تاريخ النشر : 2022/04/30 الصحف تتابع رؤية الكاظمي للوضع في العراق وحالة الكهرباء مع استمرار الاعتماد على الغاز الايراني

بغداد /  تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم السبت ، الثلاثين من نيسان ، رؤية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للوضع العام في العراق ، وحالة الكهرباء في الصيف مع استمرار الاعتماد على الغاز الايراني .. وقضايا اخرى .

وقالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :\" يرى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ان الانسداد الحقيقي في الأزمة الحاليَّة في البلاد ناتج عن عدم تطوير العملية السياسية التي تشكّلت على أساس توازنات ورؤى ليست بالضرورة صالحة لكلِّ وقت\".

واضافت :\" عد الكاظمي الازمة الحالية في جوهرها \"أزمة ثقة\"، لأنَّ القوى السياسية بامكانها الخروج من الانسداد السياسي الحالي وتقديم تضحيات او تنازلات هنا او هناك، لو كانت هناك ثقة مشتركة تؤطّر الوضع السياسي العراقي \".

ونقلت / الصباح / عن الكاظمي قوله في حوار خاص اجرته معه :\" ان البنية الاقتصادية في العراق تحتاج الى اصلاح شامل حتى نواجه المستقبل ونستعدّ لكلِّ الأزمات والمعوِّقات إن تكرَّرت. ونجحنا خلال عامين من عمل الحكومة في تحقيق أعلى معدل نمو اقتصادي على مستوى الدول العربية بحسب تقارير صندوق النقد الدولي التي توقعت ان يصل معدل النمو الاقتصادي في العراق إلى نسبة 9,5 % خلال عامي 2022 و2023 \".

و بشأن الملف الأمني قال الكاظمي:\" من يراجع الظروف عام 2020 بمصداقية وبعيداً عن أجواء الانتهازية والاستعراض، لا بدَّ له أن يعترف بحصول تطور كبير في الملف الأمني على كلِّ المستويات، ابتداءً من إعادة ضبط مخرجات الأزمة الاجتماعية التي أفرزتها التظاهرات الشعبية بين عامي 2019 و2020، ومن ثم استعادة الثقة التي كانت مكسورة بين الشعب والمؤسسات الامنية، وتجفيف منابع الارهاب وكسر شوكته ومحاصرة الخارجين عن القانون والعمل على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء\".

وتابع رئيس مجلس الوزراء :\" لا نملك العصا السحرية لتغيير الواقع بضربة واحدة، لكننا وضعنا أسس الحياة الطبيعية، وهذه الأسس تحققت بعد خطوات كثيرة ومحاسبات قانونية عدة \".

وعن قانون الامن الغذائي قال :\" ان اعداد هذا القانون وتقديمه الى مجلس النواب كان بسبب الازمة الاقتصادية العالمية التي سببتها الحرب بين روسيا وأوكرانيا وارتفاع أسعار النفط، وبالتالي ارتفاع أسعار السلع والخدمات عالمياً وعدم القدرة على تشريع الموازنة في الوقت الراهن\".

اما صحيفة / الزمان / فقد تابعت استعدادات وزارة الكهرباء لفصل الصيف والاتفاق مع الجانب الايراني على توفير امدادات الغاز .

وقالت الصحيفة بهذا الخصوص :\" شــكك خــبـــراء بــتــوقــعــات وزارة الـكـهـربــاء بـشـأن تحــسن تجـهـيـز الطـاقة لـلمـواطـن خلال الـصيف بعـد تقـديم دفوعـات مالـية الى الجــــانب الايــــرانـي لــــغـــرض ديمومـة امــدادات الـغــاز لمحـطـات التوليد\".

واضافت :\" ان الخبراء اكدوا ان الوزارة تعمد مع بـدء مــوسم الـصــيف الى اعـطـاء وعـود بانــهــا قـادرة عــلى تــلـبــيـة احـــــتــــيـــــاجـــــات الــــطـــــلب عـــــلى الطـاقـة لكن هـذه الـوعـود تتلاشى مع ارتــــــفـــــاع درجـــــات الحـــــرارة ونقص الوقـود المجهز من ايران\".

وبين الخبراء ، بحسب / الزمان / :\" ان ابــــراج الـــطــــاقـــة تتـعـرض خلال هذا الموسم لاعـتداءات تــخـــريـــبــيـــة ، واصـــبح من غـــيــر المـنــطـقي الــتــحـجج بــاعـذار غــيـر منطقيـة حيث لابد من البحث عن حـلـول حـقـيـقـيــة تـسـهم بـتـغـطـيـة نـقص الــطـاقـة فـي حـالـة انــقـطـاع امـدادات الــغــاز الايـرانـي ، فـضلا عن الاسـراع بـخــطـوات الـربط مع الخليج وتركـيا والاردن\"، مؤكدين :\" ان حـاجـة المـواطـنــين للـكــهـربـاء تزداد سنـويا ، وبـالتـالي فان على الحــكـــومـــة الــتـــكــيـف مع ذلك من خلال زخم الجـهـود والــعـمل عـلى انـشــاء مــحــطــات اضـافــيــة تــسـد احتياجات الصيف \".

ونقلت الصحيفة عن المـتـــحــدث بــاسم وزارة الكهرباء احـمـد الـعـبـادي :\" ان الـوزارة قـدمت دفـوعـات قـوية تنص عـلى الالـتـزام بـبنـود الـعـقد المبـرم مع الجانب الايـراني، حيث كـــان الـــتــــفـــهم الايـــرانـي كـــبـــيـــرا وستكون زيادة اطلاقات المنظومة تواكب زيـادة ســاعـات الـتــجـهـيـز خلال فصل الصيف \".

واضاف :\" ان الــبــديـل عن الــغـــاز الايــراني مــا تعـمل عـلـيه الخـطـة الـوقـودية في وزارة الـــنــــفط مـن خلال ضـمـان خـطـة وقـوديــة تـــهـدف الى تـأهـيل حقول الـغاز والاسـتفادة مـنها في توفير الطـاقة \"./ انتهى