثية إلى عموم المواطنين في بغداد والمحافظات، أسهمت في هذه الحملة 920 منظمة قدمت خلال 287 يوماً عملها الإنساني إلى أكثر من خمسة ملايين مواطن في ثماني عشرة محافظة، أسهم فيها ستة وأربعون ألف متطوع\".

وفي ما يخص مشروعات رعاية المواطنين، بين الغزي، أن \"الأمانة العامة لمجلس الوزراء، نظمت برنامج تقديم الرعاية للناجيات الإيزيديات، حيث تضمنت تقديم الرعاية الطبية والصحية لهن في مستشفى دار التمريض الخاص ببغداد، وتنظيم ورش عمل لتأهيل الناجيات وإدماجهن في المجتمع، وذلك بإشراف كادر متخصص من الدائرة والجهات الرسمية ذات العلاقة\".
وجدد الأمين العام لمجلس الوزراء، \"الالتزام بالعمل يداً بيد مع المنظمات المحلية والدولية لبناء قاعدة اجتماعية حيوية تسير على معالم طريق واضحة، تفكك التحديات القائمة بين قيم التنظيم الاجتماعي الهرمي وقيم التنظيم الاجتماعي الديمقراطي؛ بهدف توليد تنمية مستدامة، وتحقيق نهضة شاملة لعراقنا وشعبنا ورد الاعتبار لمكانته المهمة بين دول المنطقة والعالم\".

وكان رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم، دعا في كلمة افتتح بها المؤتمر، جميع منظمات المجتمع المدني الى حث الجمهور العراقي على المشاركة الواسعة والفاعلة والواعية في الانتخابات، مشيراً الى أن \"مقاطعة الانتخابات تراجع عن الواجب الوطني\".
وقال الحكيم: إن الحل يكمن في المشاركة الواسعة، على أن تكون واعية وفاعلة وصحيحة، وبذلك يحصل التغيير والإصلاح، لافتاً الى انَّ \"الديمقراطية تصحح نفسها لأنها مرتبطة أساساً بخيار الشعب نفسه، فإن أحسن الاختيار والمشاركة، حصد الفوائد والثمار، وإن حصل العكس فستكون النتائج سلبية وغير مرضية.
وعقد أمس السبت، المؤتمر السنوي الرابع لمنظمات المجتمع المدني برعاية رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم، في مكتبه الخاص في العاصمة بغداد، وحضر المؤتمر كل من رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي والأمين العام لرئيس الوزراء حميد الغزي وممثلة الامم المتحدة ايرينا سولارانا وعدد من الشخصيات.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين اهتمت باكتفاء العراق من الحنطة هذا العام .
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الوزارة، حميد النايف، قوله”: ان موسم حصاد الحنطة بدأ في جميع المحافظات وحتى الغربية منها والموصل، ومازالت عمليات الحصاد مستمرة سواء بمجال بذور الرتب العليا التي تتسلمها وزارتا الزراعة والتجارة، وكذلك العلف. مؤكدا: ان جميع السايلوات مفتوحة لتسلم المحاصيل من عموم المحافظات.
واضاف: ان عمليات الانتاج والتسلم مستمرة ولساعات متأخرة، وتم ابلاغ جميع السايلوات بالدوام لمدة 24 ساعة بسبب الظروف الجوية الحارة في البلد، من اجل انهاء هذا الموسم بسلام ومن دون أي مشكلات. لافتا الى: ان الارقام ما زالت متحركة بالنسبة لكميات الحصاد، وعند الانتهاء الكلي من الحصاد سيتم الاعلان عن الارقام الحقيقية.

واشار الى: ان الكميات المزروعة من محصول الحنطة الاروائية تبلغ 4 ملايين و400 الف دونم، نتوقع ان نصل الى الاكتفاء الذاتي منها من خلال حصاد قرابة 4 ملايين و500 الف طن خلال الموسم الحالي. مؤكدا: ان جميع السايلوات مهيئة للتسلم، والاستعدادات في هذا العام كانت مبكرة وبإشراف ومتابعة من قبل وزير الزراعة.

وبشأن مسلسل الحرائق التي تطول مزارع الحنطة، قال النايف: انه يعز علينا حرق دونم واحد، إلا ان الحرائق في هذا العام متفرقة وقليلة جدا ولا تشكل شيئا امام المساحات الكبيرة المزروعة. مبينا: ان سبب الحرائق اغلبه الاهمال او انبعاث الشرارة من الحاصودة وغير ذلك، ولا توجد حرائق بالمعنى الحقيقي.

وتابع: نأمل أن يمر هذا الموسم على خير وسلام، وأن تحل جميع الاشكالات، لاسيما في المناطق الهشة امنيا.


صحيفة الزمان اهتمت بالتحقيات التي تجري بشان التظاهرات ونقلت عن خبير امني وصفه اجراءات لجان التحقيق في الاحداث التي رافقت التظاهرات خلال العامين الماضيين ، بالخجولة ولا تلبي الطموح وعلى الحكومة الايفاء بوعودها التي تطلقها خلال المناسبات والكشف عن المتورطين بهذه القضية.

وقال عماد علو ان (الحكومة وفي اكثر من مناسبة وعلى لسان رئيسها مصطفى الكاظمي ، اعلنت عن مساعيها للكشف عن قتلة المتظاهرين الذي احتجوا خلال العامين الماضيين في ساحة التحرير والمحافظات الاخرى ، وبرغم هذه الوعود ،الا ان الملف ما زال معلقا منذ عامين ولم تشخص اي لجنة الى المتورطين بتلك الجرائم ليتم تقديمهم الى المحاكم المختصة والقصاص منهم)، .

واضاف ان (الكاظمي كان قد اشار خلال لقاء متلفز الى وجود ضغوط سياسية في هذا الملف تحول دون الكشف الجناة ، بسبب ان بعض الجهاة المتورطة محمية سياسيا)، .
وتابع انه (مطلوب من الحكومة جدية اكثر لحسم هذا الملف بالتعاون مع الجهات الفاعلة حتى يتم رفع الغطاء السياسي عن هؤلاء تمهيدا لمحاسبتهم عن هذه الجرائم التي خلفت مئات الشهداء والاف الجرحى والمعاقين)، .
ومضى علو الى القول (ننتظر اجراءات الحكومة لحسم الملف الشائك والمعقد ، لانصاف جميع من تضرروا من هذه الاعتداءات ووضع حد للممارسات التي قد تتكرر مستقبلا).

واعلنت لجنة التحقيق بقتل المتظاهرين اول امس، استدعاء أكثر من مئة ضابط وعنصر أمن للتحقيق في مقتل العشرات خلال الحراك الشعبي الذي شهدته بغداد والمحافظات الجنوبية عام 2019 .

وقال المتحدث باسم اللجنة، محمد الجنابي، في تصريح امس إن (اللجنة استدعت شهودا واطلعت على الأدلة الجنائية والأوراق القضائية، اذ انها تسلمت أكثر من سبعة الاف وثيقة قضائية من المحاكم المختصة، وتم الاطلاع عليها من قبل القضاة،لضمان الوصول إلى نتائج حيادية ورفع الضبابية عن الملف)، ومضى الى القول ان (اللجنة سجلت شهادات عوائل الشهداء، وأحالتهم للمؤسسات الرسمية كمؤسسة الشهداء وضحايا الإرهاب لتعويضهم وشمولهم ضمن القوانين السارية بالدولة)، مشيرا الى ان ( اللجنة استدعت 22 ضابطا من رتبة نقيب إلى لواء، ونحو 90 عنصرا من وزارتي الداخلية والدفاع للتحقيق بالاحداث)، وتابع ان (قسما من الضباط والمنتسبين متهمون بقضايا قتل، والقسم الآخر من المتضررين والضحايا)، مؤكدا (السعي لكشف حقائق الأمور وفرز الأوراق بصورة صحيحة، من خلال الاستماع إلى الشهود، لضمان مجازاة المتضررين ومعاقبة المسيئين)،.
وبشأن موعد الكشف عن الجناة وصدور قرارات قضائية بحقهم، قال الجنابي إن (اللجنة تنظر بالقضايا التي رفعت من قبل ذوي الضحايا للمحاكم المختصة التي أخذت مجراها القانوني، ليتم الاطلاع عليها مرة أخرى من قبل القضاة المختصين).

وكانت الحكومة قد شكلت لجنة تضم قادة أمنيين وقضاة للتحقيق في مقتل المتظاهرين، خلال الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد في تشرين الاول عام 2019 ونجحت في الإطاحة بحكومة عادل عبد المهدي. ووفق أرقام الحكومة، فإن 565 من المتظاهرين وأفراد الأمن قتلوا خلال الحراك، بينهم عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مسلحين لاتزال هوياتهم مجهولة./انتهى