تابعت صحف الاربعاء الصادرة اليوم.. موضوع دخول العراق دائرة الخطر بتسجيل نحو تسعة آلاف إصابة بكورونا.. ولكشف رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي عن خطة توزيع قطع الأراضي على المواطنين.
فقد قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق / ان وزارتي التربية والصحة نفتا اعتماد بطاقة التلقيح شرطا لاداء طلبة السادس الاعدادي الامتحانات الوزارية المرتقبة، فيما دخل العراق دائرة الخطر بتسجيل نحو تسعة الاف اصابة بكورونا في منحنى غير مسبوق منذ ظهور الجائحة.
واضافت الصحيفة ان الموقف الوبائي اليومي اشار الى ان (الفحوصات المختبرية التي اجرتها الوزارة لحالات مشتبه اصابتها بالفايروس بلغت 52 الف فحص، حيث تم رصد 8818 اصابة في جميع المحافظات، مبينا ان (الشفاء بلغ 5998 حالة وبواقع 31 وفاة جديدة)، وتابع ان (اكثر من 35 الف شخص تلقى جرعات اللقاح المضاد في منافذ التلقيح المنتشرة في بغداد والمحافظات).
وتابعت الصحيفة ان مدير عام دائرة صحة محافظة النجف رضوان الكندي ناشد أبناء المحافظة بـ(توخي الحذر وأخذ التدابير اللازمة ، لمنع إنتشار الإصابة لان الوضع الصحي مقلق بسبب إمتلاء ردهات مستشفى الحكيم العام وكذلك مستشفى الأمل بالمصابين).
واوضحت الصحيفة ان وزارتي التربية والصحة ،نفتا اعتماد بطاقة التلقيح كشرط لاداء طلبة السادس الاعدادي الامتحانات الوزارية. وقال مدير الصحة العامة في الوزارة رياض الحلفي انه (لا وجود توصيات بجلب كارت التلقيح او الفحص المختبري السالب بي سي ار لطلبة السادس الاعدادي عند دخولهم للامتحان الوزاري، وانما يسري على العاملين في المؤسسات التعليمية منعا لنقل المرض بينهم ولاسرهم او نقله للطلاب).
وتابعت الصحيفة من جانبه ، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية حيدر فاروق ان (الوزارة لم تشترط او تقرر جلب كارت اللقاح بالنسبة لطلبة السادس الاعدادي لاداء الامتحانات الوزارية، لان هذا الامر يخص الصحة)، ولفت الى ان (التوجيه الحكومي للتلقيح جاء لموظفي الوزارة ودوائر الدولة الاخرى، ولم يشر الى الطلبة)، وتابع ان (توجيهات الصحة الخاصة بالامتحانات توجب ارتداء الكمامة والتعقيم وفحص درجة حرارة الطلاب عند دخول القاعة الامتحانية، مع الحفاظ على مسافة التباعد والتأكد من عدم وجود اعرض لدى الملاكات التدريسية).
وبشان جلسة مجلس الوزراء ليوم امس قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، كشف عن خطة توزيع قطع الأراضي، وفيما اشار الى العمل على زيادة إنتاج الطاقة، اكد سوء التخطيط والفساد والفوضى في اتخاذ القرارات يمثل تركة ثقيلة في ملف الكهرباء.
ونقلت الصحيفة عن الكاظمي، في كلمة له خلال جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية نقلها مكتبه الإعلامي في بيان قوله: إن “لكل عائلة عراقية الحق في مسكن لائق، يحفظ الكرامة ويناسب العيش الكريم، والتقيت اليوم (أمس) الفريق الفني الخاص بالموقع الالكتروني لتوزيع الاراضي على المواطنين لإطلاقه قريباً من أجل توزيع عادل وشفاف، بعيداً عن المحسوبيات، ووفقاً لمجموع النقاط التي سيحصل عليها كل مواطن”.مضيفا “خطتنا في منح الأراضي ستشمل توزيع 550 ألف قطعة أرض سكنية ابتداءً، وخلال الأشهر الماضية، الحكومة أكملت إفراز 17 مدينة جديدة في جميع المحافظات عدا الإقليم، وأصبحت 8 مدن منها مكتملة فنياً، وجاهزة للتوزيع بواقع أكثر من 338 ألف قطعة سكنية”..
وركزت الصحيفة على تاكيده “وجهنا الأجهزة الحكومية أن تبذل قصارى الجهد، وأن تقدم كل ما بوسعها لتوفير أكبر عدد ممكن من قطع الأراضي، ولشرائح المجتمع العراقي كافة”، مؤكدا أن “كل فئات الشعب من الذين ليس لديهم سكن، أو لم يسبق أن استفادوا من قطعة أرض منحتها الدولة، سيشملون بمنح قطعة أرض، فهذا حقهم”..
واشارت الصحيفة الى قوله أن “الأولوية ستكون لعوائل شهدائنا الأبرار، وللطبقات الفقيرة والأوطأ في مداخيلها في الحصول على قطعة أرض”، مبينا أنه “بالتوازي مع مبادرة توزيع الأراضي السكنية، ستكون هناك مبادرات لمنح القروض لأجل المساعدة في بنائها، هكذا ستدور عجلة الاقتصاد الداخلي وتتوفر المزيد من فرص العمل للشباب”.
وفي موضوع اخر قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية ان النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي دعا إلى الاستفادة من نتائج قمة بغداد الثلاثية الأخيرة والكفيلة بأن تكون بداية لنهوض علمي وفكري واقتصادي كبير بين الدول الثلاث العراق ومصر والأردن.
واشارت الصحيفة الى ان النائب الأول الذي يرأس وفداً نيابياً التقى في العاصمة الأردنية عمان، برئيس مجلس النواب الأردني عبد المنعم العودات ورئيس وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية ، وشكر الكعبي رئيس البرلمان الأردني على دعوة الزيارة وحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، مؤكداً أن الغاية الرئيسة من تبادل مثل هذه الزيارات هو توثيق وتطوير العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين العراق والأردن.
ونقلت الصحيفة عن بيان للمكتب الإعلامي للنائب الأول، قوله بأنه جرى خلال اللقاء بحث العديد من الأمور المتعلقة بآليات تطوير العلاقات الاقتصادية وإمكانية إسهام الشركات العربية بمشاريع إعادة الإعمار والاستفادة من الاتفاقيات سارية المفعول والموقعة بين العراق والأردن وبخاصة ما خلصت اليه قمة بغداد الثلاثية الأخيرة والكفيلة بأن تكون بداية لنهوض علمي وفكري واقتصادي كبير بين الدول الثلاث\".