تاريخ النشر : 2021/11/04 الصحف تتابع ملف الديون العراقية للكويت وازمة الاتحاد الوطني الكردستاني

بغداد /  تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الخميس ، الرابع من تشرين الثاني ، ملف الديون العراقية للكويت .. والازمة السياسية داخل الاتحاد الوطني الكردستاني .. وقضايا اخرى .

عن الموضوع الاول ذكرت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، نقلا عن المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح ، ان العراق سيسدد كامل الديون الى الكويت خلال الاشهر الستة المقبلة.

وقال محمد صالح في تصريح للصحيفة :\" ان العراق يستقطع نسبة 3 بالمئة من مبيعاته النفطية لصالح تسديد الديون الكويتية \"، مؤكدا: \" ان العراق استطاع تسديد جزء كبير من التعويضات والمتبقي منها قليل جدا.و من المؤمل تسديد كامل التعويضات الكويتية خلال الستة اشهر المقبلة \".

ودعا الى استثمار النسبة المستقطعة من مبيعات النفط (3 %) الى مشاريع تنموية بعد الانتهاء من ملف الديون الكويتية.

وحسب المستشار المالي فان آلية الاقتطاع تتم من خلال حساب مصرفي يتولاه البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، بموجب قرار لاحق لمجلس الامن بالرقم 1483 في ايار 2003 .

وبين :\" ان الاستقطاعات تسدد حالياً عن طريق صندوق الأمم المتحدة للتعويضات UNCC \".

ونقلت عن السفارة العراقية في الكويت، قولها :\" ان العراق سدد 490 مليون دولار في يوم (26 تشرين الأول 2021) كدفعة أخرى من التعويضات عن احتلال الكويت، و أن الحكومة العراقية ستسدد ما بقي في ذمتها من ديون الكويت وتعويضاتها في 2022\".

واشارت السفارة الى :\" ان العراق دفع على مدى أكثر من 28 سنة نحو 52 مليار دولار من الديون المترتبة عليه للكويت وللدائنين، ويجري العمل على إغلاق جميع الملفات العالقة بين العراق والكويت\".

صحيفة / الزمان / تابعت الازمة الداخلية في الاتحاد الوطني الكردستاني التي بدأت بخلاف بين الرئيسين المشتركين للحزب، بافل طالباني ولاهور شيخ جنكي .

وقالت الصحيفة بهذا الخصوص :\" قرر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ، استبعاد الرئيس المشترك للحزب وعدد من أعضاء القيادة من صفوفه\".

ونقلت عن مصادر بالحزب :\" ان الاتحاد الوطني قرر استبعاد الرئيس المشترك للحزب لاهور شيخ جنكي وثلاثة اعضاء في القيادة هم ، آلا طالباني وآراس شيخ جنكي وشادمان ملا حسن ، من صفوفه عقب توجيه من لجنة قيادية بعد ادانة المذكورين بخرق النظام الداخلي للحزب، وعدم دعم مرشحي الاتحاد في انتخابات تشرين، والعمل بشكل سري لقوائم منافسة\".

واشارت / الزمان / الى ان شيخ جنكي قد وجّه نداءً لحل اشكالات الاتحاد الداخلية وعقد المؤتمر وتدارك تراجع اصوات الحزب في الانتخابات الأخيرة.

وقال شيخ جنكي ، حسب الصحيفة :\" ان قرار ابعاد شخصيات قيادية من صلاحية المؤتمر الحزبي العام، وما أُعلن عنه ليس له شرعية، باعتباره صادراً من اشخاص. وإذا بقي الظرف السائد داخل الاتحاد على حاله ، فان معيشة الناس والأمن القومي في المنطقة سيقع في خطر\".

ودعا الجميع الى ادراك مخاطر هذه المرحلة، وأن يقوموا بواجبهم الاتحادي، وأن يبتعدوا عن تلفيق التهم وإلصاقها بالآخرين.

واضاف:\" اذا كانت هناك مشكلة حزبية، يجب حلها عن طريق المفاصل الرسمية الحزبية، وإذا كانت المشاكل قانونية، فقبل أن نتهم أي شخص أو أي طرف، ونجمل به عناوين صحف ، يجب حلها عن طريق المحاكم\".

وتابعت / الزمان / :\" اتهم القيادي في الاتحاد الوطني ملا بختيار من سماهم بالرفاق بانهم خلف محاولة اغتياله بالسم بعد محاولات عدة منذ عام 2005 \".

ونقلت عنه قوله ، ان المشاركين في المؤتمر الرابع للاتحاد في 25 أيلول عام 2019 الذي تم فيه اقرار نظام الرئيس المشترك وإنشاء المجلس السياسي الأعلى لمصالح الاتحاد برئاسة كوسرت رسول وعضوية اخرين ، زجّوا باسمه لمحو وجوده داخل الحزب ومن ثم توجهوا الى اساليب فاسدة ،وهي \" فني الأجساد\".

اما صحيفة / المشرق / فقد واصلت متابعة الجدل المستمر حول نتائج الانتخابات وعمليات التزوير فيها .

وقالت الصحيفة :\" في الوقت الذي كشفت فيه مفوضية الانتخابات عن عدم حصول تزوير على ضوء نتائج عمليات العد والفرز اليدوي ، يتحدث تحالف الفتح عن ادلة قاطعة على سرقة الاصوات من بعض الكتل السياسية في الانتخابات \" .

ونقلت قول عضو تحالف الفتح ابو ضياء البصري :\" لدينا ادلة قاطعة على ان الاصوات سرقت من بعض الكتل السياسية في الانتخابات \".

فيما قال عضو ائتلاف دولة القانون كاطع الركابي :\" ان التزوير الذي حصل لم يكن على الورق فقط بل هو تزوير وعمل سيبراني متقن ومن الصعوبة اكتشافه من خلال العد والفرز اليدوي .

لكن عضو الفريق الاعلامي لمفوضية الانتخابات عماد جميل قال، حسب / المشرق /:\" لغاية الان ومع جمع نتائج اعادة العد والفرز اليدوي التي تمت على مراحل خلال الايام الماضية في مختلف المحطات الانتخابية التي وردت عليها طعون فان النسبة المنجزة بلغت ربع اجمالي المحطات الانتخابية في عموم العراق وكانت النتائج متطابقة بين العدين الالكتروني واليدوي \".

وتابع :\" اكملنا للان العد والفرز اليدوي في 12 محافظة والمتبقي 3 محافظات ، مع ملاحظة ان المحافظات الثلاث المتبقية من مجموع المحافظات العراقية البالغ 18 محافظة ، وهي السليمانية ودهوك وواسط ، لم تسجل فيها طعون \"./ انتهى